الفصل التاسع والعشرون

301 19 6
                                    

يا حلوين ما تنسوا  vote+comments +follow
و بوعدكم ما اتأخر بالتشر لأن في افكار كتير حلوة براسي بس ادعواي تنتهي فترة الكآبة من القراءة و الكتابة😁

🇱🇧🇱🇧🇱🇧🇱🇧🇱🇧
🇪🇬🇪🇬🇪🇬🇪🇬🇪🇬

********************************************

بدأت رهف أولى جلساتها عند الدكتور النفسي الذي نصحها به آدم، دخلت العيادة و أعطت اسمها للسكرتيرة التي بدورها طلبت منها الإنتظار قليلاً حتى يحين موعدها.

جلست رهف و كانت مرتبكة جداً كانت بداخلها حرب نفسية من جهة مع التحدث مع الطبيب لحل مشاكلها النفسية و من جهة اخرى لا تريد لأحد أن يعرف أسرارها.

جاء دورها و كانت على وشك الرحيل فطلبت منها السكرتيرة الدخول فالطبيب بإنتظارها.
دخلت رهف والخوف يتملكها. لاحظ الطبيب خوفها و اترباكها فقد شرح له آدم سابقاً عن هذا الأمر، فأحب الطبيب أن يُلطف الجو قليلاً وقال لرهف
الطبيب: إزيك مدام رهف، أنا الدكتور حمزة تقدري تناديني ميزو
رهف باستغراب: ميزو؟؟؟!!!

حمزة: أصل أنا يا دوب عندي ٣٢ سنة و لما يندهولي دكتور حمزة دكتور أمراض نفسية، المرضى بيفتكروا إن عندي ٨٠ سنة و زيّ ما انت شايفة وقف نصيبي و محدش دق باب أهلي و طلبتي هههههه

بدأت رهف بالضحك فهذا الطبيب قد ساعدها على إزالة توترها في أول لقاء فحتماً سيساعدها على حل مشاكلها الصعبة
حمزة: طب ايه رأيك بدل ما نتكلم هنا نروح لأي مطعم ناكل و بعدها نتكلم عشان جعان و دماغي ما بتفرزش و بفضل أتكلم زي الأهبل.
رهف: ههههه اوكي تمام
حمزة: يلا نروح في مطعم قريب من هنا و أكله بصراحة تحفة ايه رأيك.
رهف: لا شكراً أنا مش جوعانة بس بروح معك و منحكي
حمزة: طب يلا و لما تشوفي الأكل هتغيري رأيك.

* على المقلب الآخر، كان آدم قد وصل المطعم قبلهم و جلس في مكان نسبياً عن أنظار.
             <<<.....فلاش باك.....>>>
آدم: حمزة، أنا إتكلمت مع رهف بخصوص العلاج النفسي و مش عارف لو هتروح أو لا بس لو روحت في كم حاجة هقولك عليهم
حمزة: اتفضل يا عم سامعك
آدم: أنا و رهف زي ما إنت عارف اتجوزنا من فترة قريبة
حمزة مقاطعاً: اه، عارف و عارف انك ما عزمتنيش
آدم: قرار الزواج كان مفاجئ
حمزة: يا بختك يا عم اتجوزت لبنانية عقبالي
آدم: يا عم بطل قَرّْ  كل ناس بصالي بالجوازة دي لحد ما جبتو أجلي
حمزة: ما تشوفلي واحدة صاحبتها أصلي قررت أستقر أخيراً بس شرط تكون لبنانية
آدم: أنا جاي هنا عشان مراتي مش عشان أدورلك على عروسة
حمزة: خلاص ما تتعصبش قول ايه المشكلة
آدم: رهف كانت مخطوبة لواحد من منطقتها بس هو ماكنش انسان كويس و هي عرفت كدا بعد فوات الأوان، هو خطبها عشان تحدي بينو و بين صحابو و علقها فيه و حاول يعتدي عليها و من ساعتها فقدت الثقة بأي حد حتى أنا و تركت لبنان و جات مصر عشان تبعد عن كل حاجة و المشكلة دي أثرت على حياتها و شغلها و كل حاجة.

اعطيني قلبك وسأحبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن