الفصل الواحد والعشرون

392 24 12
                                    

نزل الجميع الى ساحة الضيعة حيث يقام الزفاف، ذهب أدهم برفقة امه وابيه وريم مع اهلها اما رهف فقد عادت من نصف الطريق لأنها نسيت باقة الورد للعروس، رآها آدم فلحق بها
آدم: رهف انت رايحة فين
رهف: نسيت بوكيه الورد لريم رح جيبا وارجع انت اسبقني
آدم: لا انا هستناكي
جلبت البوكيه وتوجهوا سوياً للساحة فاعترضت طريقهم ام عيسى
ام عيسى: شو يا بنت الناس تاركين العرس وقاعدين وحدكم بعيد عن عيون العالم،تركتهم وهي تتمتم بصوت قوي: عشنا وشفنا التربية والتهذيب
ضغط آدم على يد رهف حين لاحظ توترها: رهف ما تسيبيش اي حد يعصبك انسيها ولا كإنك سمعت حاجة دول ناس زبالة ما تحطيش في بالك واتذكري فرح اختك انت لازم تكوني فرحانة معاها يلا نروح وبلاش التوتر دا، وغمز لها: ولا انت عاجبك اني ماسك اديك شكلك حبيتي الشغلانة دي
رهف بابتسامة صغيرة مع احمرار وجنتيها: يلا نمشي ريم ناطرتني

وصل أدهم الى الساحة وتفاجأ بأشياء موضوعة بالوسط وبمجموعة من الناس تقف بقربها، تمتم بنفسه: الله يستر هما هيعملوا بيّا ايه دلوقتي، يا خسارة شبابك يا أدهم وقعت وما حدش سأل عليك
رأهم سامي عم ريم واقترب منه: يا ابني يا أدهم قبل ما نكتب الكتاب لازم نختبرك كم اختبار
ريم بضحك: ههههههه راحت عليك يا أدهم الله يرحمك شو كنت منيح🤣🤣🤣
أدهم مستفهماً: اختبارات ايه
سامي: شايف الجرن الموجود بالنص لازم تحملو بإيد وحدة وترفعو بالعالي
صورة الجرن

أدهم: ودا هحملو ليهيوسف: يا ابني من قديم كانوا قبل ما يجوزوا البنت لازم زوجا يحمل الجرن لأن اذا حملو يعني هو قد المسؤولية وبيقدر يوقف بوج المصاعب يلي بتواجهو اذا ما حملو يعني هو ضعيف ومش قد مسؤولية انو يأسس بيتأدهم: انت قولت من قديم يعني من زمان و...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


أدهم: ودا هحملو ليه
يوسف: يا ابني من قديم كانوا قبل ما يجوزوا البنت لازم زوجا يحمل الجرن لأن اذا حملو يعني هو قد المسؤولية وبيقدر يوقف بوج المصاعب يلي بتواجهو اذا ما حملو يعني هو ضعيف ومش قد مسؤولية انو يأسس بيت
أدهم: انت قولت من قديم يعني من زمان وليه عاوزين تطبقو دا عليا
يوسف: خييّ سامي بعدو بالعقلية القديمة وبحب العادات والتقاليد القديمة بالأعراس لأن بحسب هو شو بقول "يلي ما إيلو قديم ما عندو جديد"
أتى أدهم نحو الجرن وحاول حمله فلم ينجح من المرة الأولى حاول ثانيةً فلم يستطع أيضاً فهتفت ريم بصوت عالي وبعفوية: يلا أدهم يلا يا حبيبي
نظر لها أدهم بحب ورفع الجرن مرة واحدة ورفعه فوق رأسه بيد واحدة فصفق له الجميع وخصوصاً ريم التي فرحت كثيراً بحبيبها
أدهم لسامي: ودلوقتي ياعمي في حاجة ولا خلاص
سامي: لا يا عريس هلأ انت صرت جاهز يلا الشيخ ناطرنا
أدهم بفرح: يعني خلاص هتجوز دلوقتي يعني هبقى عريس بجد وأمسك يد أخيه: آدم اقرصني يمكن أنا بحلم أنا مبسوط قوي قوي
ريم: اذا مش مصدق خلص منلغي العرس وبس تصدق بتعملو
أدهم: منك لله يا شيخة فصلتيني تعال أدامي اتحركي
ضحك الجميع على حركاتهم التي بالرغم من أعمارهم إلا أن تصرفاتهم مثل الأولاد
تم كتب الكتاب فأمسك أدهم يد زوجته وقبلها وقبل رأسها وغمرها: بحبك يا حياتي بحبك وهفضل أحبك طول ما أنا بتنفس ابتعد عنها قليلاً فقال له يوسف: بنتي هلأ أمانة عندك بدي منك تصونا وما تعذبا وتكون حنون عليها
أدهم: انت بتوصيني على نفسي دي ريم دلوقتي انا وهي واحد دي فقلبي وعيوني وهصونها وهتكون ملكة قلبي وحياتي

اعطيني قلبك وسأحبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن