بعد ثواني آدم لقا الدوا واعطاه لأخيه الذي بدأ يتحسن قليلاً
آدم: يلا نروح البيت علشان ترتاح شوي
أومأ أدهم برأسه بالإيجاب ليذهبوا سوياً الى المنزل ويدخل أدهم غرفته ويشرد في الأحداث التي مضت********************************************
* فلاش باك
أدهم: حبيبتي يا مايا هو أنا قلتلك قبل كدا إني بحبك جداً جداً
مايا: اه يا حبيبي كتير قوي
أدهم: معلش لو قلتها ألف مرة هرجع وأقولها تاني . أدهم وبصوت عالي: بحبك بحبك يا مايا بحبك
غمرته مايا فحملها أدهم ودار بها وسط تصفيق جميع الطلاب في الكلية
أدهم: مايا أنا بكرا هاجي مع أهلي ونطلب ايدك رسمي من أبوكي موافقة
مايا بارتباك: مش بدري جداً يا حبيبي لسا احنا في الكلية وما أسسناش مستقبلنا
أدهم: حبيبتي أنا لما أخلص السنة دي هشتغل مع والدي في الشركة ثم أنا عندي بيت وعربية وشغل أمال ليه مش هكون مستعجل
مايا وقد ضاعت منها جميع فرص التأجيل: ماشي يا حبيبي هقول لبابا وهنكون مستنينكو بالليل
أدهم وقد طبع قبلة على جبينها: تمام يا قلبي هتكون الساعات دي زي السنين بالنسبالي.
في المساء وصل أدهم مع أسرته لمنزل حبيبته
(أمجد و علياء والد ووالدة مايا)
أمجد: أهلاً وسهلاً مصطفى بيه نورتونا
مصطفى: منورة بوجودك
علياء: ازايك يا مدام سمية
سمية: الحمدلله تمام
مصطفى: من غير طولة كلام إحنا سبب زيارتنا هو عاوزين نطلب ايد كريمتكو لإبننا أدهم على سنة الله ورسوله
أمجد: أنا لو عليا موافق مش هلاقي لبنتي احسن من أدهم ويشرفني اننا نناسب حضرتكو بس بالأول وحسب الأصول لازم ناخد رأيي البنت
مصطفى: كلامك جواهر ودا الأصول بردو
علياء: أنا هقوم وأنده لمايا
لحق بها أدهم ليستدل منها على الحمام وذهبت للمطبخ حيث ابنتها
علياء: مايا أبوكي عاوز يعرف رأيك بموضوع الخطوبة
مايا: يا ماما انت عارفة اني مش موافقة ولقيتش ولا طريقة اني أأجل الموضوع
علياء: يا حبيبتي أنا عارفة وعارفة كل حاجة عارفة إنك مش بتحبي أدهم انت بتحبي آدم بس يا بنتي أدهم مريض بالربو وانت اتجوزيه ولما تيجي نوبة الربو ما تعطيهوش الدوا وببساطة هتخلصي منو وهتفضا الساحة ليكي وهتتجوزي آدم وتكوشي على كل حاجة
مايا: والله فكرة يا ماما خلاص انا هوافق قوليلهن اني موافقة
خرجت علياء ومايا من المطبخ تاركين ورائهم أدهم المصدوم الذي سمع حديثهم من أول كلمة لآخر حرف وقد بدأ الغضب يسيطر عليه فدخل مرة اخرى للحمام وبدأ بالبكاء بصوت منخفض
أدهم: ليه ليه انا يحصلي كل داه أنا عملت ايه غير اني حبيتك يا مايا ليه ليه
بعد دقائق سمع طرقات على الباب وكان آدم
آدم: انت كويس يا أدهم بقالك كتير جوا
فتح الباب وظهر أدهم الذي بدت على وجهه علامات التعب والضيق والحزن
أدهم بحزن: ممكن نروح البيت حالاً يا آدم أنا تعبان جداً
آدم بخوف: ماشي يا حبيبي هنروح حالاً . ذهب آدم لأبيه واعتذر للجميع وطلب الإذن وغادروا للبيت تحت نظرات الصدمة التي اعتلت وجه ابيه وامه
أدهم على سريره: ممكن تسبوني ارتاح شوي وانت يا آدم خليك جنبي
آدم: ماشي انا مش هسيبك خالص. خرج والديه من الغرفة وبمجرد اغلاق الباب بدأ أدهم بالبكاء
آدم: مالك يا خويا جرالك ايه اتكلم وريح قلبك وقلي وريحني معاك
قص أدهم كل ما جرى على أخيه الذي ظهر عليه الغضب من تلك اللعينة
آدم بحنية: خلاص يا حبيبي انت لازم تشكر ربنا انك كشفتها من اول الطريق، بس أوعدك يا خويا إني هخليها تندم هي وعيلتها على كل حاجة كانوا هيعملوها بيك
* فلاش باك
********************************************
تنهد أدهم بحزن ومسح دموعه التي ملأت وسادته واستسلم للنوم.
أنت تقرأ
اعطيني قلبك وسأحبك
Romanceتعريف عن الرواية بين لبنان ومصر هروب من واقع اليم وعلى المقلب الآخر حب يتكون من أول نظرة هل تتمكن من التغلب على واقعها ام انها ستظل اسيرة للماضي مدى الحياة كل ما كان في تفاعل كل ما زادت البارتات Follow+vote النشر مبدئياً يوم بالأسبوع ولس يصير في ت...