ككل صباح تذهب إلى عملها في السفارة ،تلقي السلام على جيرانها الذين تعرفت عليهم مؤخراً .
رهف: صباح الخير يا سارة.
(سارة جارة رهف وبنفس العمر تقريباً متزوجة من عامر الذي يعمل كأستاذ في مدرسة قريبة من المنزل رزقا بطفل بعد عناء طويل اسمه اسامة .أناس محترمون جداً)
سارة: صباح النور رايحة الشغل؟
رهف: اه
سارة: ربنا معاك. ماتنسيش اليوم انت معزومة عندنا على الغدا.
رهف: والله ما في داعي تعذبو حالكن.
سارة: يا ختي على اللهجة . ما فيش عذاب عاوزة اعرفك على كل انواع الأكل المصري.
رهف: اذا هيك القصة أنا كمان رح عرفكون على أكلنا وبآخر الأسبوع أنتو معزومين عندي تمام. يلا سلام يا سوسو وبوسيلي سوما كتير.(سوما اسم الدلع لأسامة).
سارة: باي باي يا حبيبتي.********************************************
عند آدم،
سمية: يلا يا ادم الفطار جاهز مستنيكو انت وأدهم
(سمية والدة أدهم وآدم إمرأة طيبة القلب وحنونة تجاه الجميع متزوجة من مصطفى الذي تقاعد من عمله ليقضي وقته مع حبيبة قلبه سمية ترك مسؤولية الشركة على عاتق أولاده، يمتاز بالجدية وطيبة القلب)
آدم: حاضر يا ماما ثواني ونازلين
سمية: ماشي يا ابني
في الغرفة،
آدم: يلا يا ادهم اصح بقا
أدهم: ايه يا بني حتحصل حاجة لو ما صحيتش بدري
آدم: لا يا حبيبي مش حتحصل حاجة بس حقول لسميةهانم انك مش عايز تصحا
أدهم: لا بلاش كلو إلا سمية دي ما عندهاش هزار في الصحيان خلاص اهو حاخد دش سريع وحصلك
آدم: ههههههه ربنا يخليكي لينا يا سمية عاملة رعب للواد هههههه
آدهم: (يضرب الوسادة على أخيه) اخرج يا مزعج اصلك ولا مرة جربت انو امك تصحيك اخرج
آدم خرج من الغرفة وهو يضحك بشدة على أخيه وذهب حيث يجلس ابيه وامه
آدم: صباح الخير يا عصافير الحب
مصطفى بإبتسامة: صباح النور يا حبيبي
سمية بخجل: صباح النور يا آدم
آدم يقترب من والدته: في إيه يا ماما مال وشك قلب أحمر كدا هو انا قلت حاجة غلط يا مصطفى بيه
مصطفى بضحك : لا يا آدم أصل أمك بعد كل العمر دا ولسا بتخجل ههههه
سمية: بس منك لو ما تتفقوش عليا. هو أخوك صحي ولا اطلع أصحي بنفسي
آدم بضحك : ههههههه لا يا ماما صحي لما قولتلو حخلي سمية تصحيك
سمية: ههههههه ماشي
في هذا الوقت نزل أدهم وسمعهم يتكلمون عنه
أدهم: خير على الصبح كدا ما عندكوش حد غيري تتكلمو عنو.
يقترب من أبيه ويجلس بجانبه
أدهم: صباح الخير يا بابا
مصطفى: صباح النور
سمية وآدم: مش حتصبح علينا
أدهم بمكر: اه صحيح يا بابا أنا ونازل سمعت آدم بيسأل ماما عن وشها خير مالها
مصطفى بإبتسامة: كنت بصبح عليها كالعادة وهي كالعادة لسا بتخجل
آدهم : لسا بتخجلي يا سوسو أمال ازاي احنا جينا دليفري مثلاً
علت أصوات ضحكاتهم
سمية: بس يا واد منك لو وانت يا مصطفى بس بقا حتوقف بصفهم وتسيبون يضحكو عليا
مصطفى: لا يا حبيبة قلبي بس انت وهو ما حدش يزعلي حبيبتي كلو وانتو ساكتين
آدم وأدهم نظروا لبعض وانفجروا بالضحك من جديد
سمية: يلا على شغل
آدم وأدهم: بتطردينا يا سوسو
سمية: اه اتفضلوا من غير مطرود
أدهم: يلا يا آدم أصل ماما مستعجلة اوي
سمية: يا واد انت بتجيب قلة الأدب دي منين المفروض انك الكبير وتكون قدوة لأخوك الصغير
آدهم بإندهاش: قلة أدب؟ أنا بقول لي بشوفو
سمية: آدم خد أخوك من قدامي لأحسن أقومو بطريقتي
أدهم بسرعة البرق يقف على باب المنزل: يلا يا آدم بسرعة أنا مستنيك بالعربية
ضحك الجميع على تصرفات أدهم الطفولية وانطلق الأخوان إلى الشركة.
أنت تقرأ
اعطيني قلبك وسأحبك
Romanceتعريف عن الرواية بين لبنان ومصر هروب من واقع اليم وعلى المقلب الآخر حب يتكون من أول نظرة هل تتمكن من التغلب على واقعها ام انها ستظل اسيرة للماضي مدى الحياة كل ما كان في تفاعل كل ما زادت البارتات Follow+vote النشر مبدئياً يوم بالأسبوع ولس يصير في ت...