الفصل السابع والعشرون

309 24 10
                                    

تعويض عن التأخير يلي عم يصير كرمال هيك كتبت فصل طويل طويل طويل ما حدا يقول صغير لأن عصرت دماغي على الأخير حتى طلعت الأفكار🤯🤯🤯🤯🤯😩😩😩😩
لا تنسوا التصويت قبل القراءة و أعطوني رإيكم بتعليق و follow  بسيط بطريقكم 😁😁😁

********************************************

بعد خروجهم من الغرفة،

آدم: ممكن تفسرلي حصل ايه بينك وبين ريم حتى وصلتوا للحالة ديه
أدهم: سمعتها بتعلي صوتها على امي وانا متحملتش اتعصبت عليها وضربتها وطلبت منها تعتذر بس هي رفضت، بعدها أنا سبتها و خرجت من البيت و جيت لما انت اتصلت فيا وقولتلي انها عندكو

رهف: و إنت ضربتها من غير ما تعرف شو السبب ولا حتى خطرلك تسألا يمكن ما تكون غلطانة وانا بعرف اختي اذا كانت غلطانة بتعتذر قبل ما حدا يطلب منها

أدهم: بس دي أمي و أنا ماسمحش لأي حد يهينها
آدم مهدئاً الأجواء: خلاص يا أدهم خليها هنا اليوم تهدا شوي وبعدين اتكلم معاها
أدهم: يعني فوق ما هي غلطانة عاوزني اسيبها ترتاح
رهف: أدهم رح قلك كلمة وحدة اسأل امك شو حكوا مع بعض وبعدين انت احكم مين الغلطان ومين الصح. انتهت كلامها وتوجهت نحو غرفة التي تتواجد بها شقيقتها التي مازالت حتى اللحظة دموعها لم تتوقف.

في هذه الأثناء، خرج أدهم  و ركب سيارته وهو يجوب الشوارع طويلاً وبعد وقت توجه للمنزل وعند دخوله سمع الخدم في المطبخ يتكلمون عن موضوع امه  و ريم.

خادمة ١: انا زعلانة على لحصل مع ريم هانم هي ماتستاهلش خالص
خادمة ٢: معاكِ حق أصلاً دا مش ذنب ريم هانم انها ما حملتش لحد دلوقتي كلو بإيدين ربنا
خادمة ١: بس سمية هانم أهانتها قوي وأهانت أختها و الله حرام هي ما تستاهلش
خادمة ٢: بس أكتر حاجة جرحت ريم هانم هو تصرف أدهم باشا هو حكم عليها قبل ما يسمع منها أي حاجة صعبانة عليّا قوي هي ببلد مش بلدها وبعيدة عن أهلها و فوق كدا انها خرجت من هنا وهي مظلومة واحدة غيرها كانت أخدت حقها منهم بس هي قلبها طيب جداً الله يصلح الأمور بينهم.

انصدم أدهم من الحديث الذي سمعه صدفةً وتأكد بأن ملاكه مظلومة و أنه مشترك أيضاً بظلمها. صعد سريعاً إلى غرفتهم وجلس على السرير وأجهش بالبكاء وبعدها غسل وجهه وتوجه إلى الخارج وفي طريقه أوقفته والدته.

اعطيني قلبك وسأحبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن