استقبل أدهم وريم بحفاوة من قبل اهل ريم، وانطلقوا جميعاً حتى وصلوا للمنزل.نزلوا من السيارة ودخلوا المنزل الذي هو عبارة عن منزل بطابق ارضي وتحيطه الأشجار المثمرة مثل الخوخ واللوز والمشمش والتفاح وغيرها وبعض الأزهار والورود الجميلة وأمامه بركة مياه دائرية. ذهل أدهم من جمال المنزل فأقترب من ريم وهمس لها: بيتكو حلو قوي قوي
ريم: طيب يلا ندخل لجوا مشان ترتاح شوي ودلك على اوضتك لأنك رح تقعد بغرفة رهف واذا ما عجبتك القعدة عنا ما تستحي قلي كرمال نحجزلك بفندق
أدهم: انت مجنونة انا سافرت معاك عشان مش عايز اسيبك ووقت نكون ببيت واحد تقوليلي لو مش مرتاح نحجزلك بفندق. دانا مبسوط قوي قوي بس عندي اعتراض على حاجة واحدة انا مش عاوز اقعد بغرفة رهف انا عاوز اقعد بغرفتك لو ما عندكيش مانع
ريم بعند: وليش حتى ما تقعد بأوضة رهف. اصلاً انا ما بخلي حدا يقرب على اوضتي. في هذا الوقت اقتربت والدة ريم منهم وسمعت حديثهم.
منال: ريم حضري غرفتك كرمال أدهم ينام فيها وانقلي تيابك على غرفة اختك
نظرت ريم لأمها وضربت قدمها في الأرض
ريم بغضب: بس يا ماما اوضة رهف اكبر واحسن كرمالو
منال: بس انا حابي انو يقعد بغرفتك عندك مانع
ذهبت ريم وهي تتمتم بكلمات غير مفهومة فضحكت امها وأدهم عليها
دخل أدهم الغرفة ووجد ريم تخرج ثيابها من الخزانة وهي تكلم نفسها
ريم: انا اكره عليي حدا يدخل على غرفتي والبيه ما حب إلا يقعد فيها. ثم خطرت على رأسها أفكار مجنونة: بس ما بكون اسمي ريم اذا ما طفشتك من غرفتي من اول يوم حتى تحرم تقرب على شي بخصني
أدهم: وهتعملي فيا ايه يا ست المجنونة لبتكلم نفسها ولعلمك كنت ناوي اتنازلك عن الأوضة بس دلوقتي ومن الثانية دي هتكون غرفتي وممتلكاتي الخاصة هي وصاحبتها
ريم بمكر: اوكي يا أدهم نام وارتاح واذا في شي مش عاجبك خبرني. أخذت ثيابها وهي تخرج وارتسمت ابتسامة انتقام على ثغرها
أدهم بعد ان خرجت ريم: والله البت دي مجنونة رسمي معرفش هتعمل فيا ايه الله يستر.استلقى على فراشها وغط بنوم عميق
في الصباح استيقظ أدهم وخرج للحديقة وهو يتنشق عبير الصباح المنعش رأته ريم وأخذت ركوة القهوة وفنجانين ونادت لأدهم
ريم: صباح الخير
أدهم: صباح النور على قلبي صباح الهنا على عمري صباح الورد لأحلى وردة فحياتي صباح الحب لحبيبة قلبي
خجلت ريم وحاولت تغيير الحديث: احم تشرب قهوة او تحب اعملك شي تاني
أدهم: انا كنت بحب القهوة بس دلوقتي انا بعشقها واخذ كف يدها وقبله. تعرفي ليه انا اصريت اقعد بغرفتك
ريم: ليش؟؟؟
أدهم: لأني كنت عاوز اشم ريحتك قبل ما انام وأحضنك وانا نايم بس لأن كل واحد فينا بأوضة فكان احسن حل اني انام بأوضتك واشم واحضن وسادتك. ريم انا تخطيت مراحل الحب كتير انا مش قادر ابعد عنك اكتر من كدة.
ريم: طب مأنا حدك وماني بعيدة عنك
أدهم: صدقيني لما تكوني بحضني حاجة تانية خالص. انا هكلم والدك النهاردة وهطلب ايدك منو عشان نجوز بسرعة
ريم: نجوز بهل سرعة ووين فترة الخطوبة اختفت من قاموسك
أدهم: فترة خطوبة انت بتهزري انا مش مستحمل ابداً انك تبقي بعيدة عني خالص انا هتجوز وبسرعة كمان. أدهم بحزن: بس لو انت مش عاوزاني
قاطعته ريم سريعاً: ابداً مش هيدا قصدي وانا كمان حابي كون معك بس انت فاجأتني بطلبك انو دغري نتجوز
أدهم وقد امسك يدها: بحبك يا اجمل حاجة حصلتلي فحياتي
ريم: وانا كمان بحبك
وقف أدهم وحمل ريم بسرعة: قوليها تاني
ريم: بحبك يا أدهم بحبك
دار فيها أدهم والإثنان يصرخون بحبهم لبعضهم البعض. ريم: أدهم نزلني فيقنا(صحينا) الضيعة(القرية،الريف) كلهاوبعد عدة ايام تحدد موعد زفاف ريم وأدهم. واستقالت ريم من عملها في المستشفى لأنها ستنتقل إلى مصر بعد الزواج. اتصل أدهم بأهله واتفق معهم على موعد مجيئهم الى لبنان كما واتصلت ريم بأختها لكي تأتي الى زفافها الذي سيكون في نهاية الأسبوع
عند رهف وآدم، منذ ذهاب ريم وآدم يذهب الى رهف للإطمئنان عليها كل يوم،وعندما اتصل أدهم بهم لإخبارهم بأن يأتوا سريعاً توجه آدم الى منزل رهف وطرق الباب
رهف فتحت الباب: آدم خير في شي ولا متل كل يوم جايي تطمن
آدم: انا جاي اطمن عليكي واقولك اننا هننزل لبنان بعد يومين عشان الفرح
رهف: بعرف حكتني ريم وانا كمان عم زبط اموري كرمال انزل
آدم: هتنزلي ايمتى
رهف: بعدكم بيوم على الأغلب
آدم: كدا تمام وانا هنزل معاكي
رهف: لا ما في داعي بعرف انزل لحالي وبليز آدم ما في داعي تعذب حالك كل يوم كرمال تطمن عني انا بعرف احمي حالي ومن دون مساعدة من حدا فبليز ما عاد تجي كل يوم
آدم بحزن: حتى لو انت مش عايزة حد يساعدك او يطمن عليكي بردو انا هاجي كل يوم وكل ساعة وكل ثانية. سلام. نزل آدم بسرعة: هي ليه مش حاسة باهتمامي فيها انا مقدرش اعيش يوم من غير ما شوفها شكلي حبيتك يا رهف بس يا ريت تحسي بيا لو شوي بس هي دايماً مقفلة كل حاجة بوشي لازم اوصل لقلبك قبل ما تروحي مني
رهف بعد ان اغلقت الباب: انا حاسة انك يا آدم مهتم فيني بس انا خلاص ما بدي ولا حدا بحياتي ولو حتى تركت مصر وعشت بعيد مش رح اسمح لحدا يقرب من حياتي الخاصة لأن يلي بيغلط مرة ما بعيد الغلط وانا غلطت وما رح اسمح انو غلطتي تكرر ابداً لو مهما صار. وأجهشت بالبكاء بعدما تذكرت الحادثة التي حصلت معها قبل ان تهاجر من بلدها.
أنت تقرأ
اعطيني قلبك وسأحبك
Romanceتعريف عن الرواية بين لبنان ومصر هروب من واقع اليم وعلى المقلب الآخر حب يتكون من أول نظرة هل تتمكن من التغلب على واقعها ام انها ستظل اسيرة للماضي مدى الحياة كل ما كان في تفاعل كل ما زادت البارتات Follow+vote النشر مبدئياً يوم بالأسبوع ولس يصير في ت...