صباح يوم العرس استيقظت ريم ووجدت بجانبها وردة حمراء ورسالة معها فتحتها وبدأت بقرأتها:"اليوم هو اليوم الأخير ليكي بغرفتك وبلدك وجنب أهلك، أنا عارف إنك هتكوني زعلانة وحزينة عشان فراق الأحبة صعب، بس أنا عاوز أقولك ما تعتليش هم أي حاجة عشان مش هتحسي بالغربة خالص لأني هكون أبوكي ليحتويكي ويوقف بضهرك لما تواجهي المشاكل، هكون حضن أمك لهتعوزي لما تكوني متضايقة، هكون مكان أختك لما تكوني عاوزة تشكي همك وهحفظ أسرارك، وبالأخير هكون حبيبك لهيحبك طول ما أنا عايش، بحبك وبعشقك يا أحلى حاجة بحياتي، حبيبك أدهم"
بكت ريم دموع الفرح على ما قرأته واحتضنت الرسالة وهي تقول: بعشقك قوي قوي يا حبيبي.
ذهبت ريم ورهف ورفيقاتها لمركز التجميل وكان فستان زفاف ريم موجود بالمنزل حيث أن أدهم أصر بأن لا تراه ريم إلا عندما تلبسه في منزل حيث أنه رفض أن تُغَيِّر ملابسها بالمركز.
و في المنزل، كان أدهم يريد الذهاب للحلاق ولكنه تفاجأ بطبل وزمر وحلاق وكرسي الحلاق وعدته موجودة أمام المنزل
سمية: هو في ايه يا منال
أدهم لعمه: هو ايه لي بيحصل
يوسف: هلأ بدون يحلقولك(يقصولك) شعرك
أدهم: كل دا عشان شعري كنت رحت عند الحلاق وخلاص
يوسف: لا يا ابني نحنا عنا هيك بيحلقوا(بقصوا) شعر العريس وأهل العريس بيحملوا تيابوا وبيرقصوا فيهون والحلاق بقص شعرك والطبل والزمر حواليكم والناس بترقص
جلس أدهم وأتى الحلاق ليقص شعره
الحلاق: المقص ما عم يقص يا عريس
أدهم: هو انت ما عندكش غيرو
الحلاق: كلون ما عم يقصوا
أتى يوسف ضاحكاً ومعه ومصطفى والد أدهم
أدهم: يا عمي بص الحلاق الظاهر عندو مشكلة
يوسف: هههههه عارف وأمسك مبلغاً من المال وأعطاه للحلاق
يوسف: شو صار بقص هلأ
الحلاق: يعني
فأمسك مصطفى مبلغ من المال وأعطاه له وكذلك فعل آدم
مصطفى: ودلوقتي
الحلاق وهو ينظر الى أدهم: يعني
يوسف: يا ابني المقص مارح يقص إلا ما انت تعطي هههههه
أعطاه أدهم المال
الحلاق: هيدا حكي مبروك سلفاً يا عريس
أتت منال والدة ريم بملابس العريس فقد غُلفت كل قطعة من الملابس بقماش الستان المزين،حملت كلٌ من منال وسمية وبعض النساء الملابس وبدؤا بالرقص على انغام الطبل والزمر وأمسك يوسف المال ورشهم فوق العريس وكان الجو جميل للغاية ودخل أدهم إلى الحمام ليستحم وليلبس بدلته وبعد أن انتهى نادى على أمه
أدهم: يا ماما هو حذائي فين
سمية: مش عارفة يا ابني هدورلك عليه انا كنت سايباه مع بدلتك
وسألت الجميع ولم تجده
أدهم: هعمل ايه دلوقتي
سمية: مش عارفة
اتت منال وهي تضحك ولحقها آدم: شو في يا جماعة
سمية: أدهم مش لاقي حذائه
منال بضحك: أكيد مش هيلاقي لأن ريم سرقتو
أدهم: سرقتو ليه يعني هتعمل في ايه
منال: العروسة او ايا حدا من أهلا بيسرقوا حذاء العريس وما بتعطيه ياه لحتى يتفاوضوا على شي تاني ههههه وريم سرقتو وهو معا الله يستر شو رح تاخد بالمقابل هههههه
آدم بثقة: لا يا طنط هي مش هتبتزنا عشان معانا حاجة تخصها
منال: شو معك
آدم وقد حمل علية من تحت السرير: معايا حذائها
منال بصدمة: كيف أخدتو
*** فلاش باك***
ريم بصوت منخفض: يلا يا رهف بسرعة قبل ما ننمسك لازم ناخد الصباط(الحذاء) قبل ما حدا يشوفنا
رهف: لك ما بعرف كيف رديت عليكي عم تخلينا ندخل من الشباك وأصلاً الشباك صغير يعني منظرنا بضحك
ريم: انا بدي اسرقو وخبيه لنشوف شو رح يصير فيه ههههه
دخلت ريم وأمسكت الحذاء ورمته للخارج وقفزت هي وأختها: هلأ شوف شو رح اعمل فيك يا أدهم ههههه
في نفس الوقت كان آدم يتجه للغرفة فسمع الحديث فذهب مباشرةً الى غرفة ريم وسرق حذائها وحذاء رهف أيضاً وعاد سريعاً للغرفة
*** فلاش باك***
آدم: هو دا كل لحصل
أدهم: برافو عليك يا أخويا اتغديت فيهم قبل ما بتعشوا فينا
أنت تقرأ
اعطيني قلبك وسأحبك
Romanceتعريف عن الرواية بين لبنان ومصر هروب من واقع اليم وعلى المقلب الآخر حب يتكون من أول نظرة هل تتمكن من التغلب على واقعها ام انها ستظل اسيرة للماضي مدى الحياة كل ما كان في تفاعل كل ما زادت البارتات Follow+vote النشر مبدئياً يوم بالأسبوع ولس يصير في ت...