في تلك الأثناء كانت رهف في مطعم قريب، وكان النادل يأخذ طلبيتها وفجأةً سُحبت كرسي امامها وجلس عليه آدم وتكلم مع النادل
آدم: لو سمحت أنا عاوز نفس طلبية الآنسة
النادل: حاضر. وذهب
آدم لرهف: عندك مشكلة لو اكلت معاكي
رهف نظرت له ورفعت حاجبها: انت قعدت وطلبت وهلأ عم تستأذن بكير كنت خلص أكل وبعد استأذن
آدم: هههه دمك خفيف الصراحة. وأكمل: بجد لو فيها ازعاج اقوم فوراً
رهف: لا عادي اتفضل
آدم بارتياح: بالحقيقة انا كنت مستني أدهم عشان ناكل سوا بس هو كان عايز يتكلم مع ريم وشكلو اتأخر وانا كنت خارج لمحتك وجيت عشان ناكل سوا ويكون بينا خبز وملح
رهف: وانا كنت ناطرتا لريم وتأخرت وانا كنت جعانة فسبقتا وطلبت
آدم: شفتي لينا نصيب ناكل مع بعض
وبعد صمت دام دقائق قطعته رهف
رهف: صح كنت بدي اسألك انت من وين بتعرف سعادة السفير
آدم: وحدة من شركاتي هي شركة سياحية ومن خلال الشركة دي احنا منجيب الوفود لبتيجي للسفارة ومناخدهم جولة سياحية وكدة. تقدري تقولي اتعرفنا على بعض من خلال الوفود دي
وهنا اتى الطعام وبدؤوا بتناوله. وبعدما انتهوا
آدم:ايه رأيك نتمشى لحد ما نوصل للأوتيل اصل الجو النهاردة جميل وخصوصاً بالوقت دا بعد ما تغيب الشمس بيحلو الجو جداً
رهف: اوكي متل ما بدك ما عندي مشكلة.
آدم: هو انت عايشة هنا بقالك كتير
رهف: لا تقريباً سنة
آدم: وعايشة فين
رهف: في مجمع سكني قريب من السفارة اشتريت شقة هناك وعايشة فيها
آدم: لوحدك
رهف: تقريباً لأن ريم بتيجي لعندي بإجازتا السنوية يعني تقريباً شهر
آدم: يعني ريم مش هتسافر غير لما تخلص اجازتها
رهف: اه
آدم: أدهم هيتبسط قوي لما يعرف كدة
رهف باستغراب: شو خص أدهم بالموضوع ؟
آدم: احنا وصلنا أظن لو حصل لي في بالي تبقى ريم هي لتقدر تجوابك على سؤالك
رهف وبعدما أصبحوا أمام غرفهم: تصبح على خير
آدم: وانت من اهلو
دخلت رهف الغرفة فوجدت اختها نائمة وهي تعرف حيّل اختها جيداً لأنها عندما تريد أن تهرب من موضوع ما بتلجأ للنوم كوسيلة هروب.
رهف: ماشي يا ريم نامي الصباح رباح رح خليكي تقري (تعترفي) كل شي مخبايتيصباحاً استيقظ آدم ووجد أخيه يجهز نفسه
آدم: صباح الخير
أدهم: صباح النور
آدم: رايح فين دلوقتي الدنيا لسا الصبح
أدهم: ما عنديش وقت يا آدم دا اليوم الأخير
آدم: عندي ليك خبر بمليون جنيه
أدهم: ايه هو
آدم: وهتديني ايه مقابل اني اقولك
أدهم: يا أخي انطق ولي انت عاوزه هديك
آدم بمرح: هتعزمني على الفطار النهاردة
أدهم: لا النهاردة انا مشغول جداً
آدم بخبث: يبقى مش هقولك مع انو الخبر بخص ريم يلا سلام ابقى اطفي النور وانت نازل عاوز أنام
أدهم: خلاص هفطرك وغديك وعشيك بس قولي
آدم: خلاص هقولك ومش عايز حاجة. اسمع يا سيدي ريم لما هتسافر من شرم مش هترجع لبلدها علشان هي آخدة اجازة سنوية لمدة شهر وهتقعد هنا لحد ما يخلص الشهر
أدهم وقد جلس بجانب أخيه: انت بتتكلم جد، عرفت ازاي
آدم: امبارح كنت مع رهف وسألتها وهي لقالتلي
أدهم وقد حضن أخيه: تشكر يا حبيب قلبي
آدم: ولسا كمان انا عرفت هما ساكنين فين. ساكنين بمجمع سكني قريب من السفارة
أدهم: على كدة انت تستاهل بوسة
آدم سريعاً وضع الغطاء على وجهه: لا ارجوك بلاش البوسة
غادر أدهم سريعاً وابتسم آدم لفرحة أخيه التي غابت عنه من سنينجمعت ريم ورهف أغراضهم استعداداً للتوجه للقاهرة. طلبت رهف سيارة مع سائق من الأوتيل لأن المجموعة التي اتت معا ستذهب بعدهم بيوم.
رهف: ممكن اطلب سيارة مع شوفير كرمال لأن راجعين اليوم على القاهرة
الموظف: حاضر اتفضلو ارتاحوا ولما تجهز السيارة هقولكم
جلست رهف وريم وطلبوا القهوة في هذا الوقت
اتصل الموظف بأدهم ليخبره بذهاب ريم لأن أدهم اتفق معه سابقاً ليعطيه خبر عن موعد ذهابها
أدهم: اوكي ماشي كل لعليك تعملو انك تجيب عربيّة من غير سائق وانا هتصرف
الموظف: حاضر يا بيهبعد مدة من الوقت تجهز آدم وأدهم وأنهوا حجزهم في الفندق وركب أدهم السيارة
في هذا الوقت اخبر الموظف رهف بأن السيارة جاهزة ووضع أمتعتهم داخلها وركبوا السيارة. ولكن السيارة لم تتحرك بعد
ريم: اتفضل بتقدر تمشي نحنا حاضرين من زمان
أدهم وقد غير نبرة صوته: أنا مستني زميلي علشان احنا رايحين القاهرة فهكون محتاج حد معايا علشان نريح بعض لأن حضرتك المسافة بعيدة جداً
رهف: ومن ايمتى هيك بتعملوا اول مرة بسمع بهيدا الكلام
أدهم: دا نظام جديد في الشركة علشان ما تحصلش حوادث سير تاني
رهف: اوكي بس رح ننطر كتير
وصل آدم في هذا الوقت وجلس من دون أن يتكلم
أدار أدهم السيارة وانطلقوا فيها وبعد حوالي ساعتين كانت رهف قد غطتت بالنوم ولكن ريم حاولت جاهدة أن تظل مستيقظة لأن الوضع لم يعجبها كثيراً
توقف أدهم أمام مطعمً ما
ريم: انت ليش وقفت
استدار أدهم: علشان أنا جعان انت مش جعانة
تفاجأت ريم من وجود أدهم وآدم
ريم: انتو شو عم تعملوا هون كيف هيك
أدهم: أنا قلتلك اني مش هسيبك إلا لما اسمع جوابك اديتك يومين ولسا ما ديتنيش جواب
استيقظت رهف وقد استوعبت ما يدور حواليها
رهف: شو عم يصير هون ونحنا ليش وقفنا
آدم وقد نزل من السيارة وفتح باب رهف: لما ناكل بالأول هنقولك على كل حاجة
دخلوا المطعم وشرعوا بتناول الطعام وطلبوا ٤ اكواب من الشاي
رهف: اكلنا وخلصنا وبعد ما قلتولنا شو عم تعملوا معنا
آدم: ممكن اكلمك كلمتين بعيد شوي عن هنا وأفهمك كل حاجة
ذهبت رهف معه وتركوا ريم وأدهم الذي خيم الصمت عليهم
أدهم: ممكن أعرف جوابك يا ريم
ريم:..........********************************************
يا ترى شو رح يكون جواب ريم وكيف رح يتلقى أدهم الخبر
Vote+comment
أنت تقرأ
اعطيني قلبك وسأحبك
Romanceتعريف عن الرواية بين لبنان ومصر هروب من واقع اليم وعلى المقلب الآخر حب يتكون من أول نظرة هل تتمكن من التغلب على واقعها ام انها ستظل اسيرة للماضي مدى الحياة كل ما كان في تفاعل كل ما زادت البارتات Follow+vote النشر مبدئياً يوم بالأسبوع ولس يصير في ت...