الفصل العاشر

537 28 1
                                    

رهف: ممكن تفسرلي لي صار
آدم: بالحقيقة أدهم أخوي أعجب بريم جداً وعرض عليها الزواج
رهف: بهل سرعة، شافا اسبوع واحد ولحق يحبا
آدم: وانا كمان استغربت جداً وخصوصاً انو أدهم كان رافض فكرة الزواج نهائياً
رهف: بس ريم ما رح تقبل بهل شي هيدا زواج مش سواقة سيارة حتى يكون بهل سرعة
آدم: عندك حق تقلقي على اختك بس صدقيني أدهم لو ما كانش حب من قلبو ما كانش طلبها للزواج
رهف: القرار عند ريم هي الوحيدة لإلها الحق تقبل او ترفض

عند أدهم وريم
أدهم: انا ماكنتش عاوز اسيبك غير لما تسمعي الكلام لهقولك عليه. يمكن بالنسبالك اني أكون اتسرعت بكلامي بس صدقيني أنا قلت لفقلبي وانا مش ندمان خالص على لقولته وهرجع اقولو مرة تانية تقبلي تتجوزيني
رهف: انا أصلاً مستغربة كيف انتَ قدرت انك تحب بهل سرعة وكل يلي شفتني فيهون هني كم يوم شي غريب
أدهم: انتِ مش سامعة عن حب من أول نظرة
رهف: شكلك بتابع أفلام كتير بس نحنا على ارض الواقع وما في منو هيدا الشي
أدهم: بالنسبالك مش موجود وانا كنت مفكر زيك بس لما شفتك بقيت مؤمن بالحب من اول نظرة لأن زي ما قولتلك من قبل انا قلبي دقلك من اول مرة شفتك وانت بتشيلي شنطك
رهف: يعني ماني عارفة شو بدي ردلك
أدهم: انا مش هضغط عليكي وهديكي كام يوم علشان تفكري كويس وتسألي عني لو كنت حابة. أعطاها كرت الشغل وأخد تلفونها
رهف: ليش اخدت تلفوني اعطيني ياه لو سمحت
أدهم: استني بس شوي. ومسك اصبعها وفتح التلفون وكتب رقمو ورن عليه
أدهم: انا عارف انك مش هترنيلي فكان لازم آخد رقمك بس انا مش هكلمك غير بعد ٣ أيام علشان تكوني فكرتي كويس ورديتيلي جواب
لم تعلق رهف على كلامها وامسكت كوب الشاي وشربت منه
أدهم: دلوقتي لو خلصتي نقدر نمشي لو حابة
نادى أدهم على اخيه وركبوا السيارة مرة اخرى ولكن هذه المرة آدم الذي تولى القيادة وانطلقوا وبعد بضع ساعات ،
آدم: احنا دلوقتي جنب السفارة ممكن تعطيني العنوان
رهف: امش ٢٠٠ متر وبعدين على اليمين
آدم بعدما انزل حقائبهم: انتو فطابق كام
رهف: السابع
طلب أدهم المصعد وصعدوا جميعاً
رهف: ما كان في داعي تتعذبوا كنا نحنا طلعناهم
أدهم وهو ينظر لريم بحب: ساعتها هيكون عيب علينا لما نبقى ٢ رجالة وسايبينكو تحملوهم
في عذه الأثناء فتحت جارة رهف الباب وركض ابنها الصغير نحو رهف
رهف وهي تحتضنه: حبيب قلبي يا سوما اشتقتلك كتير
اسامة: وانا اثتقتلك كتيلل(انا اشتقتلك كتير)
ريم وقد حملت اسامة: وانا مااشتقتلي
اسامة: شوية بس بس طنط  لهف (رهف) أكتر منك(اكتر)
ريم بضحك: ماشي يا سوما اذا هيك ما رح اعطيك الهدايا لي جبتلك ياهون من لبنان روح لعند رهف
سوما وهو يهمس بأذن ريم: انا بهزل معاكي عشان ما تزعلش لهف مني انا بحبك كتيل واثتقتلك اكتل من لهف
ريم وبضحكة عالية سرقت قلب أدهم: ماشي يا زعبار (بكاش) هلأ بس افتح الشنط رح عيطلك(اندهلك)
سوما باستغراب: ليث هتعيطي مين زعلك
ريم بضحك: يعني هندهلك لم افتح الشنط
سارة: تعال يا واد سيبهم يرتاحوا هما تعبانين من السفر. وتوجهت انظار سارة الى أدهم وآدم: مين حضرتكو
ريم وبمكر: هول السواقين يلي وصلونا لهون
ضحك آدم ورهف اما أدهم فرفع حاجبه مستغرباً: السواقين طب احنا هننزل دلوقتي والحمدلله على سلامتكو ولو ازعجناكو في الطريق تقدروا تتصلوا بالشركة وتقولهم علشان يحاسبونا. ونزل على السلم مسرعاً ولحقه آدم
رهف: لكن قلتي سواقين اه يلا اتفضلي لأني تعبانة كتير. ونظرت الى سارة: عبكرا رح احكيلك تصبحي على خير
كان أدهم يقود السيارة بسرعة كبيرة ويتمتم بعض الكلمات: بقا انا سواق ماشي يا ريم حسابنا بعدين
آدم بضحك: خفف السرعة يا سواق احسن ما ارن للشركة واشكيك ليهم
أدهم بغيظ: بس بقا انا روحي بقت بمناخيري ما تزودهاش عليا اكتر من كدة
ضحك آدم ضحكة عالية فنظر له أدهم بغضب فسكت سريعاً وادار وجهه وهو يكتم ضحكته بصعوبة
كالعادة هربت ريم من امام اختها ونامت سريعاً رأتها رهف
رهف: ماشي يا ريم نامي اصلاً انا كمان نعسانة ورح نام بس عبكرا لازم تقوليلي كل شي

في صباح اليوم التالي استيقظت ريم على صوت هاتفها لتفتحه وتجد رسالة من رقم غريب فتحتها وبدأت تقرأها
" لو عايزة تاكسي اتصلي عليا وانا هستناكي"
ردت ريم عليه برسالة: لا شكراً حالياً ما بدي وبس عوز رح رنلك ورح وصي فيك كل رفقاتي لبيجوا على مصر لأن خدمتك ممتازة
لم يتوقع أدهم ان ترد عليه ففتح الرسالة وقرأها وبعد تفكير بعث لها بأخرى
أدهم: انا ما عنديش مشكلة بس خايف حد من زميلاتك تخطفني منك
ريم: ساعتها صحتين على قلبها بتكون ضربت عصفورين بحجر واحد تجوزت و لقت شوفير ببلاش
أدهم بغيظ: ماشي يا ريم باي ومش هزعجك تاني
اغلق هاتفه بغضب بينما ريم ضحكت لأنها استطاعت اغاظته بسهولة

اعطيني قلبك وسأحبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن