الفصل الثالث عشر

438 27 2
                                    

يلا يا ريم بسرعة كرمال ما تتأخري على الطيارة. هتفت بها رهف
ريم: يلا صرت جاهزة على فكرة يا رهف أدهم اتصل فيني وقلي انو هو رح يوصلنا على المطار
رهف: اه لكن ما عاد يقدر يبعد عن حبيبة القلب
ريم: ههههه اه طبعاً
نزلوا الى السيارة وتفاجؤا بتواجد آدم معهم. يلا اركبوا علشان نلحق نوصل
وصلوا للمطار وبعد وقت قصير ودعت رهف اختها
رهف: رح اشتقلك كتير يا هبولتي
ريم: وانا كمان كتير صعب عليي روح واتركك وحدك
رهف: هل كلام لإيلي لأني مستغربة صرلي سنة وحدي. وضربت رأسها بخفة: اه الكلام لحبيب القلب يا حنونة يا اختي وضحكت بصوت عالي
ريم: خلص اسكتي بقا اصلاً معصبة منو اذا ما بدو يودعني ليش حتى يجي معنا كنا جينا تاكسي وما ربحنا منيتو(جميلو)
ابتعدت رهف قليلاً فأتى آدم لريم قائلاً: تروحي وترجعي بالسلامة بس يا ريت تنتبهي على الأمانة لمعاكي
ريم: شكراً يا آدم بس اي امانة
آدم بضحك: لا ولا حاجة ماتحطيش فبالك
في هذه الأثناء بدأت مكبرات الصوت تنادي على المسافرين الى بيروت
ريم غمرت اختها: رح اشتقلك كتير خلي بالك من حالك. وكمان روحي تاكسي ما تروحي مع هل غليظ
ضحكت ريم: ماشي بس يلا روحي الطيارة رح تطير قبلك ههههه
ذهبت ريم والزعل بادي على وجهها
رهف: شو بعدنا ناطرين. اذا مشغولين عادي بروح تاكسي
أدهم: استني شوية يا بنتي انا مستنيها تخش جوا على الآخر
رهف: ليش؟
أدهم وقد اخرج بطاقة سفره: عشان انا مسافر معاها وعايز اعملها مفاجأة
رهف: عنجد رح تنبسط كتير لأن هي راحت زعلانة منك وما بدا ياني روح معكون قالتلي خدي تاكسي وارجعي ههههه
آدم: يلا يا أدهم صار لازم تمشي واحنا هنحصلك بعد كام يوم
رهف: أدهم بس شوي انت حجزت بأوتيل؟؟
أدهم: انا اتكلمت مع والدك واستفسرت منو هما ساكنين فين وحجزت فأوتيل قريب منكو
رهف: هيدي اول غلطة لإيلك وانتبه بابا وماما رح يزعلوا وزعلون وحش
أدهم: ليه انا عملت ايه؟
رهف: نصيحتي الغي حجز الفندق وماتذكر هل سيرة قدامون
أدهم: انا مش عاوز اتقل عليهم
رهف: نحنا بطيبعتنا شعب مضياف فشو بالك اذا خطيب اختي ايجا لعنا ونزل بأوتيل ساعتها ليلتك سودا هههههه
أدهم: كويس انك قولتيلي يلا سلام يا رهف سلام يا آدم هروح والحق مجنونتي
آدم ورهف: توصلوا بالسلامة

في الطيارة، جلست ريم وهي تغلي من داخلها من أدهم نظرت للمقعد بجانبها فوجدته فارغاً
ريم: خيي هلأ بقعد مرتاحة طول الرحلة لحالي. فجأةً جلس أدهم بجانبها. احتلت الصدمة وجه ريم التي هربت منها الكلمات ولم تعد تعي ماذا ستقول
أدهم: مفاجأة حلوة صح بس انت متنحة كدة ليه
ريم: انت انتت شو جابك لهون وكيف دخلوك
أراها أدهم تذكرة السفر قائلاً: هو انت مفكرة بعد ما لقيتك هسيبك تسافري وحدك تبقي غلطانة لو افتكرتي كدة
فرحت ريم بوجود أدهم بجانبها وزاد حبها واحترامها له فهو طوال الرحلة وهو يحدثها عن نفسه وعن مقالبه المضحكة بآدم.

في سيارة آدم: رهف لو مش مشغولة انا عاوز اعزمك على حاجة سقعة ايه رأيك كتغيير جو واطلعك من مود الزعل دا
رهف: اوكي انا موافقة بس بليز ما نتأخر لأن بكرا الصبح عندي شغل
بعد مدة، آدم: تشربي ايه
رهف: رح اشرب فريز
آدم باستغراب: فريز يلي هو ايه بقا
رهف بضحكة خفيفة: قصدي فراولة نحنا منقلا فريز
آدم: طب وانا كمان هشرب فريز معك
آدم: رهف عاوز اسألك عن علاقة أدهم وريم انت معترضة على العلاقة دي؟
رهف: هيدي حياتها هي وقلبها وقلبو اختاروا بعض بالأول انا استغربت لأن كانت الشغلة سريعة بس وقت شفت عيون اختي وقت تشوف أدهم وتصرفات أدهم وقت يشوفا حسيت انو هني عن حد لابقين لبعض
آدم: يعني ما عندكيش مشكلة لأن أدهم من بلد وهي من بلد ولو حصل نصيب ريم هتسيب بلدها وتروح مع جوزها
رهف: لا من هل ناحية ما عندي مشكل ابداً المهم يكونوا بحبوا بعض وصدقني ببلدا او ببلدو رح يكونوا مبسوطين
تنهد آدم بارتياح فأول خطوة له تمت بنجاح
رهف: ممكن نمشي لأن الوقت تأخر
آدم: اتفضلي يا ستي وبالمناسبة دي اول مرة بتبسط وانا بشرب الفريز
*****************************************
Vote+follow+comments
❤️❤️❤️❤️
😊😊😊😊

اعطيني قلبك وسأحبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن