بعدما أغلق آدم الهاتف توجه مباشرةً مع الضابط إلى المنزل المهجور الذي يقع وسط الغابة، رأتهم أم عيسى من النافذة فأسرعت الى ابنها.
أم عيسى: عيسى هول عرفوا مكانا روح اهرب انت و أنا رح إتصرف
هوب عيسى بسرعة راكضاً في داخل الغابة وفي تلك الأثناء كسر آدم الباب ودخل سريعاً ولحقه الضابط الذي ألقى القبض على أم عيسى أما آدم فركض نحو رهف الغائبة عن الوعي وحملها وتوجه نحو السيارة وتوجه سريعاً نحو المشفى.
دخل المشفى وهو يحمل رهف بين يديه ويصرخ بأعلى صوته ليساعده أحد، أتى الطبيب والممرضات وأخذوا رهف لغرفة الفحص، وأتت عائلته وعائلة رهف اليه
يوسف: آدم بنتي وين شو صار معا
منال: طمني عن بنتي الله يخليك
أما ريم فذهبت الى صديقاتها الممرضات لتستفسر عن حالة أختها. بعد وقت، خرج الطبيب ليطمئنهم عنها
الطبيب: الحمدلله المريضة بخير بس لازم تضل اليوم عنا كرمال نحطا تحت المراقبة
آدم: هي كويسة يعني
منال: شو صرلا بنتي يا دكتور
الطبيب: المريضة تلقت ضربة قوية على راسا وصار معا اغماء بس الحمدلله الصور والأشعة يلي عملنالا ياهون بينت انو الضربة ما أثرت على عمل الدماغ بس للإحتياط لازم تضل عنا ٢٤ ساعة تحت المراقبة
منال: انا رح صل معا
الطبيب: ما في داعي لأن نحنا عطيناها مسكن مع منوم يعني مش رح تفيق قبل بكرا
آدم: من بعد اذنك يا حماتي انا هفضل جنبها اليوم أرجوكي
يوسف: خلص يا منال آدم هون عندا ونحنا الصبح منيجي ومنشوفا ونطمن عليا أصلاً هي نايمة وما في داعي لوحودنا كلنا، ثم وحه حديثه لآدم: وانت يا آدم اي شي بصير مع رهف يا ريت تخبرنا
آدم: حاضر يا عمي ثم تحدث مع ريم: ريم لو سمحتي يا ريت بكرا تجيبي ملابس لرهف وانت يا أدهم هدومي بقيت بالفندق يا ريت تلغي الحجز وتخلص كل الإجراءات عشان هنسافر مصر بدري شوي.في الصباح كان أدهم قد جهز كل شيء للسفر في غداً.
أدهم: بابا ماما يا ريت تجهزوا نفسكم عشان هنسافر بكرا وانت كمان يا ريم جهزي اغراضك واغراض رهف
منال: بس هيك بكير كتير بنتي بعدا تعبانة وانا بدي ياها تضل حدي
أدهم: بس من الأفضل لرهف انها تسافر بكرا لأن لحد دلوقتي الكلب مش باين خالص والشرطة مالقتهوش فأأمن حاجة لرهف انها تسافر وانا وريم وآدم جنبها ما تخافيش عليها
ريم: ماما ما تعتلي هم انا مش رح اتركا ابداًفي اليوم التالي، في المستشفى استيقظت رهف ووجدت آدم نائم بجانبها وهو يحتضنها، تحركت قليلاً لتبعد تفسها عنه فأحس بها آدم
آدم: رهف انت كويسة حاسة بحاجة
رهف: انا منيحة بس فيك تبعد عني شوي
آدم وهو يغمرها: مستحيل أبعد عنك انا روحي كانت بتتسحب مني لما خطفوكي انا بحبك يارهف بحبك ومستعد أضحي بنفسي عشانك
رهف: آدم لو سمحت ابعد شوي نحنا اتفاقنا واضح و الوعد يلي وعدتني فيه بعدك متذكرو صح
آدم وهو ينزل عن السرير ويقف بجانبها: وعدي لسا فاكرو ما تخافيش بس انا من خوفي عليكي نمت جنبك انا آسف مرة تانية، بالمناسبة احنا هنسافر اليوم كلنا. تركها وخرج.
لمحت رهف دمعة الحزن في عينين آدم وعندما خرج بدأت بالبكاء
رهف ببكاء: انا آسفة يا آدم انا قلبي من زمان سكرتو(أغلقتو) ومستحيل اني اسمح لحالي اني حب من جديد انا آسفة انا عم اعمل هيك حتى ما تتعلق فيني
خرجت رهف من المستشفى وهي تستند بريم ووصلت الى البيت فركضت والدتها بإتجاهها
منال: رهف حبيبتي يا ماما كيف صرتي ان شاءالله أحسن
رهف: الحمدلله صرت منيحة ما تخافي
يوسف: الحمدلله على سلامتك يا بابا
رهف: الله يسلمك
مصطفي وسمية: الحمدلله على سلامتك
رهف: الله يسلمكون جميعاً.
ريم: يلا يا رهف ارتاحي شوي لأن بدنا لازم بعد ساعتين نمشي على المطار
بعد أن دخلت رهف غرفتها برفقة ريم جلس الجميع في الصالون فسأل مصطفى والد آدم
مصطفى: الراجل لإسمو عيسى اتمسك أو لسا
أدهم: لسا هربان بس والدتو اتمسكت واعترفت انها لضربت رهف على راسها
في هذا الوقت، وقف آدم وهو يهم بالخروج من المنزل فسأله والده
مصطفى: رايح فين يا آدم
آدم: عاوز أقعد مع نفسي شوي
أدهم: أنا جاي معاك مش هسيبك لوحدك
خرجوا سويا" فتكلم أدهم: انت رايح فين
آدم: أنا مش هسافر معاكو أنا هفضل هنا حتى يتم القاء القبض على الكلب لخطف مراتي
أدهم: سيب القانون يتصرف يا آدم احنا لازم نسافر لازم نبعد رهف من هنا يلا تعال معايا عشان لازم نروح المطار
استعد الجميع للذهاب ووصلوا الى المطار وودعت رهف وريم عائلتهما
ريم: ماما انتبهوا على حالكون وطمنونا عنكم عطول
منال ببكاء: خدوا بالكم من حالكم وانتبهي على اختك لأن نفسيتا تعبانة هيدي تاني مرة بتسافر من لبنان بسبب ابن ***
سمية: ما تعتليش هم بناتك هم بناتي ومش هخلي ايا حاجة وحشة تحصلهم كوني متأكدة
يوسف بعد أن ودع بناته توجه بالحديث لأصهرته: بناتي أمانة برقبتكون بدي منكون تكونوا السند لإيلون وتحموهم وتعيشوهم مبسوطين طول عمرهم
أدهم: كون مطمن يا عمي بناتك بالحفظ والصون
دخلوا متوجهين نحو الطائرة فتوقف آدم فجأة قائلاً: أنا مش هسافر سافروا انتو وانت يا أدهم خود بالك من الكل
رهف: انت لوين رايح
لم يرد آدم وتوجه خارجاً بسرعة
أدهم: آدم مش عايز يسافر قبل ما يحاسب عيسى على لعملو معاكي حاولت اقنعو مبارح وافتكرت اني نجحت بس الظاهر انو مش هيغير رأيو خالص
مشت رهف معهم باتجاه الطيارة ولكنها ما لبثت أن غيرت رأيها واتجهت مسرعة نحو آدم وهي تصيح له
رهف: آدم آدم
التفت آدم لها: مالك يا رهف ليه ما روحتي الطيارة معاهم
رهف: آدم اذا انت عنجد بتحبني متل ما عم تقول بتيجي معي على مصر وهلأ
آدم: رهف افهميني انا من مبارح على أعصابي أرجوكي روحي دلوقتي ولما اخلص من الحكاية دي أنا هحصلكوا
رهف: آدم أنا هلأ عم خيِّرك يا بتيجي معي هلأ يا أما بتنساني طول عمرك
آدم: رهف افهميني أرجوكي وما تضغطيش عليّا
رهف ببكاء: انت فهمني أنا مش قادرة شوف حدا عم ينأذى بسببي أنا هلأ عم اترجاك تيجي معي
لم يرد عليها آدم
رهف: انت اخترت يا آدم وانا من هيدي اللحظة رح إنسى حدا اسمو آدم بحياتي. وتوجهت نحو بوابة الطائرة تاركةً ورائها آدم الذي يقف بصدمة من قرارها هذا********************************************
Vote+Comments
🇱🇧🇱🇧🇱🇧🇱🇧🇱🇧
🇪🇬🇪🇬🇪🇬🇪🇬🇪🇬
ملاحظة مهمة: كل الدعم وكل الحب لكل مواطن لبناني شارك بالمظاهرات ضد النظام الفاسد بلبنان
#لبنان_ينتفض✌🏻🇱🇧
أنت تقرأ
اعطيني قلبك وسأحبك
Romanceتعريف عن الرواية بين لبنان ومصر هروب من واقع اليم وعلى المقلب الآخر حب يتكون من أول نظرة هل تتمكن من التغلب على واقعها ام انها ستظل اسيرة للماضي مدى الحياة كل ما كان في تفاعل كل ما زادت البارتات Follow+vote النشر مبدئياً يوم بالأسبوع ولس يصير في ت...