« و فقط بسطوع نورك الوهّاج، بات لقوس قزح ألوانه السبع بعد أن سكنته روح الرماد.»
____________________________________
" أتالانتا أين هاتفك؟ عليّ إجراء مكالمةٍ هامة و خاصتي نفذ شحنه."
تحدثت صاحبة الشعر البلاتيني بسرعة بينما تجتاح الغرفة، لتجيبها الثانية بينما تخرج ملابساً لترتديها بدل ذلك البرنس الذي يحيط بها.
" لا أتذكر أين وضعته، أنظرِ ربما هو بحقيبة يدي."
عقب كلامها صوت إغلاق باب الحمام، بينما خطت تشايونغ نحو الحقيبة المرمية فوق السرير.
~~~~~~~
" حقا شكراً لك، كان ليتدمر عملي لولا هذه المكالمة."
" لا شكر على واجب عزيزتي، نحن بالخدمة وقتما تريدين. "
ردت على شكرها بنبرة مازحة و هي تستلم الهاتف منها قبل ان ترتمي على السرير ، ليصلها صوتها المتسائل بعد برهة
"هل هذه جديدة؟ من أين إشتريتها؟"
نظرت لها بعد أن فتحت عينيها، لتجدها واقفة بجانبها ، تحمل بين يديها تلك القنينة من صباح اليوم، لتجيبها و هي تعيد إسدال جفنيها.
" لا أعلم ، لقد وجدتها صدفة فأحضرتها معي"
" وجدتها!، واو لم أتوقع أن يتخلى شخصٌ ما عن شيء كهذا، تبدو عريقة من لون الورق. "
تعجبت الثانية، لتكمل عملية تفحصها بسوداوتيها ، ليقطع قرع الباب عليهما تلك الصفوة التي حلت للحظات.
توجهت نحيلة القد بتكاسل ناحية الباب بما أن صديقتها تجاهلته.
فتحت الباب لتجد ذلك الأشقر أمامها، ترتسم على وجهه إبتسامته المعتادة و تحيطه هالة المرح.
" أتالانتا " نطق إسمها يطيل الحروف من مخارجها بينما ينظر لها بأعين متلألئة، ليرتفع حاجبها الأيسر في دهشة.
"منذ متى بِتُّ أتالانتا؟ أين جورجيا جاك؟"
سألته و هي تنظر له بنصف عين، لتجده يحيط كتفها بذراعه قبل أن يجيبها
" واضح أنني أريد شيئا أليس كذلك؟"
سألها لتهز رأسها موافقة إياه قبل أن يكمل و هو يدفع جسديهما لحجرتها
" في الحقيقة لقد مللت ، نامجون في غرفته كالعادة مع أحد كتبه المضجرة و جين ليس بالبيت أما تشايونغ فقد إتخذت دور مجروح الكبرياء لأنها فازت علي بالشطرنج ، لذا لم أجد غيرك."
" اوه " تأوهت في فهم لتقول له بينما تجزره بنظرة حادة مفتعلة
" إذا أنا الحل البديل أليس كذلك؟ إذهب أنا أخاصمك أيضا "
أنت تقرأ
عَذْرَاء بيُوتْيآ ✔️
Fantasyعند اختلاط الدم بالدم. و تدسّس العرق إلى العرق ،أُزيح النّقاب و أُنكشِف المَستُور ،حين تنقلب قواعد المنطق إلى مجرد ثانويات لا أساس لها من الصحة، و تصبح الحياة مجرد قربان للخلود ،و النقاء ختم عقدٍ ملعون. عندها لا مفر من المصير. -kim namjoon