Chapter 5 || حلمٌ غريب، صندوق مفاجآت

781 76 40
                                    


وصلتُ مع السيد براون و جاك إلى البيت بعد مسافة مرهقة، قفد كان المنزل في قلب المدينة بينما مبنى الاستخبارات يحتل الأطراف النائية منها.

فور إستقرارنا بالمنزل عرّفنا سيمون على المسؤول الأمني و مساعده السيد كيم سوكجين، و الذي لا أعلم إن كان للمصادفة أو لسوء حظي يكون إبن خال جاكسون.

لا يمكنكم تخيل الوضع فإن كان جاك بطبيعته معتوه، أصبح الآن يحتاج إلى مشفى مجانين.
حقا أتمنى ان يكون الاخر أعقل منه.
..................

بعد قرابة الساعة كنت أتجول في المنزل لأرفه عن نفسي قليلا، إلى أن توقفت عندما لمحت السيد براون يجلس فوق الأريكة بينما يمسك بيده كتاب ما، أظنه فرنسي من عنوانه

"la mythologie du grecs"

" نامجون كيف الحال؟ أتمنى أن يكون المكان قد نال إستحسانك " سألني بلطافة حالما لمحني أقترب منه

" أنا بخير سيد براون شكرًا لسؤالك، كما و أنه نعم المكان رائع" قلت بينما أتخذ الكرسي المقابل.

" أرجوك، دعك من الرسميات نحن الآن بنفس المرتبة لذا سيمون تفي بالغرض"

حسنا الآن أنا فقط لايمكن أن أصف مدى روعة هذا الإنسان و لطافته منذ أول لحظة بيننا إلى الآن ، يا رجل أظنني سأقع بحبك يوما ما.

قاطع موجة أفكاري رنين جرس الباب، تطوعت لفتح الباب الذي حالما وصلت فتحته فوجئت بفتاة شابة تقف عند عتبته.

سألتني بغرابة حالما رأتني
" عفوا من أنت؟"

لأجيبها بمنتهى البساطة " كيم نامجون"

تمتمت مع نفسها ليصل إلى مسامعي بعض الكلمات.
" لا أضنني أخطأت المنزل! نعم إنه هو نفس الرقم و نفس البناء"

قطع لحظتنا صوت براون و هو يقول
" تالا لما تقفين بالباب عزيزتي؟ تقدمي للداخل"
"أبي! شكرا لله ضننت لوهلة أنني أضعت المنزل" قالت براحة بينما تتقدم للداخل.

عذرا لحظة! أبي ؟ هل يتقدم أحدٌ ما و يفسر لي.

°'°'°'°'°'°

" حسنا يبدو أن هذا خطئي إذ لم أخبركما من قبل " إستطرد سيمون حالما رأى علامات الاستفهام تدور على وجه ابنته و شريكه.

" تالا تعلمين بشأن سبب عودتنا و هو القضية"
" السيد يكون شريكي بها و هو مبعوث و ممثل لها من كوريا الجنوبية" قال براون لأتلانتا ليكمل للآخر
" و نامجون هذه أبنتي الوحيدة و هي تعيش معي، لم تسنح لي الفرصة لأتطرق للأمر "

تكلم ذو القامة الشامخة بلبقاته المعهودة حالما إستشعر الحرج الذي ساد الجو بينهما

" كيم نامجون آنستي ، يشرفني التعرف عليك و أعتذر عن الموقف السابق" مد يده لمصافحتها؛ و لم ينتظر طويلا إذ لم تتردد هي الأخرى بقبولها

عَذْرَاء بيُوتْيآ  ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن