ادهم جهز نفسو واستعده للسفر طيارتو كانت الساعه 6 مساء بقي يضب في اغراضو ويدخل في شنطتو ومشي السوق اشتري هدايا لي اخواتو ولي سيرينولمن جاء راجع شايل
حاجاتو لقي مدثر قاعد استغرب فيومدثر: كنت وين و ده شنو الشايلو في يدك ده
ادهم: حاجات اشتريته عايز اختها في شنطتي
مدثر: .........
..........
سيرين هي و ادهم علاقتم اتوطتد شديد وبقي اقرب زول ليها بس حبها لي ادهم لسه في قلبها وما اتنزع
هشام اعترف لي سيرين بي حبو ليها واداها فرصه تفكر
سيرين بقي في نفسها في صراع قوي ما عارفه هل تنتظر ادهم الما معروف حايرجع ولا ما حايرجع ولا تقبل بي هشام وتتنازل عن حبها ليرادهم مع العلم انو هشام عريس ما بتفوت
................
مدثر: ولي تدخلم في الشنطه ما تدخلم في دولابك
ادهم: لا بس عشان بعد ده راجع بلدي
مدثر: شنو راجع وين:
ادهم: راجع بلدي مالك ما سمعت كويس ولا شنو
مدثر: راجع كيف جوازك وينو؟
ادهم: جوازي لقيتو ما وريتك انا
مدثر اتوتر شديد: لللقيتو للقيتو وين
ادهم: لقيتو وخلاص المهم اني لقيتو ما مهم وين وكيف
مدثر خلاو وطلع فوق ادهم ما اشتغل بيو مشي فتح شنطة الحديد بتاعتو وما لقي الشنطه بتاعت ادهم عرف انو ادهم فتح شنطة الحديد وشال شنطتو بس ادهم عرف كيف انو شنطتو كانت مقفوله في شنطة الحديد ده السؤال الحيرو
جاء نازل الشقه وادهم حسي بيو قال ليو وهو برتب في شنطتو
ادهم: مالك يا عم مدثر زي الكانو رايحه ليك حاجه
مدثر: اااا هههه لا والله ماف حاجه
ادهم: ما عايز تعرف لقيت شنطتي وين؟
مدثر: ههه لا المهم انو لقيته وخلاص
ادهم ما اشتغل بيو وبقي يطبقق في شنطتو ويقفل فيها
..................
سماهر بقت تنق لي سيرين عشان توافق بي هشام بس سيرين ما كان هاين عليها ادهم
لانو لسه حبو ما انتهي جواهاوغي نفس الوكت كانت زعلانه منو لانو مره شهرين وهوةولا حتي رسل ليها رساله عشان يطمنه
في الجانب التاني .....
لبني مقلقه علي ادهم لانو ليها يومين بتدق ليو وهو ما برد عليها ما عارفه الحاصل عليو شنو
لبني: هوووي يا حسن رجع لي ولدي انا ما قادره علي فراقو اكتر من كده وحريقه في بت عاصم ولدي اهم
حسن: يعني كل مره خانتكلم في الموضوع ده قلنا حاسفرك ليو
لبني: ليك شهر بتقول لي حاسفرك ليو انا ما عايزه اسافر ليو عايزه يجيني هنا بس
حسن: لا حولاااا مره نقاقه بشكل ما طبيعي مش البيت ده سايبو ليك كلكلو
وطلع
...............
مدثر بحاول يتصل علي حسن ويكلمو بسرحسن خلي تلفونو في البيت وطلع عشان كده ما كان في ردادهم شال شنطتو وحاجاتو وودع الناس الكان معاهو في الميز كلللهم وهو طالع لاقي عم مدثر في الباب
ادهم: ضربت لي ابوي كلمتو انا جاي مش؟
مدثر: اااا ههه لا لا انااااا
قاطعو
ادهم: لو ما كنت راجل كبير وقدر ابوي انا كنت عرفت شغلي معاك كيفوطلع مشي المطار
وهو في المطار بقي يتكلم مع نفسو
(يا ربي اسي سيرين عامله شنو ولي تلفونه مقفول وبقولو عني شنو اكييد حايقولو انو انا هربته و ما اوفيت بي وعدي معاهم اااااه يا ابوي الله يسامحك بس)
....................محمود اتصل علي عاصم وطلب يد سيرين منو لي ولدو هشام و عاصم انبسط جدا وطوالي وافق
وتحت ضغط من سماهر واخوانه سيرين وافقت بالخطوبه مبدئيا
هشام حاول يكمل كل الفراغات الكانت عند سيرين وحاول يرمم الجرح السببو ليها ادهم
سيرين اتخطبت لي هشام وكانت بين مبسوطه و ما مبسوطه هي عارفه و متاكده تماما انو هشام ما انسان كعب وعارفه انو ممكن يسعده ويعيشه كويس
بس لسه قلبها بخفق ناحية ادهم لانو لسه ما عارفه العزر الخلي ادهم يسيبه و ما يسأل منها شنو
غايتو الله يعينك يا سيرين
ويتبع......