الفصل الرابع عشر

5.7K 183 8
                                    

الفصل الرابع عشر
-كريم (التفت لها كريم)
-ايه يا هايدي خير
-مفيش احنا كنا رايحين المستشفي عند ليلي عشان نحقق معاها ..هو معترفش
-لا لسه هو انتي سمعتيني و انا بتكلم
-لا سمعت اسم ممدوح بيه و انت كنت متعصب
زفر بقوه- طيب بلا انا كمان جاي
ذهبوا للمشفي بينما دلف مالك في ذلك الوقت لغرفه ليلي
-انتي كويسه يا ليلي
-اممم كويسه في حاجه يا مالك
جلس بجانبها و قال بخفوت -انتي ليه بتعامليني كده...انا عملتلك حاجه ضايقتك
-مالك انا مش عاوزه اتكلم و انت معملتش حاجه و كفايه اوي لحد كده
-انا عملت ايه يا ليلي ولا هايدي سخنتك عليا
-ارجوك يا مالك هايدي مقالتش حاجه ولا اتكلمت انا عرفت كل حاجه
تحدثت بحده مما جعل جرحها يؤلمهاو وضح ذالك علي وجهها
-خلاص يا ليلي انا اسف ..ليلي انا بعمل كل ده علشان...
خفق قلبها و خشيت ان تكون تلك الكلمه التي لا تريد سماعها ابدا فقاطعته
-خايف عليا انا عارفه.. بس بجد زعلت منك و من تفكيرك الغلط
نظر لها في صمت و خيبه امل-ليلي انتي عامله نفسك مش فاهمه ولا انتي فعلا مش فاهمه معقوله كل ده مش عارفه انا حاسس بأيه من ناح....
قاطعته-مالك... انا تعبانه من فضلك ينفع تسيبني عشان ارتاح
مالك بخضوع- حاضر ...متتعبيش نفسك واسف اني زعلتك
تنفست ليلي الصعداء فهي لم ترد هذه المواجهه، ضاق صدر مالك و هو يتذكر منذ عامين لحظه وقوعه في حفره الحب الذي لم يستطعالصعود منها ابدا
#Flash Back
-بقولك ايه انت تحترم نفسك معايا ..انت الغلطان و كمان بتكابر..ايه البجاحه دي
-احترمي نفسك يا هايدي متنسيش اني الكبير
نظرت له شذرا -ايه يعني ايه الانجاز في انك جيت الاول ...كبير سن لكن عيل في التصرفات
و هنا لم يسطيع مالك التحكم في غضبه و تطاول و امسك اخته من شعرها - انتي اتهبلتي يا بت انتي
تدخلت ليلي -اوعي يا مالك
-انت بتمد ايدك عليا (هايدي و بشجاعه)اوعي ايدك بدل ما ولله همد ايدي انا كمان عليك
صرخت ليلي- بس بقي يا جماعه سيبها يا مااالك ابعد
-وانتي مالك انتي ..تبقي مين انتي كمان انتي ملكيش دعوه بيا انا بعمل ايه
نظرت في صمت له - انا صحيح غريبه عن هايدي بس انت قريب عملت ايه ..بتفرجنا عضلاتك بالضرب..و اسمع بقي انت فعلا عيل ..تعالي اضربني يلا عشان تبقي راجل ولا تبقي الكبير... (اقتربت منه بحنق و قالت بخفوت)خلي افعالك هي اللي تكبرك يا مالك بيه
"ذهبت ليلي وسط نداء هايدي و صدمه مالك من كلامتها ،و بعد مرور ثلاث ايام من عدم احتكاك ليلي بمالك شعر مالك بأنه يريدها ،يريد ان يحادثها يريد ان يري ابتسامتها التي طالما تعامل معها ببرود
في الصباح علي مائده الافطار كان يتلاعب مالك بطعامه و كذالك هايدي التي لا تفضل تلك المائده علي الاطلاق
طرق الباب و دلفت الابتسامه المشرقه التي تشرق شمس مالك معها الان فقط ابتسم مالك و قد عادت روحه به مره اخري فعلم ان الخب اتاه من حيث ما لم يعلم تلك هو الذي لم يعتقد بالحب ولا بالنساء فهو لا يذكر له ماضي او حب كأي فتي ..لا يري ،لا يسمع ،لا يتكلم الا لمصلحته ان يكون الاول في دراسته و العمل "
-صباح الخير يا طنطي ..صباح الخير يا ديدا (مبتسمه)
-صباح الخير يا ليلي (مني بجديه)
مالك بحنو - صباح النور يا ليلي
نظرت له بأبتسامه بارده خاليه من الشعور و قالت بأقتضاب -صباح الخير
بعد دقائق علي المائده - انا هروح النادي يا ديدا تيجي معايا
-انا عندي حاجات هعملها عشان التدريب
-يعني ايه
اقترحت هايدي بسرعه -تيجي نقعد هنا النهارده و اهو نساعد بعض ...بليييز
-مااشي (اجابت علي مضض)
-هطلع اجيب الاب توب و الاوراق ساعه..ساعه ونص ونخلص ..استنيني في الجنينه
(في الجنينه)
-ليلي(فتحت ليلي عيناها و نظرت بعيدا عنه دون رد)ولاول مره يعتذر السيد مالك خوجه
-اسف يا ليلي انا مقصدتش اني اجرحك او اني افهمك انك مش مهمه عندنا
-مالك ..انا مش عارفه ايه مشكلتك بس اختك بتحبك بلاش تبقي قاسي و يا سيدي لو عليا انا مش زعلانه انا بس حسين انك مش عاوزني فبعدت
-متقوليش كده انتي حاجه مهمه ..انتي كويسه اوي يا ليلي
-وانت كمان يا مالك بس ارجوك بلاش كده مش عاوزاك وحش (ابتسم مالك لتلك الرقه و الجمال) -حاضر يعني انتي مش زعلانه مني
-لا يا مالك
وهنا اصبح يتحول مالك من وحش لطفل ،و من شيطان لملاك ،و من ضرير الي بصير يتحول من داخله من شتاء لربيع تتنفتح به الازهار ..،اصبح يعشق اسمه عندما يطلق من بين شفتيها الرقيقه بخفوت و خجل
#Back
جاء الجميع و دلف لغرفه ليلي قد شرحت هادي الرضع ل ليلي
حاولت ليلي ان تكتم ضحكاتها فأنحت عليها هايدي و بخفوت
-بتضحكي علي ايه يا مصيبه
-اا..اصل المشهد ده بيتكرر معايا لتاني مره بس احنا بدلنا الادوار ههه
-الف سلامه عليكي يا انسه ليلي معاكي المقدم معتز مباحث
لم تستطيع ليلي التحمل اكثر و ضحكت عاليا متألمه -اااه مش قادره
توسعت عين معتز وقال لنفسه (مجنونه دي ولا تعبانه ولا ايه) تماسكت هايدي التي كادت أن تغرق في نوبه ضحك صديقتها -معلش يا حضره الضابط و خذت ليلي بهدوء -اهدي بقي
تماسكت ليلي-احم احم انا جاهزه
-انا عاوز اعرف ايه اللي حصل من اول ما دخلتي الاوضه
-انا قلقت علي هايدي بعد ما دخلت ب ٥ دقائق روحت مبلغه البوليس و بعد ربع ساعه قلقلت اكتر قررت إني ادخل و لقيت السلام متوجهه في وش هايدي فخفت و صرخت و حسيت بالرصاصه و انا مصابه و محستش بحاجه بعديها
قاطعت هايدي -انا افتكرت حاجه
-ايه يا هايدي
-هي الصراحه حاجتين ..اول حاجه احنا ممكن نعرف مين اللي حط الظرف عن طريق كاميرا لسه متركبه قريب في الكومبوند بسبب سوء فهم حصل هناك فقرروا ان هما هيركبوها عشان يزودوا معدلات الامان
امتقع و جه كريم و هو يتذكر نفسه و هو يضع الظرف امام الباب فمن المؤكد كشف امره فماذا سيتوقع غير ذالك
اكملت هايدي -قبل موضوع الظرف حصلت حاجه غريبه في عربيه حاولت تقلبنا انا و كريم... لو وصلت الاتنين ببعض هتلاقي ليهم علاقه كمين يعني
-هو ممكن بس مش شرط
-ركز معايا بس كده ..طالما هما كده كده كانوا هيحاولوا يقتلوني ليه حاولوا يعملو كده الا اذا كان كمين بيحاولوا يستفذوني و يخوفوني عشان اروح الحفله و يخلصوا مني
كاد ان يختفي وجه كريم ..هل هايدي ذكيه إلي تلك الدرجه
-الولد متكلمش بس احنا ممكن نخليه يتكلم
-ازاي
-نلعب لعبه انه هيتعدم لانه اسماعيل خطاب لكن لو مش هو احتمال نعتبره شاهد ملك زي ما بيقولوا ..اكيد عملينله ضمانات و مش هيسيب نفسه يتعدم و بعدين هنجرب نفعت... نفعت منفعتش مش خاسرنين حاجه
عزم معتز -احنا اول حاجه نروح نشوف الكاميرات و ننفذ خطه هايدي بكره
-تمام ..ب
يلا بينا
كان الجبل ينهار و التوتر يفتك بأعضاء كريم سوف يخطوا الان باتجاه الحقيقه
اي (هلاكه)

.......يتبع....

هل ستغفر؟ (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن