هل ستغفر؟ (مكتمله)

حلقه خاصه ٢

(حلقه خاصه ٢)
مرت القليل من الايام و قد تفرقت القلوب بكل الاشكال كحب او اخوه حيث اصبحت سندس لا تتحدث كثيرا مع محمد وهذا اثر علي كلاهما فمحمد و سندس اصبحوا هادئين دايما و قليلي التحدث لايهم ما نوع المشاعر او الحب الموجود بداخلهم يكفي فقط وجودهما

بعد اربعه ايام
دلفت مريم غرفه محمد
-محمد انت صاحي عاوزه اقولك علي حاجه
-فيه ايه
ذهبت و جلست بجانبه و شرغت في الكذبه المهوده
-في واحده صحبتي كانت بتحب واحد و صاحبتها التانيه برضوا كانت بتحبوا و هو راح اعترف لتانيه بحبوا بس هي مكسوفه من صاحبتها..انت رأيك تعمل ايه
ابتسم -و انتي بقي تبقي الاولي ولا التانيه
فزعت و بتوتر و نفي -ايه..انت بتقول ايه ..لا مش انا انا مليش علاقه
ليضحك اكتر -مريم متستعبطيش
استسلمت -طيب قولي اعمل ايه و انجز
-بصي يا ستي انا من رأي ان الطرف التاني اللي هو الولد اللي لازم يختار و ايآكان اختياره مفيش حد فيكوا يزعل بس لو انتي شايفه انك هتخسري صاحبتك عشان واحد يبقي لا و ده طبعا من ناحيه ان قلبها اتكسر لكن لو من ناحيه ان قلبها مفرحلكيش يبقي هي مبتتمناش الخير و السعاده ليكي..ارجع و اقولك الموضوع اختيارك انتي هل هتقدري تفرحي مع نفس الشخص اللي صاحبتك بتحبوا..انا عن نفسي مقدرش
نظرت بحزن -معاك حق
-هو انتي لو كنتي مكانها كنتي هتحسي بأيه
-مش عارفه بس متأكده اني كنت هفرحلها
-معلش يا مريوم تعالي علي نفسك شويه
لتغير الموضوع بطريقه مرحه حتي تؤكد له ان الامر لم يؤثر عليها
-ياعم سيبك هو انا يعني كان بينا قصه حب عميقه و سيبنا بعض عادي..اقدر انساه عشان خاطر حد بحبه و عزيز عليا
فرح بتفكيرها لاخرون و ابتسم و قال -انا عندي اكتر اخت عسل في الكون
ضحكوا سويا ثم مضي اليوم
(في صباح اليوم الثاني في كليه الطب)
دلف محمد إلي الكليه ليجد سندس واقفه مع تلك الحسن و هي تضحك نظر لهم بدون اي تعابير و دلف الي المبني و قد لاحظت سندس وجوده و ظلت تنظر له حتي تركها و ذهب بينما لاحظ تلك الحسن ايضا النظرات و بغل قال
-ايه يا سندس يا حبيبتي فيه حاجه..هو صحيح مين ده انا كنت بشوفك واقفه معاه كتير
لتجاوب بحزن -ده محمد اهلينا صحاب اوي من زمان و احنا متربين مع بعض و زي الاخوات
-وهو مالوا يعني
-اتخانقنا مع بعض و هو زي ما تقول كده قطع علاقتنا ببعض
-ليه بقي
نظرت له -مش مهم ليه..المهم هتخرجني فين النهارده
-المكان اللي يعجبك
-طيب يلا عشان محاضرتي هتأخر عليها هكلمك و نتفق تمام
-تماام
اتي صديق السوء لحسن
-ايه يا عمنا..مين الوجه الجديد
-قصدك سندس
-كمان اسمها سندس انت بقيت بتخبي عني حاجات كتير اوي يا نجم
-ياعم ده احنا ما بقيلناش ٣ ايام بنتكلم و في واد كده اسمه محمد الواد ده مش مريحني
-ليه يعني
-البت تبقي زي الفل اول ما تشوفه تتقلب و تبقي الزهره الحزينه
-لا ميهمكش منه..انت مفيش حاجه تقف قدامك يا معلم
-طيب يلا بينا من هنا
فمن سيصدق ان هؤلاء اطباء المستقبل
كانت تفق بجانبهم فتاه لا يعرفوها بعدما ذهبوا تركتهم و ذهبت الي احدي اماكن المحاضرات داخل المبني ذهبت و جلست بجانبه ليقول محمد بتحفز-ها عملتي ايه يا لبني
-زي ما انت كنت متوقع شكلهم بيدبروا حاجه و كلامهم مش واضح علي ايه بالظبط بس كلامهم مش مريح هو اينعم كانوا بيتكلموا عن حاجه تانيه بس...
-قالوا ايه
-يعني لمي جه صاحبوا اتكلموا عن سندس و قالوا انتي بقيت بتخبي عني حاجات كتير و بعد كده جابوا سيرتك ان حسن ده مقلق من وجودك جمبها و اخر حاجه ان الولد التاني قاله انها مش هتتعبه او ان هو هيقدر عليها حاجه زي كده..هو فيه ايه يا محمد اقدر اساعدك في حاجه لو الموضوع خطير
-لا حقيقي شكرا يا رنا انتي صاحبه جدعه
ابتسمت - يا سيدي ولا يهمك احنا اخوات قبل ما نكون اصحاب و سندس بنت زيي و اخاف عليها من ولد بايظ زي حسن وشلته
زفر-يارتها في نص عقلك