الفصل الخامس عشر

18.3K 465 9
                                    

من صدمتها رمت الموبايل فى الأرض.

أمجد بقلق:"إيه إللى حصل؟!!!!"

ساره بقهره:"آيه..آيه."

أمجد بقلق زائد عن حده:"مالها آيه!!!"

ساره:"آيه قلبها وقف."

أمجد بصدمه:"إنتى بتقولى إيه؟!!!"

ـــــــــــــــــــــــــ

كان مصدوم وهو ماسك المويابل....

أدهم:"ألو ، ساره إنتى روحتى فين؟، قوليلى أعمل إيه؟ ، ردى عليا."

ملقاش رد منها رمى الموبايل وقرر إنه يتصرف...بدأ ينعش فيها...

أدهم مع كل ضغطه على قلبها:"يلا يا حبييبتى..إنتى قويه...ليليان نورت الدنيا...أنا محتاجك...مازن محتاجك...يلا يا آيه إصحى...."

وفجأه سمع صوت الهليكوبتر وهى بتنزل... خرج بسرعه من القطر..

أدهم للمسعفين:"ورايا بسرعه وهاتوا معاكوا جهاز الصدمات الكهربائيه."

رجع تانى للقطر بسرعه وكمل إنعاش يدوى لقلبها لحد ما المسعفين دخلوا وراه....مسح العرق إللى على جسمها بسرعه وبدأ يشحن الجهاز...أخد نفس عميق وبدأ بالصدمات الكهربائيه...وبعد فتره بسيطه من الصدمات الكهربائيه لقى نبض خفيف، بعد جهاز الصدمات عنه وكمل إنعاش يدوى لقلبها لمدة دقيقتين كمان، بعدها قاس نبضها لقاه رجع للوضع الطبيعى...

أحد المسعفين:"حضرتك لازم ناخدها فورا للمستشفى جرحها مفتوح وفقدت دم كتير."

أدهم بعدم إستيعاب وهو بيبص لجرحها:"هاه! يلا نمشى."

جه يقوم لقى موبايل آيه بيرن..

أدهم:"ألو."

ساره:"أيوه يا أدهم ، طمنى؟"

أدهم بتنهيده:"هى كويسه ، إحنا هنروح المستشفى أهوه."

ساره وهى رايحه للدولاب:"خلاص تعالى المستشفى إللى أنا فيها."

أدهم بإستسلام:"حاضر."

قفل المكالمه وشالها بهدوء وخرج بيها من القطر، كان ماشى وراه ملك ومازن و نور إللى شايل ليليان فى حضنه ...

بعد فتره طويله...كانوا هما الإتنين واقفين قصاد أوضة العمليات...

أمجد لأدهم:"هتبقى كويسه يا أدهم ماتقلقش."

أدهم بقلق:"ياريت."

أمجد:"روح عالج دراعك عشان الرصاصه لو فضلت أكتر من كده مش هيحصل كويس."

أدهم:"أطمن عليها الأول وبعدها أبقى أطمن على نفسى."

أمجد بتنهيده:"طيب ، عموما إبقى كلم مامتك عشان تطمنها عليكم وإتطمن على مازن وملك عشان أعصابهم كانت بايظه لما كنت بوصلهم على هناك."

أنا لك .. ولكن! الجزء الثالث (تحت التعديل الجذري)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن