كانت واقفه بتعيط بصمت عشان ماحدش يسمعها...
أدهم:"روح بابا ، إيه الأخبار يا بطل؟"
؟؟:"أنا كويس جدا زى العفريت أهوه."
أدهم:"هو ده بطلى إللى أنا متعود عليه، أيوه كده."
ماقدرتش تكمل ، رجعت لورا بعيد عن الباب، مكانتش مستوعبه إللى بيحصل أو إللى سمعته لحد ماعيونها جات على دبلتها إللى في إيدها ، وبتلقائيه قلعت الدبله ورمتها على الأرض وبدون وعى خرجت من العماره...بعد فتره طويله كان خارج من الشقه بيعدل فى قميصه وفجأه مشى على حاجه بجزمته، رفع رجله وبص على الأرض لقى دبله مسكها بإيده ، إتصدم لما لقاها دبلة آيه...
أدهم بصدمه:"يابنت المجنونه."
خرج بسرعه من العماره وبدأ يرن علي موبايلها...
مازن وهو بيرد:"أيوه يابابا؟"
أدهم بإستفسار مع قلق:"أمال فين مامتك؟"
مازن:"ماما خرجت بعد مانت خرجت علطول ونسيت كل حاجه ، هى تقريبا أخدت مبلغ معاها."
أدهم بتنهيده:"طيب شويه كده وأنا وماما هنرجع."
مازن بتنهيده صعبه:"بسرعه يابابا عشان مش عارف أسكت ليليان."
أدهم:"شيلها وإتمشى بيها شويه وهى هتهدى لو مابطلتش عياط يبقى أكيد جعانه وإنت طبعا عارفه هتعمل إيه ، يلا سلام."
مازن:"سلام."
إتحرك بعربيته وإتصل بيها...
أدهم:"ألو."
سلمى:"أيوه يا أدهم، إزيك؟"
أدهم:"مش وقته سلامات دلوقتى آيه عندك؟"
سلمى:" هى كانت عندنا الظهر بس روحت بسرعه قالت إنها وراها حاجه تعملها، ليه هو فى حاجه؟
أدهم:" لو آيه جاتلك تانى كلمينى."
سلمى:"فى إيه ق..."
قفل من غير مايستنى رد منها....قرر إنه يتصل بأمجد...
أدهم بإستفسار:"آيه عندك؟"
أمجد بقلق:"لا ، هو فى حاجه؟"
ادهم:"ممكن لما تيجى عندك تعرفنى؟"
أمجد بصدمه:"عملت إيه فى أختى؟!!! وديتها فين؟!!!!"
أدهم بضيق:"مش وقته كلام دلوقتى، عن إذنك سلام."
قفل من غير مايستنى رد منه....قامت من جنبه لما لقته مصدوم...
ساره بقلق:"هو فى حاجه يا أمجد إيه إللى حصل لآيه؟!!"
أمجد بعدم إستيعاب:"مش عارف ، بس أدهم تقريبا بيدور عليها، أنا هقوم ألبس وأنزل أدور عليها."
ساره وهى بتروح للدولاب:"وأنا هاجى معاك."
كانت ماشيه تايهه فى الشوارع لحد ما الدنيا ليلت، كانت بتعيط بقهره والناس كلها كانت بتتفرج عليها ، وفجأه شافت روح والدها إبراهيم المنياوى فى نص الطريق...
أنت تقرأ
أنا لك .. ولكن! الجزء الثالث (تحت التعديل الجذري)
Romanceلقد قلنا من قبل أن البدايه من جديد كانت أصعب مما تبدوا عليه ، ولكن إذا كانت البدايه من جديد مستحيلة لأنها حياة بدون روح ، يجب عليك تقبل الواقع والصبر لأن الصبر مفتاح الفرج ، هناك من سيذهب وهناك من سيأتى فهل ستكون هناك حرباً أم لا؟ ، إذا تم إستبدالك...