فى قصر المحجوب:
كانت خارجه من أوضتها وواضح عليها التعب الشديد، وبدأت تخبط على أوضة أروى...
أروى بقلق وهى بتفتح الباب:"مالك يا سلمى؟!!"
سلمى بتعب شديد:"بسرعه يا أروى خدينى عند ماما ، أنا مش قادره أستحمل أكتر من كده."
أروى:"حاضر إهدى طيب ، هطلب تاكسى وننزل بسرعه ، ماتقلقيش."
سلمى بألم:"بسرعه."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى بيت سهير:
كان واقف مصدوم من إللى شايفه قدامه...
عمر وهو بياكل:"إيه يابنى إيه إللى موقفك كده ، تعالى مد إديك فى الحله معانا."
آيه وهى بتاكل:"أه يا أدهم ، تعالى المحشى حلو أوى ، خالتك سهير دى شيف عالمى."
أدهم بضيق:"إنتوا إيه إللى بتعملوه ده ؟ مش عيب تاكلوا من الحله؟ وكمان مش عيب تتكلموا وإنتوا بتاكلوا؟"
عمر:"ده محشى يعنى مهما كان فين هيتاكل."
آيه وهى بتدى صباع محشى لأدهم:"خد يا أدهم دوق صباع ورق العنب ده حلو أوى."
أدهم بضيق مكتوم:"فى خلال ثانيه واحده بس ألاقيكم إنتوا الإتنين بره ، بسرعه."
خرج من المطبخ من غير مايستنى رد منهم...
عمر بإستفسار وهو بيكمل أكل:"هو أدهم ماله؟"
آيه وهى بتاكل:"صدقنى مش عارفه."
عمر:"طيب."
آيه:"عمر؟"
عمر:"نعم؟"
آيه:"هو أنا وإنت كنا أصحاب قبل كده؟"
عمر:"يابنتى ده إحنا كنا بنخطط مع بعض كده دايما عشان أصالحك إنتى وأدهم ، ده أنا كنت متمرمط معاكم."
آيه:"طب كويس."
عمر بإستفسار:"كويس إيه؟"
آيه:"لا مافيش."
عمر بتنهيده:"طيب ، تعالى نطلع بره عشان أدهم مايتخانقش معانا."
آيه:"حاضر."
خرجوا من المطبخ وإتفاجئ بوجودها...
عمر بصدمه:"بسنت! إنتى إيه إللى جابك هنا؟"
بسنت بإحراج:"حبيت نتكلم شويه."
أدهم:"ممكن تدخلوا فى البلكونه طيب وتتكلموا؟"
عمر بتوتر:"ماشى."
دخلوا فى البلكونه وبدأت كلامها..
بسنت:"أنا آسفه ياعمر على إللى حصل."
عمر بإستفسار:"على إيه؟"
بسنت بتنهيده صعبه:"على الكلام إللى قولتهولك من غير ما أقصد، أنا آسفه أنا مش عارفه كان مالى وقتها ، بس أنا آسفه."
أنت تقرأ
أنا لك .. ولكن! الجزء الثالث (تحت التعديل الجذري)
Romanceلقد قلنا من قبل أن البدايه من جديد كانت أصعب مما تبدوا عليه ، ولكن إذا كانت البدايه من جديد مستحيلة لأنها حياة بدون روح ، يجب عليك تقبل الواقع والصبر لأن الصبر مفتاح الفرج ، هناك من سيذهب وهناك من سيأتى فهل ستكون هناك حرباً أم لا؟ ، إذا تم إستبدالك...