الفصل الثانى والعشرون

16.4K 459 9
                                    

ريم بتنهيده:"صدقينى مش فاكره ، بس أنا حاسه إنى إتعاملت قبل كده مع حد زيك."

بسنت:"طيب."

ريم:"المهم نكمل كلامنا."

بسنت:"عاوزه تقولى إيه؟"

ريم:"مش معنى إنك بقا عندك 32 سنه يبقى إنتى كده عنستى ، أولا مافيش حاجه إسمها عانس ، ثانيا سيبى إللى يتكلم يتكلم ، فى الأول وفى الآخر كل ده نصيب وإنتى لسه نصيبك مجاش لحد دلوقتى ، فانتى اصبرى وكملى حياتك عادى وماتستعجليش على رزقك ، الصبر مفتاح الفرج."

بسنت بإستفسار:"إنتى بتجيبى الكلام العاقل ده منين؟"

ريم بإبتسامه خفيفه:"صدقينى معرفش، أنا ذات نفسى متفاجأه ممكن أكون كنت عاقله قبل كده؟"

بسنت بتنهيده:"أكيد لا ، ده إنتى هبله."

ريم بضيق:"اتلمى."

بسنت بتريقه:"هتلم حاضر ، يلا نخلص شغلنا ده قبل ما الحاج محمد يطردنا."

ريم بتنهيده:"يلا."

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فى بيت سهير:

منى وهى بتسلم عليه:"حمدالله على السلامه يا حبيبى ."

مدحت:"الله يسلمك يا خالتى."

سهير:"يلا بقا يا حبيبى نتعشى عشان ياعينى زمانك هفتان من الغربه."

مدحت بضحكه خفيفه:"مش أوى كده يا ماما يعنى ، أنا كنت واخد بالى من نفسى كويس هناك."

سهير:"لا برده يلا قوم يا حبيبى عشان تاكل ، واه صحيح جهز نفسك كويس عشان بكره هتروح تقعد مع عروسه."

أدهم بضحكه مكتومه لمدحت:"إلبس."

مدحت بإحراج:"هو لازم الكلام ده دلوقتى يا ماما يعنى؟"

سهير بضيق:"اه لازم ، ويلا قوموا كلوا عشان الأكل هيبرد."

أدهم:"اه صحيح يا سوسو ، فى واحد ..."

قطع كلامه رنة الجرس بتاعة الشقه...

أدهم بتنهيده:"ربنا يستر ، أنا هقوم أفتح الباب."

أدهم وهو بيفتح الباب:"إتأخرتوا كده ليه؟"

سلمى:"عمر السبب."

عمر وهو بيتدخل:"أبدا ، هى فين خالتك سهير بقا."

يحيى بإستفسار وهو ماسك إيد ملك:"هى خالتك سهير عامله أكل إيه النهارده؟ ريحة الأكل واصله لآخر الشارع ."

أدهم بهمس:"للأسف الأكل ده لمدحت."

سلمى بدهشه:" هو مدحت رجع!!"

يحيى بإستفسار:"مين مدحت؟"

أدهم كان لسه هيرد سمع صوتها...

سهير:"واقفين كده ليه على الباب إتفضلوا نورتونا وشرفتونا...*وبعدها بصت لسلمى وكملت بضيق*... يلا إدخلى يا معصعصه العشاء جاهز."

أنا لك .. ولكن! الجزء الثالث (تحت التعديل الجذري)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن