نزلوا من التاكسى قدام الفندق إللى هيقعدوا فيه ، كانت واقفه سرحانه بتتفرج على جمال نهر النيل إللى بيحيط الفندق قطع لحظتها صوته..
أدهم بإستفسار:"حبيبتى ، إنتى معايا؟
آيه:"هاه، اه معاك، كنت بتقول إيه؟"
أدهم بإبتسامه:"كنت بقولك يلا نطلع عشان ترتاحى شويه."
آيه بتنهيده:"حاضر."
أدهم وهو بيكمل كلامه:"الفندق ده بقا من الفنادق المقربه لقلبى ،يعنى موقعه مناسب حواليه كل الأماكن إللى هنروحها ، ده غير طبعا إنهم بيعملوا عروض حلوه بليل."
آيه بفرحه:"يعنى هنحضر عرض النهارده؟"
ادهم:"بس بشرط."
آيه بإستفسار:"إيه هو؟"
أدهم بغمزه:"آخد بوسه."
آيه بإحراج :"عيب يا أدهم ، مازن لو سمعك هيقول إيه؟"
أدهم بتنهيده:"ماهو كويس إنه مش هيسمعنى ، مش شايفاه مبسوط بالنيل إزاى؟"
آيه بإبتسامه وهى بتبص لمازن وملك إللى بيتفرجوا على النيل:"شايفه."
أدهم:"هنفضل واقفين كده كتير؟ مش المفروض نطلع نريح شويه؟"
آيه بتنهيده وهى بتبصله:"يلا."
أدهم بصوت مسموع:"مازن، ملك ، يلا بينا."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت نايمه بتحلم بيها وهى واقعه قدامها على الأرض ومش عارفه تتحرك عشان تساعدها...
ساره بصريخ:"حد يلحقها."
آيه:"لا يا ساره ماتقوليش لحد، أرجوكى وطى صوتك."
ساره بإستفسار مع تعجب:"ليه؟!!"
آيه بإبتسامه حزينه:"أدهم هيزعل لو عرف."
وفجأه قامت مفزوعه من نومها وبتحاول تاخد نفسها بإنتظام...
أمجد وهو بيقرب منها وبقلق:"مالك ياحبيبتى فى إيه؟"
ساره بتنهيده:"لا ده كان كابوس مش أكتر."
أمجد:"قلتلك ياحبيبتى مليون مره ماتتعبيش نفسك فى الشغل، وبعدين إنتى رجعتى إمتى؟"
ساره وهى بتقوم من على السرير:"رجعت بعد الظهر، قلت أريح شويه بما إنى مانمتش من إمبارح وبعدها أنزل بليل أروح المستشفى."
أمجد بتنهيده صعبه:"يعنى هتنزلى دلوقتى؟"
ساره وهى بتسرح شعرها البنى القصير:"أيوه هنزل دلوقتى."
أمجد وهو بيحضنها من ضهرها:"تعرفى إنك وحشتينى جدا."
ساره بهيام وهى بتبصله:"وإنت كمان وحشتنى أوى."
أنت تقرأ
أنا لك .. ولكن! الجزء الثالث (تحت التعديل الجذري)
Romanceلقد قلنا من قبل أن البدايه من جديد كانت أصعب مما تبدوا عليه ، ولكن إذا كانت البدايه من جديد مستحيلة لأنها حياة بدون روح ، يجب عليك تقبل الواقع والصبر لأن الصبر مفتاح الفرج ، هناك من سيذهب وهناك من سيأتى فهل ستكون هناك حرباً أم لا؟ ، إذا تم إستبدالك...