الفصل العاشر

18.2K 466 6
                                    

نزلوا من التاكسى قدام الفندق إللى هيقعدوا فيه ، كانت واقفه سرحانه بتتفرج على جمال نهر النيل إللى بيحيط الفندق قطع لحظتها صوته..

أدهم بإستفسار:"حبيبتى ، إنتى معايا؟

آيه:"هاه، اه معاك، كنت بتقول إيه؟"

أدهم بإبتسامه:"كنت بقولك يلا نطلع عشان ترتاحى شويه."

آيه بتنهيده:"حاضر."

أدهم وهو بيكمل كلامه:"الفندق ده بقا من الفنادق المقربه لقلبى ،يعنى موقعه مناسب حواليه كل الأماكن إللى هنروحها ، ده غير طبعا إنهم بيعملوا عروض حلوه بليل."

آيه بفرحه:"يعنى هنحضر عرض النهارده؟"

ادهم:"بس بشرط."

آيه بإستفسار:"إيه هو؟"

أدهم بغمزه:"آخد بوسه."

آيه بإحراج :"عيب يا أدهم ، مازن لو سمعك هيقول إيه؟"

أدهم بتنهيده:"ماهو كويس إنه مش هيسمعنى ، مش شايفاه مبسوط بالنيل إزاى؟"

آيه بإبتسامه وهى بتبص لمازن وملك إللى بيتفرجوا على النيل:"شايفه."

أدهم:"هنفضل واقفين كده كتير؟ مش المفروض نطلع نريح شويه؟"

آيه بتنهيده وهى بتبصله:"يلا."

أدهم بصوت مسموع:"مازن، ملك ، يلا بينا."

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت نايمه بتحلم بيها وهى واقعه قدامها على الأرض ومش عارفه تتحرك عشان تساعدها...

ساره بصريخ:"حد يلحقها."

آيه:"لا يا ساره ماتقوليش لحد، أرجوكى وطى صوتك."

ساره بإستفسار مع تعجب:"ليه؟!!"

آيه بإبتسامه حزينه:"أدهم هيزعل لو عرف."

وفجأه قامت مفزوعه من نومها وبتحاول تاخد نفسها بإنتظام...

أمجد وهو بيقرب منها وبقلق:"مالك ياحبيبتى فى إيه؟"

ساره بتنهيده:"لا ده كان كابوس مش أكتر."

أمجد:"قلتلك ياحبيبتى مليون مره ماتتعبيش نفسك فى الشغل، وبعدين إنتى رجعتى إمتى؟"

ساره وهى بتقوم من على السرير:"رجعت بعد الظهر، قلت أريح شويه بما إنى مانمتش من إمبارح وبعدها أنزل بليل أروح المستشفى."

أمجد بتنهيده صعبه:"يعنى هتنزلى دلوقتى؟"

ساره وهى بتسرح شعرها البنى القصير:"أيوه هنزل دلوقتى."

أمجد وهو بيحضنها من ضهرها:"تعرفى إنك وحشتينى جدا."

ساره بهيام وهى بتبصله:"وإنت كمان وحشتنى أوى."

أنا لك .. ولكن! الجزء الثالث (تحت التعديل الجذري)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن