أدهم بصدمه:"يعنى إنتى يوم ماتفتكرى حاجه ، تفتكرى دى؟"
آيه بإستفسار:"مالها دى؟"
أدهم:"مافيش كانت مجرد زميله ليا فى الشغل."
آيه:"كانت زميلتك فى الجامعه يعنى؟"
أدهم بإستفسار:"آيه هو أنتى إفتكرتى مين الظبط؟ إسراء ولا نيره؟"
آيه بضيق:"يعنى كان فى إسراء كمان؟!!"
أدهم بإستفسار:"إنتى بتقولى إيه ياحبيبى؟"
آيه بحزن:"زى ماسمعت ، كان فى بنتين غيرى فى حياتك يا أدهم؟"
أدهم بضيق مكتوم:"يلا يا هبله ، بنتين مين بس ، دول كانوا زمايلى فى الشغل ."
آيه:"وإنت أكيد بتتعامل معاهم بقا وبتكلمهم وكده؟"
أدهم بتنهيده:"يا آيه إعقلى كده ، أنا بقول كانوا ، وبعدين إنتى عارفه كويس إنى مش بحب حد غيرك."
آيه بضيق:"عارفه ، بس ماينفعش تتعامل مع واحده غيرى."
أدهم بإستفسار:"إنتى إفتكرتى إيه بالظبط؟"
آيه:"معرفش إللى إفتكرته إن كلنا كنا قاعدين فى مطعم كبير ودخلت علينا واحده إسمها نيره وماشاء الله كانت نازله تعاكس فيك وإنت اشطا عادى."
أدهم:"تانى يا آيه؟ هنتخانق تانى على الموضوع ده؟"
آيه:"ماهو أنا مش فاكره أولانى عشان يبقى فى تانى."
أدهم:"يعنى مصممه تنكدى عليا وتتخانقى صح؟"
آيه:"ماقصدش ، بس أنا بسأل عموما، وبعدين إيه تنكدى دى؟ هو أنا نكديه أوى كده."
أدهم بهيام:إنتى أحلى نكديه ، ويلا ناكل عشان أنا جعان جدا."
آيه وهى بتحاول تدارى كسوفها:"طيب."
بعد فتره...كاناو قاعدين فى الصاله وبيتفرجوا على التليفزيون...
آيه:"برده ماقولتليش مين دول وبيعملوا إيه دلوقتى فى حياتهم أقصد يعنى ليك تعامل معاهم ولا لا؟"
أدهم بتنهيده:"نيره ماتت الله يرحمها ، وإسراء إستقالت وإتعينت فى جامعه تانيه."
آيه:"اها ، الله يرحمها ، هى إسراء إستقالت ليه بقا؟"
أدهم:"عادى يعنى ، مكانتش مرتاحه وإستقالت وراحت لجامعه تانيه."
آيه:"طيب."
سكتت شويه وبعدها إتكلمت..
آيه:"أدهم."
أدهم وهو بيبصلها:"نعم؟"
آيه:"هو أنت بتشتغل دكتور فى الجامعه بس؟"
أدهم:"هو إنتى إفتكرتى حاجه تانيه ، ده إنتى كده تقريبا الذاكره كلها رجعتلك أدام إنتى شاكه فيا أوى كده."
أنت تقرأ
أنا لك .. ولكن! الجزء الثالث (تحت التعديل الجذري)
عاطفيةلقد قلنا من قبل أن البدايه من جديد كانت أصعب مما تبدوا عليه ، ولكن إذا كانت البدايه من جديد مستحيلة لأنها حياة بدون روح ، يجب عليك تقبل الواقع والصبر لأن الصبر مفتاح الفرج ، هناك من سيذهب وهناك من سيأتى فهل ستكون هناك حرباً أم لا؟ ، إذا تم إستبدالك...