كانت قاعده مصدومه ومش مستوعبه إللى هو قاله...
ساره بصدمه:"إنت بتقول إيه؟"
أمجد وهو بيمسك إيدها:"زى ماسمعتى ياحبيبتى، أنا عارف إنك مش بتخلفى."
ساره بإستفسار:"هو أدهم قالك حاجه؟"
أمجد بإستفسار:"هو أدهم يعرف منين عشان ييجى يقولى؟"
ساره وهى بتبلع ريقها:"أصل أنا حكيتله من شويه."
أمجد بتنهيده:"ماشى."
ساره بعدم إستيعاب:"مش فاهمه ماشى إيه؟، وبعدين إنت عرفت إزاى؟وإمتى؟"
أمجد بإبتسامه:"أنا عارف من سنه بالظبط، إزاى بقا هحكيلك، إنتى كنتى زيك زى أى بنت فى بداية جوازنا ملهوفه على الخلفه لو تفتكرى كنتى بتصدعينى كل شويه بكلمه أنا عاوزه أخلف وكل شويه كنت بقولك ياحبيبتى لسه بدرى لحد مالقيتك بطلتى تتكلمى معايا فى الموضوع ده ، كنت حاسس إنك بتعملى حاجه من ورايا أو بمعنى أصح كنت واثق وكان عندى حق فى مره أنا كنت نايم أو كنت بحاول أنام سمعتك وإنتى بتفتحى باب الشقه كنت لسه هقوم عشان أتكلم معاكى شويه، سمعت موبايلك وهو بيرن وبعدها دخلتى على الحمام إللى فى الصاله علطول ، إستغربت جدا فى البدايه قلت لازم أعرف إيه المكالمه إللى تخليكى تردى فى الحمام، وقفت قدام باب الحمام وسمعت كل كلمه، سمعتك وإنتى مقهوره من العياط لما كنتى بتقولى لصاحبتك *يعنى أنا خلاص إتحرمت من الخلفه نهائى* كنت واقف مصدوم زيك ، بس أنا كان كل همى إنى أدخل الحمام أطمنك ولسه هفتح الباب،سمعتك بتقوليلها*أرجوكى ماتقوليش لحد ولو إتصادفتى فى يوم مع جوزى ماتقوليش حاجه ، أنا مش عازه أمجد يعرف،أمجد هيسيبنى* كنت مصدوم أكتر من كلامك عنى لإن أنا مش كده، أنا عمرى ماهسيبك، أنا لما لقيتك بالحاله دى خوفت أعرفك فى وقتها إنى أعرف وإستنيتك تيجى تحكيلى من نفسك، مع الأيام ضحكتك كانت بتروح من على وشك الجميل ده ، هزارك وجنانك وهبلك وكل حاجه بحبها فيكى إختفت ، دبلتى فجأه ، ومع الأيام إختفيتى من حياة جوزك إللى هو أنا، قلت لنفسى مافيش مشكله أكيد حابه تبقى لوحدها فتره وهترجعلى بس إنتى إتأخرتى عليا كتير، سنه بحالها يا ساره بعيده عنى بقلبك وعقلك ، كنت بحاول أطمنك وإنتى فى حضنى بس إنتى كان بيبقى تفكيرك مشتت فى مكان تانى، ممكن تقوليلى كنتى بتفكرى فى إيه؟"
ساره بحزن:"كنت بفكر إزاى أخليك تطلقنى من نفسك، كنت بفكر إزاى أخليك مش مبسوط معايا."
أمجد:"إنتى هبله جدا."
ساره بعدم إستيعاب:"هاه؟ يعنى إنت مش هتطلقنى؟"
أمجد:"أنا لو كنت ناوى على الطلاق كنت طلقتك من يومها، بس إحنا إللى بينا مش مجرد إننا عاوزين أطفال وخلاص ، إللى بينى وبينك حاجه تانيه ، إحنا زى مابيقولوا كده بالبلدى حله ولقت غطاها."
ساره بعدم إستيعاب:"إيه!!"
أمجد بضحكه مكتومه:"أقصد إنى لقيت نصى التانى إللى هكمل عمرى كله معاها مش فارق معانا أطفال ولا لا، المهم إنى لقيت إللى مكملانى بس كده."
أنت تقرأ
أنا لك .. ولكن! الجزء الثالث (تحت التعديل الجذري)
Romanceلقد قلنا من قبل أن البدايه من جديد كانت أصعب مما تبدوا عليه ، ولكن إذا كانت البدايه من جديد مستحيلة لأنها حياة بدون روح ، يجب عليك تقبل الواقع والصبر لأن الصبر مفتاح الفرج ، هناك من سيذهب وهناك من سيأتى فهل ستكون هناك حرباً أم لا؟ ، إذا تم إستبدالك...