آيه بعدم إستيعاب:"هو حضرت بتقول إيه؟"
أدهم بضيق:"حضرتى؟"
أمجد وهو بيتدخل:"إهدى يا أدهم مش كده ، وبعدين هو مايقصدش حاجه يا آيه هو إتفاجئ بس."
آيه بإستيعاب:"اها طيب ، فى هنا فى الشقه دى حوالى 3 أوض وصاله ومطبخ وحمام."
أدهم بتفكير:"يبقى كده أمجد وساره ليهم أوضه ، ومازن وليليان ليهم أوضه ، يبقى فاضل مين؟"
أمجد بضحكه مكتومه:"مش فاضل حد."
أدهم بغمزه وهو بيبصلها:"لا ، إتبقى أنا و إنتى."
آيه بإحراج وتوتر زائدين عن حدهم:"بص هى الصاله عادى تنام فيها ، أنا كده كده هنام فى أوضتى ، عن إذنكم."
دخلت أوضتها من غير ماتستنى رد منهم..كانت واقفه ورا باب الأوضه وبتاخد نفس عميق...
آيه لنفسها بإنبهار:"يخربيت كده ، قمر وقليل الأدب فى نفس الوقت!! ، ربنا يستر."
كانوا واقفين فى الصاله وبيتفقوا على إللى هيحصل بعد كده...
أدهم:"دلوقتى الخطه كالتالى ، إحنا هنفضل زى ماحنا كده مافيش حد هيلمح لحاجه يعنى ماحدش هيقولها إننا متجوزين لازم هى إللى تكتشف كده من نفسها ، إحنا بس هنساعد فى إنها تفتكر ، مازن."
مازن:"نعم يا بابا."
أدهم:"كلمة بابا ماتتقالش الفتره دى خالص ، أنا إسمى أبيه أدهم أو أونكل أدهم عادى مش هتفرق إنت وزوقك."
مازن:"حاضر يا أبيه."
أدهم بتنهيده:"أمجد."
أمجد:"نعم؟"
أدهم:"الفتره دى تحاول تسيبنا مع بعض فى نفس المكان يعنى بمعنى أصح تحبس نفسك فى أوضتك أو تتصرف تروح ليحيى والشباب تخرجوا بره أو تعملوا أى حاجه المهم إنك تحاول على قد ماتقدر تسيبنا أنا وهى فتره طويله مع بعض عشان أعرف أتصرف وطبعا هيبقى معاك مازن ، وكده كده ساره هتبقى فى المسشتفى أغلب الوقت ، فمش هتبقى موجوده ، صح يا ساره؟"
ساره:"أيوه فعلا صح."
أمجد بتنهيده:"طيب هحاول ، وبالنسبه لليليان؟"
أدهم:"ليليان تسيبهالى ، أنا إللى هاخد بالى منها."
أمجد:"أدهم؟"
أدهم:"نعم؟"
أمجد:"أدام آيه موجوده هنا ، يبقى مين إللى إتدفنت ، والسلسله جات فى رقبتها إزاى؟"
أدهم بتنهيده:"صدقنى مش عارف ، أنا فكرت كتير فى الموضوع ده لدرجة إنى ماكنتش مصدق إن آيه عايشه عشان السلسله أكبر دليل إنها هى."
أمجد بتنهيده وهو بيقوم من مكانه وبيشيل ليليان:"حصل خير الله يرحمها مهما كانت مين.. يلا يا ساره عشان ليليان تنام ونريح شويه."
أنت تقرأ
أنا لك .. ولكن! الجزء الثالث (تحت التعديل الجذري)
Romanceلقد قلنا من قبل أن البدايه من جديد كانت أصعب مما تبدوا عليه ، ولكن إذا كانت البدايه من جديد مستحيلة لأنها حياة بدون روح ، يجب عليك تقبل الواقع والصبر لأن الصبر مفتاح الفرج ، هناك من سيذهب وهناك من سيأتى فهل ستكون هناك حرباً أم لا؟ ، إذا تم إستبدالك...