أدهم بعصبيه:"إنت بتقول إيه؟"
أمجد:"إهدى يا أدهم ، هاخدهم معايا أجازه بسيطه مش هنغيب يعنى."
أدهم:"وإنت مفكر إنى هوافق صح؟"
أمجد:"أنا مش عارف إنت متضايق ليه؟ هو أنت يابنى كنت قاعد معاهم الفتره إللى فاتت عشان تبقى متضايق أوى كده."
أدهم بضيق:"دول عيالى مهما حصل إزاى يسافروا كده عادى وأنا مش معاهم."
أمجد بتنهيده:"خلاص تعالى معانا."
أدهم:"لا."
أمجد بضيق:"حدد موقفك ، إزاى مش عاوزهم يسافروا من غيرك وإزاى مش عاوز تيجى معانا؟"
أدهم بحزن وهو بيبص لصورتها:"مش عاوز أسيبها لوحدها."
أمجد بتنهيده:"طيب ، عموما أنا هاخد مازن وليليان معايا عشان يخرجوا شويه ويغيروا جو."
أدهم بإستسلام:"طيب ، بس إبقى خد بالك منهم دول أمانه عندك."
أمجد:"يابنى دول أولاد أختى يعنى فى عيونى."
أدهم بتنهيده:" وأنا واثق فيك ، بس هتسافر إمتى؟"
أمجد:"يعنى هنتحرك على بعد المغرب كده."
أدهم بتنهيده:"طيب ، توصلوا بالسلامه ، إبقى طمنى عليكم لما توصلوا."
أمجد:"حاضر."
أدهم بإبتسامه:"وإبعت سلامى لساره."
أمجد بتنهيده:"طيب."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى مساء اليوم التالى:
فى قصر المحجوب:
كان قاعد فى أوضته وزعلان ومهموم على حاله لحد ماقطع تركيزه صوته...
بهاء بإستفسار:"مالك يابنى؟"
عمر بتنهيده:"عادى."
بهاء:"هو أنت لسه زعلان؟!! هى مش طنط سهير قالتلك هتجيب عروسه؟"
عمر:"مش عارف ، مش مرتاح ، حاسس إن دايما فى حاجه نقصانى حتى لما طنط سهير قالت كده مارتحتش برده."
بهاء:"أنا مش عارف إنت مستعجل ليه يابنى ،أنا شايف إنك لسه صغير."
عمر بضيق:"صغير إيه بس؟! أنا عندى 36 سنه إنت متخيل."
بهاء:"إهدى يا عمر،ماتبقاش قفوش أوى كده."
عمر:"طيب يلا إطلع بره أنا عاوز أنام."
بهاء وهو رافع حاجبه:"أنا غلطان ، عموما أنا كنت جاى عشان أقولك إننا هنخرج كلنا ، بس خلاص إنت الخسران هسيبك تنام."
عمر بفرحه وهو بيروح للدولاب:"حبيبى يا بوب ماتقولش كده ، خمس دقايق بالظبط وهلبس وأنزل ."
أنت تقرأ
أنا لك .. ولكن! الجزء الثالث (تحت التعديل الجذري)
Romanceلقد قلنا من قبل أن البدايه من جديد كانت أصعب مما تبدوا عليه ، ولكن إذا كانت البدايه من جديد مستحيلة لأنها حياة بدون روح ، يجب عليك تقبل الواقع والصبر لأن الصبر مفتاح الفرج ، هناك من سيذهب وهناك من سيأتى فهل ستكون هناك حرباً أم لا؟ ، إذا تم إستبدالك...