الفصل الثامن

83.5K 3.7K 1.4K
                                    

#أمانة حيدر
#بقلم:الراويه
#الفصل"٨"

بسم الله ❤

.

سلام..

ادحگ ل رشا الي متمدده على سرير المستشفى و وجهها صاير مثل الكركم شفايفها يابسه و جوه عيونها هالات سوده
هلگد اثر عليها و على صحتها موضوع زواج جلال

رفعت راسي ل يُسر الي گاعده و هي تكتف ايديه، و الصمت مطاوقها

تنهدت لمن گالت رشا بخفوت

- خابرت امي ؟ هسا تخاف

- هسا بس خلي تطلع التحاليل

- صار نص ساعة هس طلع

حچتها يُسر و اني هزيت راسي باي بدون ظا اخلي عيني بعينها

طلعت من الرده الي چانت بيها نسوان اثنين كبار بالعمر

وصلت للمختبر و سألت عن اسم رشا طالب
راحت الممرضه و شويه رجعت و بسمه چبيره على وجهها
استبشرت خير من ضحكتها

اخذت التحليل و هي گالت

- الف مبروك الاخت حامل

صدمه بس صدمه حلوه، اخذت التحليل و اني ما مصدگ قريت المكتوب و ضحكه انرسمت على وجهي
حمدت الله انو استجاب دعائها و راح يرزقها بطفل حلمت بي صار ٣ سنوات

دخلت للردها و شفت نظرات الاستغراب بعيون يُسر گعدت بصف رشا الي ادحگلي و هي تعگد حواجبها
لزمت ايديها و اني اضغط عليهن بلطف و بضحكه گلتلها و اني ابشرها

- رشيوه، راح اصير خال

عگدت حواجبها و هي تحاول تستوعب الي حچيتها
انداريت ل يُسر الي ضحكت و عيونها دمعت
ظليت ادحگلها و اني اشوف الفرحه على وجهها
رجعت دحگت ل رشا الي گالت

- اخاف متوهم ؟

عيونها بيهن نظرة تساؤل، ضحكت و اني احاوط وجهها بين اثنين ايديه

- رشا شبيچ ؟ التحاليل تگول انچ حامل

بقت ثواني ساكته
حسيتها مصدومه و ما مصدگ
حقها انها ما تصدگ، و هي الي گالوا الها بيوم من الايام انچ عقيم

لحظات ظلت ساكته بس فجاة انفجرت من البچي و هي تخلي ايدها على شفتها ابتسمتلها و اخذتها بحظني و هي بعدها تبچي مو مصدگه

- رشاوي شجاچ يمعوده

وخرت عني و گالت بعدم تصديق

- گول والله اني حامل

- والله و روح ابويه هاچ هاي التحاليل
و تأكدي

رجعت شبكتني و هي تبچي، لحظات و هدأت من نوبة البچي

طول الطريق چانت تحچي شگد صبرت و انو رب العالمين عوضها و سمع دعائها
و بين لحظه و لحظه ادحگ ل يُسر الگاعده بالكشن الورا
ساكته و الصمت متلحفها

| أمانة حيدر | ' باللهجة العراقية 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن