الفصل الثلاثون

70.8K 3.2K 1.4K
                                    

#أمانة حيدر
#بقلم:الراويه
#الفصل"٣٠"

بسم الله..

.

سلام..

بقيت صافن عليها و هي تبچي و تنوح
رجعت شعري ليورا يا ربي شهل الطلابه هاي..
منين طلعت هاي جنه و گلبت الوضع

تقربت الها و اني احچي بلكي تهدأ وتعرف انو هي غلطانه

- يُسر اقسم بالله مو مثل ما متخيله
والله ما بينه شي و داعتچ

- لعد ليش تتصل عليك ؟ لا تعرفك و لا تعرفها
و بعدين انته من شوكت عندك رقمها

ختمت كلامها و هي تمسح بدموعها خليت ايديه على كتفها بس نفضتهن و هي ترجع خطوات ليورا و تگول

- بس اريد افهم ليش متصله ؟؟
و بكل عين صلفة تگول اعرفچ زوجته، يعني تعرفك متزوج و مع هذا تتصل و لا عدها ذرة مستحاه

- يُسر خليني افهمچ و اسمعيني

- شسمع ها ؟ سلام والله متت من القهر و اني اسمع صوتها و اباوع لاسمها الي على شاشة تلفونك

غمضت عيوني و اني ازفر بعصبيه مني و من جنه
الي چنت خايف منو تحقق، ادحگلها شلون غرقت بدموعها
تقربت منها و ما انطيتها فرصه تبتعد و اني اسحبها لحظني، گامت تدفع بيه تريد توخرني، بس ما خليتها

- ولچ و داعتچ عندي اقسم بالله
ما بينه شي هي چانت تريد مساعده مني، و ما صارت
والله مو مثل ما راسمه ابالچ

- و شنو هاي الشغله اگدر اعرف لو لا ؟؟

وخرتها عن حظني و اني احاوط وجهها بيديه
مسحت دموعها و بنبرة خافته گلت

- اكيد تگدرين، بس اروحلچ فدوه بطلي بچي

نزلت عيونها و خرتني عنها و گامت تمسح بدموعها و هي تحچي بغصة

- يلا احچي

زفرت و أخذت ايدها و گعدتها على التخت و هي ادحگلي و تنتظر احچي
تنهدت و رفعت راسي الها، ماكو مفر لازم احچيلها
احسن من ما تكبر المشكله و توصل اكثر من هيچ

- ورا ما رجعتي بفترة اتصل بيه رقم انصدمت من چانت هي

- اي

حچتها و هي ترفع تك حاجب
و اني زفرت و گمت اسولف الها و هي فاتحه عيونها بصدمه
ما ضميت عليها شي، من قابلتها بالمطعم لحد ما اتصلت بيه تگلي الولد مات
و حتى سالفة روحتي الهم حتى اخطبها حچيتها
هي سكتت من البچي بس من وصلت لسالفة روحتي گامت تبچي

سحبتها لحظني و اني ابوس بخصلات شعرها، ورا لحظات سكتت و صار هدوء على الغرفة
لا هي و لا اني حچيت
ورا وين گلت بهدوء

- يُسر

- خابرها و رزلها

حچتها و وخرت عني و هي ادحگ و حواجبها عاگدتهن

| أمانة حيدر | ' باللهجة العراقية 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن