#أمانة حيدر
#بقلم:الراويه
#الفصل"٢٦"بسم الله ❤
.
سلام..
ظليت صافن عليها ورا ما نطقت حچايتها، والله حاولت استوعب الي حچته، رمشت بعيني و گلتلها بعدم تصديق
- ترا ما سمعت ؟ شنو گلتي
- سلام سمعت والله
اندارت على الجهة الثانيه و اني صافن اخر شي من استوعبت انها گالت ' اني همين ' ابتسمت
و گمت من مكاني وحظنت راسها و هي گالت- سلام الابره
من حچت هيچ وخرت عنها و ضحكت، خليت ايدي على شفتي و گلتلها
- شو عيدي ؟
- صيح للممرض البطل راح ينترس
دحگت لگيتو صح ما بقى شي و يمتلي
هزيت راسي ب اي و گلتلها- اروح هسا، بس والله ما تفلتين من ايدي
طلعت و دورت للممرض المسوؤل و اجا وياي
شال الصونده عن ايدها و اني انداريت للصفحة الثانيه خرب شگد اكره الدم و سوالفه
گامت على حيلها و اني اسندها لأن گالت حسيت بدوخه
مشيت وياها و هي تخلي ايدها على عينها و تفركهن
و اني نمشي بستها من راسها و گلتها- شكراً
- ما سويت شي عثمان اخويه
- ولو و اني اشكرچ على غير شغله
دحگت عليه و گالت
- اي شغله ؟
ابتسمت و گلتها بنبرة هادئه و اني احس نبضات گلبي ترتفع
- على كلمة " اني همين "
ابتسمت و نزلت راسها و اني تنهدت براحه
و صلتها عند غرفة عثمان بس محد فات الو لأن اكو ممرضين عندو و گالوا هسا نفوت
عفتهم حتى اجيب الها عصير،و اني امشي بالممر راجع الهم دگ تلفوني من شفت منو المتصل زفرت
چان ابو ياسر..انطيتو وضع صامت و كملت طريقيلگيتهم فايتين الو امي و رواء و عمي و زوجتو و رائد و حتى جلال و يُسر و جمال
صايره محشره عندو، انطيت يُسر العصير و رحت ل عثمان الي گوه مفتح عيونو و هو يأن من الوجع، بستو من راسو و گلتلو بصوت ناصي- الحمدلله على السلامه عثمان
ما جاوبني بس غمض عيونو دحگت ل امي الي گالت
- شو ما يحچي ويانا ؟
- يمه ما صار ساعة من طالع من العمليات
ف اكيد تعبان و ما يگدر يحچيمسحت على راسو و بستو مرة ثانيه دحگت ل رواء الي واگفه بالزاوية و تبچي
ابتسمتلها و گلت- رواء شهل البچي ؟ ما تشوفينو صار زين ؟؟
- مو بيدي والله
گامت تبچي و هي تخلي ايدها على حلگها، اجت عليها يُسر و حظنتها و هي تهدأ بيها
أنت تقرأ
| أمانة حيدر | ' باللهجة العراقية '
Romance" مرات الصدفه و القدر يلعبن ادوارهن، و يقلبن الطاوله، و يحولن اليأس الى أمل، و الحقد الى حب " تصميم الغلاف من الحلوه شهرزات التميمي ♥♥ تنويه/ القصه باللهجة العراقيه و لا تمت للواقع بصلة بدأت ١٥/٨/٢٠١٩ انتهت٢٨/١١/٢٠١٩