الفصل الثاني و الثلاثون

66.1K 3K 869
                                    

#أمانة حيدر
#بقلم:الراويه
#الفصل "٣٢"

بسم الله 🌷

.

يُسر..

چانت دنيا بارده و السما مغيمه امشي و هو بصفي و اني لابسه چاكيت اسود لجوه الركبه و جواه بنطرون اسود و تيشرت طويل
و بيدي جنطتي و ايدي الثانيه لازمها و بالاخرى علاج
غصة واگفه بحنجرتي و كلام الدكتوره الي سوتلي العمليه يتردد بأذني، و هي تخبرني سبب الإسقاط بسبب ضغط الدم عندي و الي ما حسيت بي اطلاقاً، گالت مو من زمان مصابه بي بحدود الشهر
فتحلي باب السيارة وگعدت و هو گعد ورا الاستيرت، باوعتله من شغل تدفئه السيارة و هو يگول

- خوما بردانه

- لا

حچيتها و عيوني غورقت و هو رفع ايدي و باسها و گال بنبرة خافته

- لا تزعلين روحي انتي

هزيت راسي ب اي، و هو طول الطريق لازم ايدي و ما تركها
وصلنا للبيت و چان بوقتها الدنيا مغرب، صار اسبوعين من ولدت رواء و حالتها تحسنت لگيتها دسوي بالعشا و يمها عمتي
الي من شافتني جتي عليه و گالت

- ها يمه شگالتچ الدكتوره ؟

التفتت ل سلام الي انطاني كيس العلاج و راح
و اني انداريت ل عمتي و حچيتلها..
ضاجت و انقهرت و گالت الله يعوضكم
فاتت دلال و وياها حيدر الي اجا ركض عليه اخذته و هو يحظن بيه بسته من خده
و نزلته بالگاع و گمت اساعد برواء

صعدت فوگ و اني دمعتي بعيني، ضايجه و احس الدنيا طلعت من عيني و غصه بحنجرتي
انفتح الباب و فات سلام و اني رجعت شعري ليورا و مسحت دموعي
من شافني تنهد و گعد بصفي التفتت عليه و هو حاوط وجهي و گال بنبرة خافته

- يُسر صدگ چذب ليش البچي

- انقهرت

- رب العالمين ما كاتب النا گولي الحمدلله، يمكن رب العالمين كتب هالشي بي خير
يمكن يجي متشوه لو مريض، رب العالمين الو حكمه بكلشي

- حمدلله على كل حال

حچيتها بنبرة ناصيه و هو يمسح بدموعي تقرب و طبع بوسه جوه عيني و گال

- كافي يُسر تبچين، و تعاي نحدر جوه امي تسأل عليچ

هزيت راسي باي و هو وگف على حيله و انطاني ايده حتى اوگف اخذت شالي و نزلنا جوه

گعدنا بالصاله و هما مشغلين التلفزيون، و الصوبه مشتغله طلع فيلم قديم لعادل الامام و گعدنا نباوع عليه سندت راسي على كتفه و لف ايده حول كتفي
باوعتله و هو ملتهي يباوع على التلفزيون
حيدر متمدد و مخلي رجله اليمنى على اليسرى و لازم الموبايل و يباوع افلام كارتون

رواء و عثمان كل واحد بيهم لازم واحد من ألاطفال و هما يناغون الهم و هما توي صاروا شهر

احس الايام تمر بسرعة بسرعة، باوعت ل سلام و اني افكر اول ما اجيت هنا شگد چانن يمرن ثقيلات و الشهر گوه يخلص
بس هسا لا.. يمكن من سعادتي و يا سلام تخلي الايام تمر بسرعة و بدون ما احس بيهم
اتمنى يوگف الزمن هين و ما يمشي، اريد ابقى سانده راسي على كتفه و اني احس بگلبه الي يريد يطلع من صدره بسبب قربي
اباوع لايده الي تبرز شرايينها بدون ما ينتبه و لنبضات گلبه ترتفع كل هذا لان صرت قريبه منه

| أمانة حيدر | ' باللهجة العراقية 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن