| أمانة حيدر | ' باللهجة العراقية '

الفصل الرابع

#أمانة حيدر
#بقلم:الراويه
#الفصل"٤"

بسم الله 🌹

.

يُسر..

بعد ما طلع سلام بعد المشاجره الي صارت بينه و بين جمال الي طلع و اني بقيت بمكاني
تنهدت و گعدت على القنفه و بقيت افكر بالي ديصير
اكو شي بينهم اني متأكده
ليش هيچ عصب جمال ؟ و ليش سلام ما حچه شي ؟

رفعت راسي ودعيت انو الله يهدي سريتهم، عمرهم ما تعاركوا او احد رفع صوته على الاخر، فجاة هيچ تطلع مشاكل احنا بالغنى عنها

التفتت للمطبخ و شفت اكياس عرفت انو سلام جايبيهن وگفت و اتجهت عليهن لگيت جايب برجر و صمون و حبشكلاتهن
شفت الساعة بال٥ و نص و بعد وكت على العشا
خليت البرجر بالثلاجه
و رجعت للغرفة اخذت حيدر و خليته بالصاله
و گدامه لعبته
بقيت اباوعله و بسمه خفيفه على وجهي و اني اشوف يناغي للعبه و يضحك وياها

تنهدت و اني ما اعرف شنو اسوي، احس بملل فضيع هنا
بالبيت چنت قليل اضوج لان التهي بالتنظيف، صح بس اني و جمال بالبيت بس بدون اراده مني و حتلو المكان نظيف ارجع انظفه
و الطارمه يوميا انظفها هي و الحديقه، التهي بالتنظيف حتى التفكير ما يغرقني
اطلع قهري و ضوجتي بالترتيب و التنظيف

بالسته و نص بديت احظر بالعشا، و اني مالي واهس اخلي لگمه بحلگي بسبب التفكير

سمعت الباب يندگ، طلعت من المطبخ و باوعت من العين السحريه و لگيته جمال
فتحت الباب و دخل
من دخل للصاله التفت عليه و گال

- سلام ما اجا ؟

هزيت راسي بلا و جاوبته

- لا ما اجا

سحبت نفس و رجعت گلت و اني اعرفه رح يتجاهل هذا السؤال و ما يجاوب عليه

- شكو بينك و بين سلام ؟ ليش من تتقابلون تتعاركون

- ماكو شي بس ما دنتفاهم

ما اقتنعت بكلامه و لا صدگته رجعت حچيت و اني اكتف ايديه گظام صدري

- و شنو هاي الشغلات ؟ و شنو تقصد بكلامك وياه انو يُسر اختي و لا تتدخل انته ؟

رفع راسه باتجاهي و بقى ساكت، دمعت عيوني و تقدمت باتجاهه گعدت بصفه و خليت كف ايدي على ايده و بنبرة خافته گلت و اني اباوع بعيونه

- جمال شديصير ؟ والله ما دافهم شي !

- يُسر، بعدين احچيلچ

زفرت و هزبت راسي ب اي و گمت من مكاني باتجاهه المطبخ
من ورا خشمي كملت العشا، و خليته على الميز و ناديت جمال الي دخل و هو شايل تلفونه
گعد على الكرسي و يتصل و يخلي تلفونه على اذنه
زفر و رمى التلفون بعصبيه، عرفته ديتصل ب سلام و ما يجاوبه