#أمانة حيدر
#بقلم:الراويه
#البارت"٣٥"بسم الله..
.
يُسر..
بعد ما انتقلنا للبيت الجديد و رتبنا اوضاعنا، ورا تلث ايام چنت واگفه بالمطبخ چان يوم سبت
صح صغير و مو مثل الي بيتنا القديم بس ماشي الحال
غرفة اخذها عثمان و غرفة اني و عمتي و دلال الغرفة الثانيه
و الصاله فرشناهاالجوارين زينين علينا و خصوصاً بعد ما عرفونا نازحين..اول يومين ما چان مي يجينا بالبوري
ف البيت الي بصفنا شمروا علينا الصونده و ترسنا التانكي
و ثالث يوم اجا ازاد و جايب سمكري و سووا البوريانداريت على الباب و اني اطلع من افكاري على صوت عثمان و هو شايل تلفونه و گال
- هاچ جمال يريد يحچي وياچ
جريت حسرة و نشفت ايدي و اخذت التلفون منه
حچيت وياه مرة وحده..و چانت مكالمة عبارة عن بچي و حسرة
مادري شنو صار بي..يمكن مثل حالتي لو اسوئ
خليت التلفون على اذني و هو طلع و اني گلت- هلو جمال
- شلونچ ؟
- على الله الحمدلله
حچيتها و اني اگعد على بساط مخلينه بالمطبخ غمضت عيوني من گال
- حيدوري شلونه ؟
- زين..
حچيتها و تنهدت و غصه بحنجرتي
- بس يدور ل سلام
يمشي بالبيت و يصيح بابا- حسبي الله و نعم الوكيل
حچاها و اني نزلت دموعي
و هو تنهد و رجع گال- اريد اجي عليكم اني و اسمهان
بس يگولون الطرق مسدده- اذا گدرت تعال..عفيه
- من عيوني..باقرب فرصه اجي
تنهدت و هو سكت ثواني و گال
- اسمهان تريد تحچي وياچ
شويه و حچت وياي اسمهان، سألتني عن حالي
و حچينا شويه و ودعنا بعض
وديت التلفون ل عثمان..و رجعت للمطبخ شويه و فاتت رواء و بدت تسوي بالغدا
حياتنا بعدنا ما متعودين عليها..بيتنا صار هادئ كلش
دلال اغلب وقتها گاعده بالحديقه الصغيره عند بزونتها
و عمتي معتكفه بغرفتها و تقرا قرآن.. حتى قليل تگعد وياناجمعتنا الي چانت بغرفة الگعده و ضحكاتنا و مداهرت سلام النا..كلها راحت
ايام مرت و احنا على هاي الوضعيه..و الايام صارت شهرين
شهرين مرت و احنا نفس الحاله
بهذيچ الفترة اجا جمال و اسمهان
بقوا عدنا اسبوع و رجعوا
گلت يمكن شويه تتعدل نفسيتي بس بالعكس، يوم عن يوم رغبتي بالحياة تقل
و خصوصاً من اجا جمال و من شاف عمتي گام يبچي
و اخذته بحظنها و گعد هو و اياها يبچون
بهذيچ اللحظه تمنيت الموت و لا اشوفهم بهاي الحاله
أنت تقرأ
| أمانة حيدر | ' باللهجة العراقية '
Romance" مرات الصدفه و القدر يلعبن ادوارهن، و يقلبن الطاوله، و يحولن اليأس الى أمل، و الحقد الى حب " تصميم الغلاف من الحلوه شهرزات التميمي ♥♥ تنويه/ القصه باللهجة العراقيه و لا تمت للواقع بصلة بدأت ١٥/٨/٢٠١٩ انتهت٢٨/١١/٢٠١٩