#أمانة حيدر
#بقلم:الراويه
#الفصل"٣١"بسم الله 🕸
.
يُسر..
البيت هدوء ماكو صوت بي..
گاعده بالمطبخ و گدامي رواء الي تمسح بدموعها
الخبر نزل مثل الصاعقة على راسي، لحد هسا يتردد صوت عمتي باذني و هي تنطينا حبر بوفاة خاله سميه
ما لحگنا نفرح بخبر حملي..و اجانا مثل هذا المصاب
صارلهم بالساعتين من راحوا عمتي اخذها سلام و گال عثمان يجيبچن
ولحد هسا ننتظر جيته، خابرته رواء و گال الها انو طالعه من الدوام و گبل ل بيت خالتهباوعت ل دلال الي فاتت و عيونها مورمه و تشهگ بچيها
گمت و رحت الها و اخذتها ل حظني، و هي تشبثت بيه و گامت تبچي
بستها من راسها و اني احچي بصوت مخنوگ- دلال كافي بچي اروحلچ فدوه
- امي ليش ما اخذتني وياها
- هسا يجي عثمان و نروح وياه
ما ان كملت كلامي انفتح باب الحوش انداريت عليه و فات عثمان
گامت رواء من مكانها و هي تتجه عليه باسته من خده و سلمت عليه
وخرت دلال و رحت عليه
عيونه حمر و اني گلتله- البقيه بحياتك
- البقاء لله
يلا تحظرن تا نروحعدلت حجابي و اخذت عبايتي من فوگ الكرسي و شلت حيدر الي گاعد بالگاع يلعب
لبست رواء عبايتها و ذبت دلال حجاب على راسها
طلعنا وياه
و طول الطريق محد حچه دگ موبايله ل عثمان و گال هسا راح اوصلهم و اجيكمن فتنا بفرعهم زفرت و گوم كتمت دمعتي و اني اشوف گدام بيتهم ناس هواي
ناس تطلع و ناس تفوت، من نزلت من السيارة سمعت صياح النسوان و بچيهن
حسيت بدلال لزمتني من ايدي باوعتلها و هي تبچيالتفتت ل عثمان الي گال
- فوتن جوه و احنا راح ننصب الچادر
راح بدون ما نجاوبه.. من فتنا للحوش باوعت لبيتهم چان چبير و ضخم
باب مطبخ مطل على الحوش و باب كيليدورمن وگفنا باب الكيليدور شفت لمياء گاعده و هي تبچي و تلطم و النسوان حواليها
فاتت رواء و راحت ل عمتي و هي تحظن بيها و تبچي
و اني بقيت بالباب واگفه ما اگدر افوت و الصاله مالتهم متروسه نسوان دلال بعدها لزمتني من ايدي و هي تبچي و اني حاظنه حيدر
و دموعي تصب، و اني اباوع ل لمياء الي تبچي و تصيح وينچ يا يمه
تذكرت من توفت امي
صح چنت اصغر منها بهواي بس نفس حرقة القلب، بچيت وقتها بالزاويه و محد التفت الي
بچيت و اني اشوفهم ياخذونها بالتابوت، و من توفى ابويه هماتين و بسته من راسها قبل لا يغطونه و ياخذونه
و جدتي.. و اخرهم حيدرانداريت و اني احس بيد احد على كتفي لگيتها مره مو چبيره بالعمر تگول الي
- فوتي يمه جوه
أنت تقرأ
| أمانة حيدر | ' باللهجة العراقية '
Romance" مرات الصدفه و القدر يلعبن ادوارهن، و يقلبن الطاوله، و يحولن اليأس الى أمل، و الحقد الى حب " تصميم الغلاف من الحلوه شهرزات التميمي ♥♥ تنويه/ القصه باللهجة العراقيه و لا تمت للواقع بصلة بدأت ١٥/٨/٢٠١٩ انتهت٢٨/١١/٢٠١٩