الفصل الثامن و العشرون

65.2K 3.3K 572
                                    

#أمانة حيدر
#بقلم:الراويه
#الفصل"٢٨"

بسم الله 🌹🙏

.

يُسر..

صبينا العشا و طلعت حتى أنادي سلام..
سلام الي صار اله اسبوع تقريباً مو على بعضه، احس اكو سالفة اباله يبقى يصفن و من اسأله يگول ماكو شي

طلعت للحديقه و لگيته گاعد على الكرسي، و مخليه ايديه على راسه و هو منحني
اجيت عنده و گلتله

- سلام گوم تعشى

رفع راسه الي ثواني و گال

- ما اريد

عيونه چانت حمر وبس مو من البچي، گرمزت گدامه و گلت و اني الزم ايده

- حبيبي شبيك

- ما بيه شي يُسر، ما اريد روحي تعشي

تنهدت و گمت من مكاني و گلت

- اني ما اتعشى ما طول انته ما تقبل تگوم

- گتلچ ما اريد، نفسي ما تريد

حچاها بعصبيه و صياح و گام من مكانه و فات جوه
بصعوبة  كتمت دمعتي بسبب نبرته الي اول مره يحچي وياي بيها
على الاقل ورا هاي الشهرين

سحبت نفس و اني اهدأ بنفسي، و فتت حوه تلگاني حيدر عند باب غرفة الگعده حيدر بدأ يمشي بس خطواته مو منتظمه شويه و يوگع
شلته و گعدت على السفره و هما منتظريني اني و سلام
باوعت ل عمتي الي گالت

- وين سلام؟؟

- يگول مو جوعان صعد فوگ

تنهدت و گالت

- صارلو اسبوع احسو مو على بعضو،  بينكم شي ؟

- لا عمه، يا ريت اعرف شبي ميقبل يحچي !

تعشينا و اني التهيت ب حيدر، نفسي انسدا و ما الي نفس اكل
باوعت ل رواء الي گامت من مكانها و هي مخليه ايدها على حلگها
التفتت ل عمتي الي گالت

- و انته ما تودي مرتك للطبيب ! ترا هاي مو حاله

- يمه شأسويلها اگول الها امشي اوديچ ما تقبل

- راسها يابس، ول يابه اخاف حامل

- يمه رحمه لأبيچ سدي الموضوع، هسا تسمعچ و تشتغل المناحه مالتها
و تگول لا مو حامل صايره تحسس من هذا الموضوع حيل

گمت من مكاني و گلتلها ل عمتي

- عمه اني هسا احچي وياها

بالممر لگيتها گاعده على القنفات و هي مدنگه و محاوطه راسها
گعدت يمها و خليت ايدي على كتفها،  هي رفعت راسها عليه و گلتلها

- شلونچ هسا

- معدتي تگلب

- رواء احچي بس لا تزعلين

| أمانة حيدر | ' باللهجة العراقية 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن