الفصل الرابع و العشرون

60.3K 3.3K 1.1K
                                    

#أمانة حيدر
#بقلم:الراويه
#الفصل "٢٤"

بسم الله ❤

.

سلام..

گاعد گدام الباب بسيارتي انتظرها تطلع
ادحگ للشارع و اني احس نار بگلبي، انتظرها تجي حتى نروح ل بغداد لأن طلعوا جمال
مادري ليش طلع قبل يومين من الموعد من رحت جبتوا بعد ما اتصل بيه رقم غريب و طلع هو متصل
من تلفون شخص
فرحت و البسمه شگت ملامحي و من رحت جبتو شبكتو و هو گام يدحگ يدور گلتلو ما اجت

روحتي ل بغداد كلها بس حتى ما اشوفها ل يُسر
حتى ابتعد عنها و حتى اتعود على فراگها..
گلت هي رايحه رايحه ليش اظل و احرگ بنفسي بالزايد
شگد تمنيت تگول طريقنا واحد اني اظل وياك
بس شنو جوابها ؟ كسر گلبي و خلاني احس نفسي انسان بلا كرامه
اطلب منها بس كلمه وحده و هي بخيله

طلعت من افكاري على صوت باب السيارة الي انفتح
عبالي هي بس طلعت امي تنهدت لمن گالت

- ول يابه صحيح جمال طلع

هزيت راسي ب نعم و رجعت گالت

- عجل ما تنزل ؟ ليش گاعد

- يمه وين يُسر ؟ خلي تجي تأخرنا

هي طبت للسيارة و دحگتلي و اني انداريت عنها

- سويلم شكو بينكم ؟ ها اسألها تگول ماكو شي
و انته مشيت و لا گلت لاحد شبيكم ؟

- يمه ما بينا شي هسا روحي صيحيلها

- سلام !!

انداريت عليها و گلت بعصبيه

- يمه رحمه لابيچ ماكوو شي لا تلحين

- و وجع بگلب العدو، لا تصيح ولك

زفرت و گوه سيطرة على اعصابي

- صيحيلها

- ما اشتغل عند الخلفك تريدها تجي انته انزل صيحها

و نزلت من السيارة و طبگت الباب وراها بقوة
و صحت أني بعصبيه

- الباب

دحگت عليه ز خي تهز ايدها و فاتت
استغفر الله استغفر الله، والله النسوان انخلقن بس حتى يرفعن ضغطنا و يشعلن گلوبنا

دقائق و طلعت و هي شايله جنطتها و ابنها ما طلعت اساعدها فتحت الباب الورا و ذبت الجنط بيه و صعدت و كلمة ما نطقت
و اني بس اريد اصيح ب

- ترا السلام لله مو لعبدو

اندارت عليه و گالت

- السلام عليكم

ما جاوبتها و اني اشغل السيارة و هي بسخرية گالت

- و رد السلام واجب

انداريت عليه و گلت بابتسامه صفراء

- و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

| أمانة حيدر | ' باللهجة العراقية 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن