#أمانة حيدر
#بقلم:الراويه
#البارت"٣٤"بسم الله الرحمن الرحيم 🔔
.
يُسر..
گاعده بغرفة الگعده على التخت
عمتي گاعده بالگاع تقرا قرآن
اباوع للساعة راح تصير بال١٢ و نص و سلام لحد هسا ما اجا
من العشره و نص طلع للسوگ اتصلت بي مرتين و گال بعد ما لگيت محلات مفتحهاغلبهن مغلقات بسبب الاوضاع..الاوضاع الي استنزفت كل طاقتي
وضع يخوف منا صار علينا مثل الحصار
و منا قصف الطائرات، اغلب سكان المنطقه طلعوا
و احنا تمنينا نكون منهم بس عمتي رافضه هالشي
ما تقبل تترك البيت، حچينا و ملينا من الكلام و راسها الف سيف
تگول اخذوا نسوانكم و جهالكم و عوفوني هناللمرة الثالثه ارفع التلفون و اتصل على سلام، يفصل الخط و محد يجاوب
گلبي يوجعني احس اكو شي صاير مو من عوايده ما يجاوب على اتصال و خصوصاً اذا من اهل بيتهفات عثمان و گال باستغراب
- شنو سلام ما جه ؟
- تؤ ما اجا و اتصل بي و ما يرد
تنهد و هو يسحب تلفونه من جيب بجامته
- گلتلو اجي وياك بس ما قبل
شكله دگ عليه و هو يحلب الموبايل على اذنه و عمتي سدت القران و باسته و خلته على ميز التلفزيون و گالت
- ما يجاوب ؟
- لا يمه
حچاها و اني گوه كتمت خوفي و افكار تجي براسي بس لا احد تعرض اله من الدواعش
- لا يا ربي
حچاها عثمان و اني الدم وگف بشرايني من اردف
- الخط انغلق
- يا لا يربي ، يمه ابني شبيه
حچتها عمتي و اني رجعت ادگ عليه و يطلعي الرقم مغلق
مثل الي دخلنا حالة انذار عثمان صعد فوگ و دقايق نزل هو و مغير ملابسه طلع و عمتي صاحت عليه وين و هو ما جاوبهافاتت رواء و دلال و وگفن عند الباب و هنّ يستألن شكو
سؤالهن ما اعرف شنو جوابه و اني ابلع ريگي بخوف و رعب
و معدتي بدت تمغصني من الخوف
يا رب احفظه و ان شاء الله ما بي شي
عمتي حچت للبنات الي صار و دموعها تنزلو اني بس خايفه دمعه من عيني ما نزلت، بقينا گاعدين و احنا ننتظر خبر و بين كل خمس دقايق ارفع تلفوني و ادگ على سلام و اني اتمتم رد الله يخليك
خابرت رواء على عثمان و گال الها طلعت ادور اله
بقيما لل٣ و نص و ماكو اي خبر، عثمان ما رجع و عمتي زاد بچيها و اني ساكته و بس اباوع
و اني اگول هسا يفوت من الباب هسا..
ما گدرت اگوم من مكاني شي مثبتني بالگاع، گلبي احسه راح يطلع من صدري و وشي واگف بحنجرتي
![](https://img.wattpad.com/cover/197447290-288-k383841.jpg)
أنت تقرأ
| أمانة حيدر | ' باللهجة العراقية '
Romance" مرات الصدفه و القدر يلعبن ادوارهن، و يقلبن الطاوله، و يحولن اليأس الى أمل، و الحقد الى حب " تصميم الغلاف من الحلوه شهرزات التميمي ♥♥ تنويه/ القصه باللهجة العراقيه و لا تمت للواقع بصلة بدأت ١٥/٨/٢٠١٩ انتهت٢٨/١١/٢٠١٩