#امانة حيدر
#بقلم: الراويه
#الفصل"١"بسم الله 🌹
.
سلام..
شتاء ٢٠١٢ نهاية الشهر الـ١١
ذبيت الدوشش، و انهيت اللعبه بانتصاري عليه
رفعت راسي اله و البسمه على وجهي شفته تعكر وجه و كانه ضاج
يمكن لان كل مره افوز و اخسره، تنهد و ذب قطع الدومنا على الارض بملل و گال و هو يعگد حواجبه- سلام و الله تغش
- شفتني غشيت ؟
حچيتها و رجعت ضهري على القنفه و مديت رجليه ليگدام، و الضحكه بعدها على وجهي
- ما شفتك بس غشيت
يعني كل مره انت تفوز ! ترا ما يصير- ليش ما يصير ؟ بعد خيك اني ذكي و افهم بيها
- اسكت هسا نحسدك
حچاها بتذمر و اني انفجرت من الضحك عليه، رغم انو بالـ٢٦ سنه بس بعده يضوج اذا خسر بشغله و ما ربح بيها
- تلعب مره ثاني
- لا ما العب، اخلي الي شوية ماي وجه الي ضيعته بهاي الدومنا
هزيت راسي و اني اضحك عليه ضليت ادحگ عليه و هو يلم بالدومنا و يرجعها للعلبه مالتهن
سكتت فجاة و جريت حسرة و اني ارفع راسي و ادحگ بالصاله
هاي الصاله الي تزاعلنا و الي تعاركنا و رضينا و ضحكنا بيها، بهاي الصاله يوم من الايام انتهى حلم من احلامي
چنا مثلث حاد الزوايه مثل تگول امي، بس هسا صرنا اثنين
ضلعنا الثالث مو موجود، التفتت للزاوية عند ميز التلفزيون ضليت ادحگ و اني اعيد الذكريات بهذا المكان چان يگعد هناك و يتصل باصدقائنا و يضحك عليهم
و اني و جمال نضحك عليه و على سوالفهطلعت من الذكريات الي سحبتني الها شوي شوي، لمن سمعت صوت باب الصاله الداخلي يندگ و بقوة، بعدها صوتها الي اخترق قلبي گبل مسامعي
- جمال
دحگت لـ جمال الي ذب الدومنا من ايده و اتجه للباب، و اني اخذت موبايلي و سويت نفسي مشغول بي، حتى لا المحها او المح طيفها
طلع جمال و اني ظليت گاعد بمكاني، شفت الساعه راح تصير بالـ١١ و اني بعدني ما رحت للشقه الي ساكن بيها مؤقت
گلت هسا من يجي جمال استأذن و اروح لأن تأخر الوقت و عيبثواني مرت و حسيت اكو شي وراها، التفتت للباب الي دخل منه جمال مشى كم خطوة و وگف عندي و گال بهدوء
- سلام تگدر تاخذنا بسيارتك ؟
سكت و اني وگفت على حيلي و گالت اله
- ابشر، وين ؟
- للطبيب
حيدر الصغير حرارته مرتفعه- خوما حيل ؟
أنت تقرأ
| أمانة حيدر | ' باللهجة العراقية '
Romance" مرات الصدفه و القدر يلعبن ادوارهن، و يقلبن الطاوله، و يحولن اليأس الى أمل، و الحقد الى حب " تصميم الغلاف من الحلوه شهرزات التميمي ♥♥ تنويه/ القصه باللهجة العراقيه و لا تمت للواقع بصلة بدأت ١٥/٨/٢٠١٩ انتهت٢٨/١١/٢٠١٩