لَـم اتعَمد حُبك ولا ان تشتَعِل بي الغيـرة
هوَ مَـن تعَمـدني واشتعَلت بي وانتهي الامر !
___________________
إِستَيقَظـتُ علي اشـعَِة الشَمـس المُختَرِقـة عينـاي وصـوت ميـاه مِن المرِحـاض.. حقاً لا اتذَكـر شئ مِن البارِحـة عدا اننـي كُنـت بجانِـب زيـن فى البار وبالتأكيـد ذلِك السافِـل استغَـل الوَضـع..
قاطِع تفَكيري خروج زيـن مِن المرِحاض واحذرهُ ماذا... يرتَدي المَنشفـة فقطَ علي خصرُه و تَتساقط قطرات المياه علي جسدُه العريـض وبالتأكيـد برزَت رموشهُ نتيجـه للميـاه..
" خُذي صـورة " تحـدَث المُثيـر ومعُه حقَ فأنا حقاً احدِق بهِ ببلاهـة !
" ما المنُاسـبه وايضاً انتَ لستُ مثُيـر "
قُلتـها مُدعيـة القرَف مِـن شَكلهِ مما جعلُه يقلِب عَينيه ثُم استَقمتُ مِن علي السِرير ذاهِبـة الي المرِحاض.
" هَل حدَث بيننا شئ؟ " عُدت مرَة اُخري بجانبُه واضعِة احدي اصبَعي امام وجههُ.
" بالتأكيـد لا " تحدَث بثِقـة ثُم نظرتُ الي ملابسي وعاودتُ النظَر له مرَة اخُري.
" كُنت متضرراً لتغيرهـا لكي لا اكثَر " قالهـا بعدَم اهتِمام ثُم ذهَب الي الاسفَل.
اتجهٰتُ الي المِرحـاض ثـُم غسلتُ وَجهي لأنه بالطبَع لن استحَم في بيتُه الا معُه .. امزَح.
انتهيـتُ مِن ارتدِاء ثيابي واتجهتُ الي الأسفَل رأيتُ زيـن عائداً مِن المطبَخ ثُم اعطانـي كوب القهَوة.. حسناً شئ مشُترَك.
" مِن اينَ تعلَم اننـي احبِذها بدون سُكـر ؟ " قُلتهـا بِشَك بعَدما ارتَشفتُ مِن كوب القهوة فا ابتسَم هو الاخـَر.
"توقَعـت !"
تحدَث بثِقـة ثُم وقعَت عيناي علي بيانو بجانِب المَكتبة كُنت متشوِقة للجلوس عليهِ منذُ اخِر مرة وها هي جائتنِي الفُرصٰة..
اتجهتُ اليـه ثُم اتبعنـي زيـن هوَ الاخَر ولا يفصِل بيننـا الا القلَيـل.
" هَل انتَ جيـد بذلـك ؟ " تحدَثت بحماس.
أنت تقرأ
The detective | المُحقِّىِق
Romansa" أنتِ السَبّب فـي كُـل ذلِك" " لِطالما كُنتِ ذَّكية، هل قلبىِ كان ضَحية لذكائك ؟" . دَّعني أُعانقَّك ليختَفى العالَم والحُزن نحنُ فقَّط حتى اتمكَ...
