الغارِق في التفاصٌيل لا يصِل إلي البَر بسهـولة
ألذي يرَى العيُوب ويطلُب البقَاء ، لا يذهَب سريعاً
لذلِك ، مؤسِف أنني أيقنتُ أنني لا شئ بالنسِبة لكَ متُأخراً
بعدمَا فقَدتُ ما تبَقي بداخِلي مِن مشاعِر ، بعدَما أليقتُ بقلبيَ بينَ عنِاقكَ وكسرتُه أنتَ بينَ أضلعتَك ..
أهديتَك العالَم والحُب الحقَيقي والثِقة ..
وأهدَيتني أنتَ " لا شئ "....
٩ مساءاً / مركَز الشرُطـة ..
في هذهِ اللحظَة تمنيتُ لو فقدتُ أذني أسهَل مِن الأستمِاع لذلِك ، لأفقِد أحساسِي بدلاً مِن الشعُـور بذلِك ..
" أعيدي مـا قُلتي " أستقمتُ بملامِح تائِهة و شعُور لا متُناهي مِن الضيـاع ..
" زارا " أقتربَت مني بخطَوات بطيئـة لتمسِك بيدي ثُم قمُت بالأِبتعاد سريعاً ..
صحِت " أينَ كنُتِ أنتِ ؟ "
" ألمَ أتركُه لكِ لتَعتني بهُ ! "
تقدمَت تُحاوِل تهَدأتي " أعتذِر زارا ذلِك لمَ يكُن بيَدي "
صحِت مرَة أخُري " كيفَ حدَث ذلِك "
جاء زيـن وهارى سريعاً نظراً لصياحِي " ماذا يحدُث هنُا "صحِت " هذا ليسَ مِن شأنكَ "
تقدَم وضغطَ علي يَدي " ألتزمِي حدُودِك "
نظرتُ لهُ بأشمئِزاز ثُم قالَت ڤي سريعاً " تركتُه في المنزِل لدقائِق صَدقيني "
أكمِلت حديثهـا " كُنتُ أجلِب شئ فقَط ، عدتُ ولمَ أجدِ لهِ أثَر "
نظرَت لهـا بغضَب وعتِاب " لماذا ڤي ، ألمَ أقُل لكِ أعتني بهِ جيداً لأنهُ ليسَ لهُ أحداً غيَري ؟ "
" فعلَت صدَقيني ، لا أعلمَ كيفَ حدَث ذلِك ولكِن عليكي تَصديق أنـُه كان خارِج أرادتِي "
" هاري ، أجلبهُ لي أرجوك " أقتربَت مِن هارى وتوسلتُه فضغَط علي كتِفي لتهدأتيِ ..
أنت تقرأ
The detective | المُحقِّىِق
Romance" أنتِ السَبّب فـي كُـل ذلِك" " لِطالما كُنتِ ذَّكية، هل قلبىِ كان ضَحية لذكائك ؟" . دَّعني أُعانقَّك ليختَفى العالَم والحُزن نحنُ فقَّط حتى اتمكَ...