الفـَـصـل السـادِس والعـشُـرون | اذاً وجدتُه أيهُا المُحقِق !

713 49 50
                                    

الغارِق في التفاصٌيل لا يصِل إلي البَر بسهـولة
ألذي يرَى العيُوب ويطلُب البقَاء ، لا يذهَب سريعاً
لذلِك ، مؤسِف أنني أيقنتُ أنني لا شئ بالنسِبة لكَ متُأخراً
بعدمَا فقَدتُ ما تبَقي بداخِلي مِن مشاعِر ، بعدَما أليقتُ بقلبيَ بينَ عنِاقكَ وكسرتُه أنتَ بينَ أضلعتَك ..
أهديتَك العالَم والحُب الحقَيقي والثِقة ..
وأهدَيتني أنتَ " لا شئ "

....

٩ مساءاً / مركَز الشرُطـة ..

في هذهِ اللحظَة تمنيتُ لو فقدتُ أذني أسهَل مِن الأستمِاع لذلِك ، لأفقِد أحساسِي بدلاً مِن الشعُـور بذلِك ..

" أعيدي مـا قُلتي " أستقمتُ بملامِح تائِهة و شعُور لا متُناهي مِن الضيـاع ..

" زارا " أقتربَت مني بخطَوات بطيئـة لتمسِك بيدي ثُم قمُت بالأِبتعاد سريعاً ..

صحِت " أينَ كنُتِ أنتِ ؟ "

" ألمَ أتركُه لكِ لتَعتني بهُ ! "

تقدمَت تُحاوِل تهَدأتي " أعتذِر زارا ذلِك لمَ يكُن بيَدي "

صحِت مرَة أخُري " كيفَ حدَث ذلِك "

جاء زيـن وهارى سريعاً نظراً لصياحِي " ماذا يحدُث هنُا "

صحِت " هذا ليسَ مِن شأنكَ "

تقدَم وضغطَ علي يَدي " ألتزمِي حدُودِك "

نظرتُ لهُ بأشمئِزاز ثُم قالَت ڤي سريعاً " تركتُه في المنزِل لدقائِق صَدقيني "

أكمِلت حديثهـا " كُنتُ أجلِب شئ فقَط ، عدتُ ولمَ أجدِ لهِ أثَر "

نظرَت لهـا بغضَب وعتِاب " لماذا ڤي ، ألمَ أقُل لكِ أعتني بهِ جيداً لأنهُ ليسَ لهُ أحداً غيَري ؟ "

" فعلَت صدَقيني ، لا أعلمَ كيفَ حدَث ذلِك ولكِن عليكي تَصديق أنـُه كان خارِج أرادتِي "

" هاري ، أجلبهُ لي أرجوك " أقتربَت مِن هارى وتوسلتُه فضغَط علي كتِفي لتهدأتيِ ..

The detective | المُحقِّىِقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن