لَم اكُن اعلَم بأن مِـن المُمكِـن أن يَتوه المَـرء
وهوَ مُستَفـيق ، حتَى التقيـتُ بِعسَليـاتاك
_________________
"لا تضَعى السُكَر دانـا ، اعلَم انكِ ستَضعى "
قالِتها لـ صديقتِها التى تعلَم انها لا تُحبِذ السُكَر فى القهَوة ولكِنهـا تضَع لها دوماً متُظاهـرة بالنسيـان حيثُ انها ترى انُه خطَر عليها! .
" اصمُدى واللعنة "
تحدَثت مرة اخُرى لڤى التـى لَم تصمُد لثانيـة واحِدة حتى تتمَكَن مِن رسمَها لاعِنـة تحت انفاسهـا انها وافقـِتها لفِعل ذلِك.
" الَم يُهاتفـِك زيـن " ؟
قالِتهـا دانـا مُرتشِفـة من كوب قهوِتهـا.
" لا ولَن انتظرُه ..اللعنـة على المشاعـِر سأكون عاهـِرة "
تحدثِـت بغضَب ثُم استقامـِت واخذِت هاتِـفها مُشعِـلة الموسيقى.
" مرحـى يا فتاة ، ها هى عادتِ زارا "
قالِتهـا دانا بصِراخ بينمـا تُصفِـق يديـها ثُم بدأو ثلاثِتهُم بالرقَص.
ابتسَمت هى ولكِنـها تألمَت بِداخِلـها لأوِل مرَة تقبلِت حقيقـة انها ليسَت سَعيـدة كمَا تتظاهَر لِطالما لَم تبكِي لأحَد ولَم تشكُ لأحَد حمِلَـت حُزنهـا على كاهِلـها وتألمَـت فـى صَمـت.. بينمَا تتراقَص ويا صديقاتهـا ولا يوجَد بِداخِلهـا عدا شئ واحِد وهو ان تخبِرهُ " اينَ انتَ ؟ الوِحدة تَمقتني كثيـراً " حتى لَو يوجَـد العَديـد مِـن الأشخـاص سيبقى وحدُه مَن ينُيـر عتمِتهـا..
قاطِـع الرقَص وتفكيـرها بداخلـها صوَت هاتِـفها حيثُ انـه هارى يهُاتِفهـا عبَر مُكالمـِة الڤيديـو.
" حقاً خائـفة أن تظهَرلـى فى حَلمى "
قالِتهـا بسُخريـة عِندمـا رأت هارى ثمُ اقتَرب كلُ مِـن ڤى ودانا مِـن رأسهـا حتى يستطيعـُه رؤيـة هارى.
أنت تقرأ
The detective | المُحقِّىِق
Romance" أنتِ السَبّب فـي كُـل ذلِك" " لِطالما كُنتِ ذَّكية، هل قلبىِ كان ضَحية لذكائك ؟" . دَّعني أُعانقَّك ليختَفى العالَم والحُزن نحنُ فقَّط حتى اتمكَ...
