مِن رسائِل كافكا الي ميلينا " لَن تسَتطيعي البقاء الي
جانبـي لمُدة يومين ، انا صامِت طوال الوقت ، انطوائي،
كئيـب ، اقَضي معُظَم الوقَت في غُرفتـي او اطوي الأزقه
لوحَدي "جاء رَد ميلينـا " حتـي واِن كنُت مُجرَد جُثـة في العالَم
فأنـا احـُبـَك " ..
ايهُـا المُحقـِق قَد أصارِع القِمَم واتصلَق الجِبال
لكَـي اري هذهِ الأبتسامـة فقَط حتـي وان كُنت لنَ تتحدَث
واِن كُنت خَلف حاجزِ زجُاجـي فقَط فـَ يسُعدنـي شرَف
أن اقَضي عمُري مِن اجَل التحَديق في وجهَك !___________________
مِـن الثامِنـة صباحاً استقام وارتَدي اي شئ يقابلـُه هو لَم يهتَم بالأساس اذا كان شعرُه مُصففَ كالعاده امَ لا .. اذا كان يرَتدي شئ جيد امَ لا ما كان يشغِل بالهُ حقاً ولمَ يجعلُه يغفَل لدقيقـة واحدة هـيَ..
لمَ تغفَل عيناه ولَم يصمُت عقلُه عنَ التفكيـر وكالعادة جائَت وظيفـة القلَب وهـي المشاعِر الهائجـة والمُفرِطة .. كُلما حاوِل التغاضـَي عَن ما حدَث لا يستَطيـع هو يعلَم انَها بعيدا كُل البعُد عنَ هذه الصِفة الذي تفوَه بهِا البارحِة ولكِن ما ادراك بالغيـرة ؟
الغيـرة هيَ شئ يشتعِل في قلبَك .. يحرقَك مِن الداخِل دون عِلم احَد وتبقـي انتَ وحيداً تدفعَ ثمَن الشعـور بهِا .. تأكُل في قلبَك شيئاً في شيئاً ولكِن الأسوَء انَ عنِدما يغاُر الرجُل يكرَه نفسُه .. زيـن لمَ ولنَ يكُن يري زارا بذلِك الشكَل يوماً .. في منظور زيـن يري زارا مُعادلـة خاصه لا تسَتطيـع حلهـا ولا تستَطيـع الاستغناء عَن التفكيـر بلغُزهـا .. هوَ فقَط كان يفرِغ مقِدار ولوَ قليـل مِن نارُه الهائجـة بالداخِل كمـَا يقولـون انهـا كـَ الحـَرب الهائـلة وانتَ الجنُدي الوحيـد ضِد جميـع مَن يحاوِل النظَر بهـا ..
هاتِفهـا كثيراً ولكِن لمَ يتلقـي جواب ابداً مِنهـا لمَ يعُد يتحمَل الانتظار لذلِك هاتِف ليلـي .. اقرَب الاشخاص الي قلبُـه والذي يعلَم انهـا ستُساعدهُ .. وهذا ما حدَث لقَد قالِت لهُ انهـا ستكون بـ مرسَمهـا الخاَص .. لذلِك قـام بالتـوجـهً الي مرسمهـَا ...
صعَد هوَ الآخَر الى المَرسَم الخاص بِها الذي يتكوَن مِن الخشَب فقَط ويوَجد لوحـة كبيرة لهـا هيَ .. سرحَ قليلاً بملامحـها الذي لمَ تجذبهُ امرأه يوماً بذلِك الشكَل .. شعرَهـا الاسوَد الفحمـي وعيناهـا العسليتـان الذي يعِد هو واقعاً لهُم بشِدة .. غريـب هيَ ايضاً واقعـِة بعسليتاك بشِدة ايهُـا المُحقِق .. ولطالمِا ايضاً كان تواقً لرؤيتهـا بفُرشـَة الرسَم وهي تنحَت بهـِا عينـاه .. بثَوب اسوَد قصَير .. شعَر مرفوع و وجههـا مخُتلِط بالألوان ..
أنت تقرأ
The detective | المُحقِّىِق
Romance" أنتِ السَبّب فـي كُـل ذلِك" " لِطالما كُنتِ ذَّكية، هل قلبىِ كان ضَحية لذكائك ؟" . دَّعني أُعانقَّك ليختَفى العالَم والحُزن نحنُ فقَّط حتى اتمكَ...