يوجَـد فـي عينـي الاف الأجابـات
ولكِـنَك لمَ تسأل ابداً..
_____________________" امـي "
تحدَثـت بصعوبـة اشعـُر وكأن هنُاك احَد يكتِم انفاسـي لا اقوي علي الحديـث بينمـا اشُاهِد امـي تقَف بعيداً عنـي وتشاوِر لـي..
" فق ، فقـط اقتَربـي ارُيـد عِناقك "
قُلتهـا بينَ شهقاتـي وانا احاوِل الوصول لهـا ولكِن شئ يمَنعنـي" فقَط احترسَي .. "
قالِتهـا هي بحنان و وجهـهَا الملائكـي الذي افتقدُه كثيراً .. غريب انـي لا يفصِل بيني وبينهـا الا اشياء بسيطـة ولا استطيـع الوصول اليها وعناقهـا..حتي اخبرِهـا بعِناقـي كمَ الكلِمات التـي اعجَز بهِا عَن وصَف الامـي.
انهـا امامـي مبُاشرةً تبَتسِم وتَرتدي ثوبـها الذي لطالما احببتُه بهـا انظُر اليها فقَط لا استَطيع الاقتراب مِنها..
" سأكفئك بعِناق طويـل جداً ولكِن عِندما تكَتشفـي الحقيقـة بنفسِك .. حقيقة جميـع مَن حولِك زارا ! "
قالِتهـا امُي بأبتسامتهـا البسيطة ثُم رأيتهـا تعَطيني ظهَرهـا وتذهَب
" امُي .. لا تَذهبـي ارجوكي انا لا اقوي علي فعِل شئ حقاً "
فور ما انهيـتُ جُملتي سقَط علي الارض وكإننـي قَطعت الاف الاميال للوصول لأمي ولمَ اتلقَي ما جئت لأجلـُه..
" ستَفعلـين .. دائماً وابداً زارا "
قالِت كلِماتهـا وهي لاذالت مُعطياني ظهرهـا ولكِن تدريجياً بدأت بالأختفاء وانا اجلِس علي الارض بين الاشجار ..
في هذه اللحظه اختفَت الانوار حقاً وتبقَت الظلمه فقَط وكأن ذلِك يؤكِدلـي بأن وجودِك يا أمي هو مَن ينُير حياتـي لا اكثَر..
" زارا "
" زارا .. استَيقظي "
استَطيـع الشعور بأحد يغرِز يديه في كتفاي من هذا الاحمَق..فتحَت عيناي شئ في شئ و كان اوِل شئ رأيتُ هو رموش طويـلة فقَط وبذلِك استنَتِجت انه زيـن ..
احلَـم بأمُي واستَيقِظ علي وجَه زين .. يالهـي..
غريـب حقاً احساس انَ تحلَم بأحدهُم وانتَ تَراه امامَك حتي لو عانقِتُه لَن تسَتطيـع الشعور بذلِك العِناق في الواقِع فقَط ستشعُر بالألَم وان هنُاك احتراق في قلَبك شوقاً لهُ..
أنت تقرأ
The detective | المُحقِّىِق
Lãng mạn" أنتِ السَبّب فـي كُـل ذلِك" " لِطالما كُنتِ ذَّكية، هل قلبىِ كان ضَحية لذكائك ؟" . دَّعني أُعانقَّك ليختَفى العالَم والحُزن نحنُ فقَّط حتى اتمكَ...