The detective | المُحقِّىِق

الفـَصـل التـاسـِع عـَشـر| شـِجار مَمـزوج بـالحُب

أمجنَٰونـَة أنـا ؟ أمَنُفصِمـة ؟ أمَ فقَط أُحـِب ؟
أتعلمَ يـا زيـن ماذا يكَون الحُب ؟ هوّ أننَي حتَي وأنـا أُعاقبَك ، أكرَه نَفسي لمُعاقبتَك ..

حَلمِتُ يومـاً بحَيـاه جَديـدة لنَا ، أنـا وأنـتَ ، مُحَقـِق ناجـِح و رسَامـة مَشهُورة .. يأتيني طيـف الحِلم ، كُلما حلمِتُ بهِ يبتَعدِ ، أشعُر أنَ جُزء مِن الحِلم فقَط ما سيتحقَق ، سأكون رسَامـة مَشهورة ولكِن أنتَ لنَ تكَتمِل ، ولأكـون صريحـة أذا لمَ تكُن بحِلمي
لا داعِي لـلـنَوم مِن الأسـاس ..
____________

جِئٰتُ لـِ لَيلـي حتَي أفرِغ بعَض مـا بدِاخِلـي ، حتّي أهرَب مِن هُمومي قليـلاً ولكـِن دائماً وأبداً نهِايـة الهرَب تقَف أنـتَ ..

كان يقـَف يصرُخ بي ، هوَ يري أنَ ذلِك طريَقـتُه في التصَالُح .. يرتَدي الأسوَد كالعّادة ، تفَوح مِنُه رائِحـَة السَجائِر .. جعَلتنِي أَنسَى الكَلام أيهُا المُحقِق !

" أنـِت تُكبريـن الأمـُور ! " صرخَ بكُل قوِتـُه ..

عروقـَك باتَـت أظهـَر ، عيناكَ أختلطَت باللـَون الأحمَر لشِدة غضَبـَك وكأن أنـا منَ لفَظت إسِم رجَُل أخَر ..

" هَل تراني أُكبـِر الأمُور ولا تَرى نفسَك خاطئ ! " صرخَت أنـا أيضاً ..

" لا ترَفعي صوتـِك "

نقَيض تام في هذه الجُملـة وهوَ أنـُه عِندمـا كان يقَولهـا كان يصَرُخ ..

نظَرت لكَ بمعنَي " حقـاً " ولمَ ألفَظ بشيئاً أخَر فـا تداركَت أنتّ كمَ التناقُض بجُملِتَك ..

" لمَ أفعَل شئ عِندما كان بيتـَر يتغزَل بكِ ! "

ها نحَـنُ هـنُا .. ستجَلِب لي شيئاً قَديم لنتَغاضي عنَ فعلتَك !