" لا تنظـُر سريعاً لا أُحِب الغباء "
زيـن يعَطي ظهّرُه لــِميا الواقِفة معَ بعَض الأشخَاص وزارا تراها مِن بينَ فتحَِة ذراعيهِ ..
" أدهَشني كرُهِك لـِلغباء حقاً " سخـَر بِهـا ..
عادَت لتنظُر لـهُ وهيَ تضُم عيناهـا " هَل تُلمِح لـشئ ؟"
" أحُبـِك " سخَر مرَة أخُري ..
صرحَت هيَ " أعتذِر عَن نعَتي لكَ يوماً بـِالبارِد "
" الجَميع يُلقبِني بذلِك عزيزتي ولكِن لمِاذا تعتَذري ؟ " لمَ يتوقَف عنَ السُخريـة وهي عادَت لتُراقِب ميا مرَة أخُري ..
سخرِت " مِن الغالِب أنَ بكِ شرُيان عائِد لِلـرومانسـية "
" مُضحِك " ضحِك بتكَلفُ ..
همَس زيـن بجُمود " حسناً سنضَع خِطة ! "
" ها قَد بدأنا دور المُحقِق " سخَرت بهِ فـا نظَر هوَ بصرامـة ..
" هَل تُعاني مِن الأنفصام ؟ " ضحِك هوَ فـأستنتجِت هيَ أنُه حتماً لديهِ أنفصام ..
" أسمَعي هَل ترَي ذلِك الرجُل الذي يقَف بجانِب هذه الطاولـَة الأخيرة ؟" أشار لهـا زيـن بعيناه ..
نظرِت حيثُ يشُير " نعَم ما بهِ ؟ "
" أنـُه معَي هوَ يعرفِها جيداً كلُ ما سيفعلُه أنـُه سيقوم بإسقاط كأس الخمَر عليَ ثوبِها وبالتأكيد هي ستذهبَ إلي المرِحاض " شرَح زيـن ..
ثُم أكملِ " و هنُا ستدخُلي أنتِ ستحاولِي أخذِها معِك إلي غرُفتِك التي حجزتَها أنا بحِجة أنك ستَعطيها ثَوب جَديد وأنا سأكون منُتظر بالغرُفة"
سألتِ بكرُه " ولكِن هيَ تَكرهني "
" بالتأكيد ذلِك كان بالماضي ! "
أنت تقرأ
The detective | المُحقِّىِق
Любовные романы" أنتِ السَبّب فـي كُـل ذلِك" " لِطالما كُنتِ ذَّكية، هل قلبىِ كان ضَحية لذكائك ؟" . دَّعني أُعانقَّك ليختَفى العالَم والحُزن نحنُ فقَّط حتى اتمكَ...