مَر ثلاثـَة أيـام علَي هذا الحادِث ..
بالكاد تخَطيتهُم ، وتخّطيت تّفكيري المُستمرِ الذي سيَقودني للِجنـون بالنهِايـة !
لمَ يتَركنِي زيـن منُذ ذلِك اليـوم يأتي دائماً واحياناً ينام هُنا ..عنِدما قـامَ بفتَح البـاب كـان زيـن ، لمَ أرى احداً اخرَ وقال زيـن أنُه لمَ يري احداً يحاوِل فتَح البـاب ..
قام زيـن بتشّديد الحِراسة علي المَنزِل ، وأيضاً جلَب لي جِهاز إنِظار تحُسباً أذا قـام أحَد بفتَح البـاب مرّة أخُري ..
ولكِن أذا كان هُناك ألاف الأقفِال ، يعِد عِناقَك وحَدُه مَا يشعُرني بالأمـان ..
كان يشتَد المطرَ و الأجواء البارِدة ، و تأتِي أنتَ ، براوِن بالمنُتصَف ، يدكَ في شعرَي ، و الأخُري بينّ يديَ ..
لمَ أشعرُ بهذا الشعُور مِن قَبل ، لا منِ أبي او أخي ، وذلِك ما يجعلَني متُعلِقة بكَ مِثل الطِفلة الصغيـَرة..
أيضاً ڤي كانِت تأتي مِن حيـن لأخَر ، لمَ أخرُج مِن المنَزِل عدا يوماً واحِد وهوَ عنِدما ذهبَتُ لشِركة أبي ..
___ الأحَد الساعـة الواحِدة ظُهراً ..
لمَ أعطَي لِلسكِرتيـرة فُرصة لِلحديـث ..
" ما الذي تحُاوِل فِعلـُه ؟ " صفعَت بـاب مكَتبـُه بقـوة و وقفَت أمامهُ مبُاشرةً ..
أستنكَـر بهدوُء " ما الذي أفعلُه ؟ "
صحِت بهِ " أنتَ تعلمَ جيداً "
لـِلحَظة تناسيتُ أنُه أبي .. لمَ أعُد أعرِف منَ انا وماذا يحدُث مِن كثَرِة الأشياء التي تنَهال فَوق رأسي ..
صاح بالمُقابِل " تأدبي "
أكمِل بهدوُء" لا أفعَل شئ حقاً ! "
نظرَت لهُ بحقِد وصمَت شديـد ثمُ عاوِد للحِديـث مرَة أخرُي " ماذا يحدُث معَكِ ؟ "
تقدمَت لأجلِس أمامـُه " حاوِل احدهُم البارحِة بأختراق منَزلي"
أنت تقرأ
The detective | المُحقِّىِق
Roman d'amour" أنتِ السَبّب فـي كُـل ذلِك" " لِطالما كُنتِ ذَّكية، هل قلبىِ كان ضَحية لذكائك ؟" . دَّعني أُعانقَّك ليختَفى العالَم والحُزن نحنُ فقَّط حتى اتمكَ...