الفَصـل الواحِد والعُشـرون | شَـك بصُحبـِة حقَيـقـة أخُري !

762 54 116
                                    

مَر ثلاثـَة أيـام علَي هذا الحادِث ..
بالكاد تخَطيتهُم ، وتخّطيت تّفكيري المُستمرِ الذي سيَقودني للِجنـون بالنهِايـة !
لمَ يتَركنِي زيـن منُذ ذلِك اليـوم يأتي دائماً واحياناً ينام هُنا ..

عنِدما قـامَ بفتَح البـاب كـان زيـن ، لمَ أرى احداً اخرَ وقال زيـن أنُه لمَ يري احداً يحاوِل فتَح البـاب ..

قام زيـن بتشّديد الحِراسة علي المَنزِل ، وأيضاً جلَب لي جِهاز إنِظار تحُسباً أذا قـام أحَد بفتَح البـاب مرّة أخُري ..

ولكِن أذا كان هُناك ألاف الأقفِال ، يعِد عِناقَك وحَدُه مَا يشعُرني بالأمـان ..

كان يشتَد المطرَ و الأجواء البارِدة ، و تأتِي أنتَ ، براوِن بالمنُتصَف ، يدكَ في شعرَي ، و الأخُري بينّ يديَ ..

لمَ أشعرُ بهذا الشعُور مِن قَبل ، لا منِ أبي او أخي ، وذلِك ما يجعلَني متُعلِقة بكَ مِثل الطِفلة الصغيـَرة..

أيضاً ڤي كانِت تأتي مِن حيـن لأخَر ، لمَ أخرُج مِن المنَزِل عدا يوماً واحِد وهوَ عنِدما ذهبَتُ لشِركة أبي ..

___ الأحَد الساعـة الواحِدة ظُهراً ..

لمَ أعطَي لِلسكِرتيـرة فُرصة لِلحديـث ..

" ما الذي تحُاوِل فِعلـُه ؟ " صفعَت بـاب مكَتبـُه بقـوة و وقفَت أمامهُ مبُاشرةً ..

أستنكَـر بهدوُء " ما الذي أفعلُه ؟ "

صحِت بهِ " أنتَ تعلمَ جيداً "

لـِلحَظة تناسيتُ أنُه أبي .. لمَ أعُد أعرِف منَ انا وماذا يحدُث مِن كثَرِة الأشياء التي تنَهال فَوق رأسي ..

صاح بالمُقابِل " تأدبي "

أكمِل بهدوُء" لا أفعَل شئ حقاً ! "

نظرَت لهُ بحقِد وصمَت شديـد ثمُ عاوِد للحِديـث مرَة أخرُي " ماذا يحدُث معَكِ ؟ "

تقدمَت لأجلِس أمامـُه  " حاوِل احدهُم البارحِة بأختراق منَزلي"

The detective | المُحقِّىِقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن