لنبدأ... هل أنت مستعد؟ في بداية الأمر أحب أن أشكرك عزيزي القارئ، على وقتك الذي سوف تقضيه في قراءة تلك الرواية، ولكن قبل أن تذهب إلى الصفحة التالية دعني أعرفك بنفسي أولًا... أنا الكاتب والسيناريست/ (شعيب عيسى) كاتب ومؤلف رعب يقولون لي إنني مؤلف موهوب وخياله ساحر ومثير للاهتمام؛ دعني أصارحك أن تلك العبارات تجعلني في غاية السعادة والفرح عند سماعها، ويسعدني أيضًا أولئك الناس التي عندما تقابلني في الشوارع أو الأماكن العامة تقترب مني وتعطيني إحدى مؤلفاتي وتطلب مني إمضاءً وإهداءً عليها، ولكن كل هذا النجاح لم يكفِني ولن يكفيني شيئًا من الأساس، فأنا دائمًا أريد الأفضل والأفضل وبعد نجاح آخر رواية لي تواصلت معي إحدى شركات الإنتاج الضخمة بمصر وطلبت مني أن أقوم بكتابة سيناريو لفيلم رعب ويكون قويًّا ومذهلًا ليس كالأفلام المصرية التي تحمل اسم الرعب وهي في الأصل كوميدية سخيفة!.. ولكن بعد تفكير استمر عدة أيام توصلت إلى قرار وهو أن هذا الفيلم لن يكون وحي خيال، ولكن سيكون قصةً حقيقيةً بأحداث وأشخاص واقعيين وتوصلت إلى طريقة تجعلني أحصل على ما أريد وسأخبرك هنا لا تقلق... كل ما سوف أطلبه منك عزيزي القارئ، هو أن تلتزم باسم تلك الرواية ولا تقرأ أي لقاء إلا في منتصف الليل، فأنا لم أكتب أي لقاء منهم إلا في منتصف الليل وهذا جعل الكوابيس تطاردنى كل يوم، علها تطاردك أنت الآخر
اليوم: ٣/١/٢٠١٨ الطريقة بمنتهى الاختصار، هي أنني وضعت على الصفحة الرسمية لي على موقع التواصل الاجتماعي (facebook)، وأعلنت فيه أنني سأعمل على تأليف قصة لفيلم وأريد أشخاصًا حدثت إليهم مواقف مرعبة لم يستطيعوا نسيانها بشرط أن تكون هذه القصة حقيقية بدون أي تأليف أو تغيير في شيء ما، وأن يصطحبوا معهم الأدلة التي تدل على مدى صدق القصة، ثم يختار كل فرد عنوانًا لقصته ويرسله على الإيميل الخاص بي والذي وضعته في نهاية المنشور، والخمسة أشخاص أصحاب العناوين الأكثر تشويقًا هم الذين سيحضرون معي لقاءات خاصة في مكتبي، وكل فرد سيروي لي تفاصيل قصته. والذي ستكون قصته هي الأفضل من وجهة نظري سيحصل من شركة الإنتاج ومني أيضًا على مبلغ كبير.. ووضعت هاشتاج: #كوابيس_سعيدة، والآن أصبح المنشور جاهزًا ونشرته على صفحتي ولكن النوم غلبني بشكل مزعج فالساعة أصبحت الرابعة فجرًا وأنا ليس من عادتي السهر لهذا التوقيت، وضعت هاتفي بجانب المنضدة القريبة من فراشي واستعدلت جسدي على الفراش وأنا أفكر بفضول مبالغ فيه فيما سيحدث غدًا... هل سأجد ما يرضيني؟! ***الطريقة...
اليوم: ٣/١/٢٠١٨
الطريقة بمنتهى الاختصار، هي أنني وضعت على الصفحة الرسمية لي على موقع التواصل الاجتماعي (facebook)، وأعلنت فيه أنني سأعمل على تأليف قصة لفيلم وأريد أشخاصًا حدثت إليهم مواقف مرعبة لم يستطيعوا نسيانها بشرط أن تكون هذه القصة حقيقية بدون أي تأليف أو تغيير في شيء ما، وأن يصطحبوا معهم الأدلة التي تدل على مدى صدق القصة، ثم يختار كل فرد عنوانًا لقصته ويرسله على الإيميل الخاص بي والذي وضعته في نهاية المنشور، والخمسة أشخاص أصحاب العناوين الأكثر تشويقًا هم الذين سيحضرون معي لقاءات خاصة في مكتبي، وكل فرد سيروي لي تفاصيل قصته. والذي ستكون
قصته هي الأفضل من وجهة نظري سيحصل من شركة الإنتاج ومني أيضًا على مبلغ كبير.. ووضعت هاشتاج: #كوابيس_سعيدة، والآن أصبح المنشور جاهزًا ونشرته على صفحتي ولكن النوم غلبني بشكل مزعج فالساعة أصبحت الرابعة فجرًا وأنا ليس من عادتي السهر لهذا التوقيت، وضعت هاتفي بجانب المنضدة القريبة من فراشي واستعدلت جسدي على الفراش وأنا أفكر بفضول مبالغ فيه فيما سيحدث غدًا... هل سأجد ما يرضيني؟!
***
أنت تقرأ
منتصف الليل
Horrorقصةً حقيقيةً بأحداث وأشخاص واقعيين وتوصلت إلى طريقة تجعلني أحصل على ما أريد وسأخبرك هنا لا تقلق... كل ما سوف أطلبه منك عزيزي القارئ، هو أن تلتزم باسم تلك الرواية ولا تقرأ أي لقاء إلا في منتصف الليل، فأنا لم أكتب أي لقاء منهم إلا في منتصف الليل...