اليوم: ٤/١/٢٠١٦ الساعة: الواحدة ظهرًا استيقظت على صوت منبه هاتفي الذي دائمًا يتسبب في تركي لدفء الفراش ولكنني أيضًا مدين له بجميل فهو المنقذ الوحيد لي من كوابيسي التي أراها كل يوم، والآن ماذا سنفعل؟!... لحظة... المنشور! المنشور كيف نسيت هذا!! أمسكت بهاتفي سريعًا وألقيت نظرة على رسائل الإيميل الخاصة بي والتي وجدت فيها "١١٥" إيميل لم أكن أتوقع كل هذا العدد، وبسرعة شديدة دخلت إلى رسائل الإيميل لأقرأ أول رسالة والتي كانت تحت عنوان "خالتي الملبوسة"، نظرت إلى العنوان وأنا لا أعلم ماذا أقول... يا رباه إذا كانت بقية الرسائل بهذه العناوين السخيفة! مهلًا الرسالة الثانية "الدور
قبل الأخير" عنوان مشوق وجيد، ولكن لا داعي للاستعجال فمازالت الإيميلات عديدة، الآن أصنع فنجان القهوة الخاص بي وأجلس على مكتبي وأحدد من سيرعبني! الساعة: الخامسة مساءً - بجد يا شعيب، يعني خلاص لاقيت الخمس قصص اللي هتختار منهم؟ قال هذه العبارة بفضول شديد تصاحبه نبرة سعادة، صديقي المخرج الشاب (حمزة عثمان) والذي سيخرج هو الفيلم... قُلت له بنبرة أكثر هدوءًا: - آه لاقيتهم بس ادعي بقى تطلع القصص بتاعتهم قوية زي عناوينها... رد بنبرة حماسية: - ياعم إن شاء الله أنا متفائل جدًّا أصلًا، قولي طيب انت هتعمل إيه دلوقتي
بقى؟! - خليت كل واحد فيهم يبعت أرقام موبايله واتصلت وحددت معاهم الأيام اللي هنتقابل فيها... - حلو أوي، طب قولي أول ميعاد إمتى؟ أخذت تنهيدة بسيطة ثم أردفت: - بكرة الساعة ١٠...
أنت تقرأ
منتصف الليل
Horrorقصةً حقيقيةً بأحداث وأشخاص واقعيين وتوصلت إلى طريقة تجعلني أحصل على ما أريد وسأخبرك هنا لا تقلق... كل ما سوف أطلبه منك عزيزي القارئ، هو أن تلتزم باسم تلك الرواية ولا تقرأ أي لقاء إلا في منتصف الليل، فأنا لم أكتب أي لقاء منهم إلا في منتصف الليل...