الحلقه 7️⃣
ساره: وهي تبخ . هزت براسها بمعنا. باهي
هيثم: حط ايديه في جيب الجاكه. ساره انا كنت متنرفز ومتعصب وفاقد اعصابي وطلعت فيك انتي
انا بنقولك اني
ساره: قطعت كلام هيثم . خلاص اسكت مش قادره حتي نسمع معش عندي نيه لانسمع لانحس لانشوف ولا نفكر
ملييت من كل شي
ورفعت ساره راسها فوق للسما ونفخت
وخذت نفس عميق
هيثم: كان يبحت في ساره وهي شكلها باين عليه تعب وعيونها فيهن لمعة لبكا
وحس روحا قسا عليها اليوم اكثر من قبل
ساره: تنهدت النفس الي خذاتا. وكأنها طلعت معاه جميع الحزن والوجع الي تحس بيه. بحتت في هيثم لقاتا يبحت فيها ، وهي تبحت فيه وعيونها يلمعن وبصوت فيه بحا،هيثم
هيثم: هو عيونا ع ساره وضميره يأنب فيه لان خلاها بالحاله هذي . نعم
ساره: لما تجوز وتقرأ فاتحتك . نبيك اطلقني
هيثم: زمط ريقا . وحس بأطراف جسما صقعن . وجاها شعور واحساس غريب من كلمة ساره
سكت . ومعش قدر يجاوب. رفع يدا وقعد يحك في حاجبا
ساره: صبت بكل هدؤ . ومشت شور سياره . وقعدت تحس في طريق قدامها مغبشا
مسحت ع عيونها. وفجأه حست راسها يبرم ومكان حواليها يدور
حطت يدها ع كوفني سياره . وكاينا مطبسه راسها ، وبيدها تانيه حطتها ع راسها
هيثم: عقد حواجبا باستغراب وبحت في ساره .ونط من مكانا ومشا شورها بسرعه . قرب منها
كنك
ساره: وهي مسكا راسها ومطبسا لوطا ، خطاني انت .
هيثم: يبحت فيها بخوف . ساره كنك
ساره: رفعت راسها . بتهزب هيثم . حست وجه هيثم مغبش قعدت تركز في ملامحا وتغمض في عيونها وتفتح فيهن . بتوضح الرؤيه قدامها . بس كان كلما له يغبش اكثر
هيثم: يبحت في حركات عيون ساره . وبخوف ، ساره كنك
ساره: حست راسها ثقل ورؤيه انعدمت عندها . استسلمت للاحساس الي جاها
هيثم: شاف ساره وهي اطيح . مسكها في اخر لحظه
ونزل بيها. وقعد يخبط فيها ع خدها . وبخوف ساره ساره
ساره: فتحت عيونها بحتت في هيثم، وغمضتهن كاين مغما عليها ومش حسا بشي.
هيثم: بخوف وتوتر. ساره . وصبا خذها بين ايديه
وقعد يمشي بيها وعض ع فما
ركب من دروج وفتح باب الاستراحه الي كاين مردود ، بكرعا
وخش وهو شايل ساره . وحطها ع كنابه
فكلها الايشارب متاعها . وباعد شعرها كلا من علي وجها
ومسك وجه ساره بين ايديه
وقعد يهز فيها . ساره ساره ردي عليا تسمعي فيا
ياساره
وصبا هيثم بسرعه . وكاين متوتر وخايف مشا شور المطبخ
خذا كباية اميا ومشا يجري بيها.
كب منها ع يدا . وقعد يمسح في وجه ساره
ويحاول ينوضها . ساره ردي عليا ياساره
اوووف
قعد متوتر ومرتبك وخايف . بذات لما ساره معش ردت عليه
مسك يدها وقعد يفرك فيها بين ايديه
ويحط في يدا ع خدها وينوض فيها
لما حس مافيش استجابه من ساره
طلع يجري من الاستراحه ع سياره
مشا عند باب جيهة ساره . خش للسياره خذا موبايلا
فتحا
وقعد يدور في دروج الي بين السواق لقا عطر متاعا
خذاه
وخش يجري جوا بخ من عطرا ع يد ساره
ومسحا ع جيهة النبض وبخ ع يدا وقربا من خشم ساره
فتح موبايل ودار صوت
بحت هيثم وخشش الباسورد وفتح ع قايمه الاسماء وحط ع اسم فيصل ورن عليه
