فتح هيثم عيونا لقا روحا راقد ع سرير
رفع راسا وبحت حواليه
مالقش حد ، واذكر الي صار و ، وردت بصوت همس ساره ساره
صبا هيثم وقعمز ع سرير وهو حاط يدا ع جنبا
وفك لصقة امتاع ابرة تغذيه من يدا
اااه ازف
وعزقها . وصبا من سرير حفيان ومشا شور الباب و فتحا
وطلع قداما بحت في كرعيه وفي الممر
رد للغرفه وقعد يدور ع سباط المستشفي مالقش
مشا للباب ومابش يفكر كيف يكون شكلا وهو طالع حفيان
قعد يمشي في ممر وحط يدا ع جنبا من ألم الي يحس بيه
وصل للاصانصير زر بطمه وهو مصبي يرجا فيه
فتح الاصانصير
ونحرج بعد شاف راجل ومعاه مراتا
وبحتو فيه بنظرة غريبه ونزلو عيونهم ع كرعيه
هيثم: خش الاصانصير وعطا بظهرا للراجل والمرأ
ومد يدا ع دور الي فوقا
فتح الاصانصير ونزل هيثم وهو يمشي
في ممر وماشي شور غرفة ساره
قرب عندها ، وفتحها بالقووه
وابتسم بعد فتحت
خش لقا سرير فاضي ونظيف وكأن كان مافيش حد راقد هنا
مشا هيثم للحمام خبط عليه وفتحا مالقش حد
بحت في دولاب فتحا مالقش دبش
صبا في نص دار وهو يتنفس بالقوه وبخيبة أمل
كبيره
حط يدا ع لوحة الي في نهاية السرير
وحط يدا ثانيه ع مكان جرح ونحنا قدام
وهو يحس بألم
ممرضه مخطما من ممر شافت دار مفتوحا مشت شورها
وهي منفجعا ومنصدمه خشت لقت هيثم
منحني ويتألم
ممرضه: يا استاد انت شن ادير هنا
هيثم: رفع راسا وهو يبحت في ممرضه، وينها
ممرضه: دارولها اجرأت خروجها، وطلعت
هيثم: انصدم ، كيف طالعوها وهي تعبانه
ممرضه: طلعت ع ضمانتها ، من بعد شافاتك الي صارلها صارلها
مع انها مفروض كانت تقعد لان مازال جرحها وتحتاج مسكنات الفتره هذي
بذات هي تعبت في عمليه ونزفت واااجد
هيثم: يبحت في ممرضه وقلبا ينبض مع كل حرف اتقول فيه ع حالة ساره وقت العمليه
ممرضه: نساعدك ونشيلك غرفتك
هيثم: طلع وهو حاط يدا ع جنبا ، وماحكش حرف للممرضه وتجاهلها
ممرضه: هذا شنو المتكبر ، ربي يعينها وخلاص
هيثم: كان يمشي في ممر وسارح ومنصدم نزل لدور الغرفه امتاعا
ومشا لغرفتا وفتح الدولاب متاعا
وطلع دبش الي دزتا له إكرام
وفتش الساكو
لقا سروال الامريكي عزقا برا ع سرير ولقا شرت
خفيف فوق من ركبه متاع حوش
خذاه ، وحول روب المستشفي الي ملبسينا له ، ولبس الشرت ، ولبس عليه تيشرت وماحوتك مالبسها ونزلها ع جسما
لان كاين مازال مش قادر يرفع ايديه فوق ويغير بروحا ولقاها حطتلا طاقيه
لبسها ع راسا
وعجن باقي الدبش في ساكو بطريقة عشوائيه
كان سروال امريكي وسوريتين ودبش غيار
سكر ساكو
ومشا شور الكومديني وخذا موبايلا
وبحت في كرعيه ومالقش سباط ولا كندرة يطلع بيها
لان نسيين جبوهن له
رن ع معتصم وكان عارفا هو الي بايت لوطا
معتصم: موخر كرسي لورا ، ومتكي ، ويدخن ، يفكر في رحاب
سمع صوت موبايلا يرن بحت لقاه هيثم
