خش الحاج علي وسفيان ونزار وجمال
شافو هيثم واطمنو ع صحتا من بعد ماناض من البنج
وقعد هيثم يزن عليهم بيطلع
ويحاولو يقنعوه يقعد ، وفي الاخير مع كلام الدكتور
الي كان مصبي معاهم وحزم الحاج علي
رضاء هيثم بأمر الواقع وقعد وهو مايبيش يقعد بذات ان في كم موضوع في راسا بيديرا
طلعو كلهم مع جيت يوسف ، تلقا معاهم في ممر
يوسف: شن صار
علي: ناض الحمد الله ومسكوه هنا لمدة اسبوع عند يطمنو ان جراحا يمسك روحا
نزار: كان مصبي في الاخير ومهموم ومضايق، قدم وبحت في جده ويوسف
انا بنمشي شور الكافي في ليل بعد انسكرا تو انجي تمام
علي: ماشي عدي ،
نزار: عطا لباتا نظره ، عطيني مفتاح سياره
جمال: مد مفتاح لنزار ، وهو يبحت فيه وعارفا مضايق من الموضوع الي حكالا فيه
نزار: خذا مفتاح من يد باتا , والتفت وطلع
سفيان: انتم كلكم روحو تو نقعد انا مع هيثم
يوسف: باهي انا انخش انشوفا بس ، وتو ننزل نكسد معاك ياسفيان
علي: التفت ع جمال وابراهيم ، معناها نحنا انروحو يارجالا
ابراهيم: ان شاء الله ياحاج
خش يوسف ع هيثم وطلع علي وركب مع ابراهيم هو وجمال في سيارتا
لان سيارة جمال خذها نزار
وقعد سفيان تحت في جنينة المستشفي
هيثم: بحت في يوسف الي خش عليه
يوسف: خش ع هيثم وبرفعت حاجب ، وداير روحا رقيلا ، اتكا ع ساس بكتفا اليسار عند الباب ، وربع ايديه شن جوك توا
هيثم: بوجهك هذا ونظرتك هذي وتصبايتك مش تمام
يوسف: زرتا ضحكه ، وبأبتسامه وهو رافع حاجبا ، يبقا كويس قاعد كيف لحصان مشاء الله عليك
اتهزب وبتضرب ، غير متعبنا ع فاضي كل اشويه خاش للمستشفي
هيثم: مازالت شايل مني
يوسف: عطا نظرة لهيثم ممزوجا بأبتسامه وعتاب، في حد يشيل من خوه
هيثم: ابتسم، والله انك نصي سامحني
يوسف: بأبتسامه، وهو يفك ايديه ويقرب شور هيثم ويكر كرسي ويقعمز، غير فكنامن دراما ، انسا الي صار واهتملنا انت بصحتك بس
هيثم: تنهد بتعب، وهو يحاول يسقم روحا
يوسف: كنك وين مصبي
هيثم: لا بنقعمز بس ، ومد هيثم يدا ع بطمة الي في سرير زرها ، ورفع روحا بوضع الجلوس
تراه سقملي مخده الي ورايا
يوسف: صبا من كرسي وقدم ع هيثم ، وسقملا المخده وحطها ورأ ظهرا
ورد قعمز ع كرسي
هيثم: اسمعني ، بنحكيلك موضوع ونبيك تما ليا ، بعد اني حصلت هنا ومش قادر نطلع
يوسف: وهو يسمع بانتباه لهيثم ، شنو
هيثم: طلع كلامك يومتها ليا ، صاح
يوسف: اين كلام
هيثم: المكالمه الي سمعتها ساره قبل ماطيح هذكي طلعت صاح ياراجل
يوسف: بصدمه ، لا ياراجل ماتقولهش
هيثم: اقسملك بالله، تعرف كان نقولك بيش نحس توا
وتنهد هيثم بضيق، مش قادر نوصفلك شعوري
يارا نحس في روحي مدمر بكل
يوسف: باهي وشن بدير
هيثم: ساعه كم توا
يوسف: بحت في ساعة يدا، خمسة ونص
هيثم: محمد خوها قريب يوصل ، نبيك تستقبلا
وتجيبا للحوش ، وطلعها معاه
اليوم هذا مانبيهش اتبات في الحوش دقيقه وحده
وتعرف يايوسف تطلع بشنطه دبش ولا حاجه معاها اقسم بالله نطربق الدنيا
يوسف: غير وسع بالك بس، وتريث وماتستعجلش ، وجدي عندا العلم
هيثم: يوسف ماتقعدش تزيد فيا بكلام ال..... الي اتقولي فيه
ماحد يناقشني ولا يحكي حرف معايا في موضوع هذا بذات منتهي عندي
حتي خوها كلمتا وقتلا لو نسمعك كلام اختك حتي وجهك معش اتوريه ليا
والحق تفاهم ونحرج وقالي جاي وخذها وحقك عليا والي تبيه راضي بيه
وهي كيف ماجت تمشي كرم مني انا نعطيها المؤخر متاعها ونعتبرا صدقه
بس خاطيها ماتطلع بشي الا بالدبش الا عليها
لان الكلام الي سمعتا انا كان بنتمعيل معاها
يخششهم في معيدات رجالا كان يبوها بالعرف وبالقانون تطلع بيدها ع راسها حتي مؤخرها نخليها تنازل عليه
كان بنستعملهن تسجيلات ضدها ، بس انا مانبيش وجع راس
لان ماتهمنيش اندير هذا كلا عليها
المهم تطلع من الحوش
يوسف: باهي شنو الكلام ، وجدي انت عارفا مش حيسكت بذات كان شاف خوها جا
تو يطلعلا هو ويقعد بيتافهم معاه وبيحل الموضوع
هيثم: باتي انا قبل ما انخش مستشفي ، فهمتا
ان لو يربطها في كراعي نقطعها بيها
وهو وصلتا المعلومه اني مش طايقها ومعش يناقش في موضوع هذا
وانت توا تطلع مني ، تمشي للحوش تاخذ باتي وخوتي الاثنين
وتقعمز معاهم وتقوللهم كلامي هذا وتقوللهم هيثم قاللكم ماحد يدخل وتسكرو الموضوع كيف ما انا نبي
يوسف: تم باهي انت ماتخمم في شي توا ، واعتبر كل شي منتهي وبطريقه الي تبيها
هيثم: كلام الي بنقولا خليه بينا
يوسف: تم
هيثم: تنهد بضيق ، عارف يوم ماحكيتلي قعد كلامك يدورر في راسي ومعش رقدت منا، خليتني انشك
وقعدت نفكر في شن المكالمه الي سمعتها ساره
قلت لو نحكي تو تنكر ومش حنطلع بحاجه ولو مشيت لساره الي اساساً مش محصل كيف نحكي معاها
مش حتقولي ولو افترضت انها قالتلي وجيت نواجه بيها هذكي ، حتنكر
ونقعد انا في دوامة من الصاح ومن الخطأ
يوسف: يسمع في هيثم، باهي
هيثم: فكرت واذكرت اسماعيل عارفا الي في الاستخبارات
يوسف: اها عارفا ياما جا ايام وانت راقد هنا في المستشفي
هيثم: خلاص اول ما صبح الصبح ، طبيت عليه في حوشا ، وقتلا نبي نخش ع شركة ونسمع مكالمات
وبما ان هو يعرف جماعة غادي ويخش وكأن الموضوع شور الأمن لان كنت مانبيش نسمع مكالمه وحده بتاريخ محدد كنت بنسمع كذا مكالمه من اول ايام الخطبه
يوسف: ابتسم ، ننقنك خطير ع من تخطر خاش بثقل
هيثم: المهم ، خشيت وفتحت المكالمات وقعدت نسمع
تعرف ياريت ماسمعت شئ
حسيت روحي مضحوك عليا ياراجل
تخطيط بدهاء هي وحده تقربلها
يوسف: لا ياراجل للدرجه هذي
هيثم: اقسملك بالله ، وقتها كان كانت قدامي راه قتلتها
طلع كلا كذب الحمل خطه بس ربك كبيير
تطلع حامل صاح وماتندري ع شي
يوسف: فنص عيونا ، تؤ تؤ لاحول ولاقوة الا بالله
هيثم: هذا كلا بتتهم بيه ساره ، هو في الاول ما كنش خطه ان ع اساس طيحها ساره
بس حبت اتقول حامل بيش تاخذ اهتمامي
لكن شن صار بعدها لما ساره سمعتها لفقتها لها
لان هذا بعدها في وحده من مكالمات قالتالها ماعرفتش شن ادير ورميت روحي من دروج
والمصيبه طلعت حامل صاح ، وخليك طبعاً من حاجات اخره الواحد يتحشم حتي يقولهن
يوسف: ماتزعلش روحك افتكيت منها ،
هيثم: تحسابني زعلان عليها ، انا زعلان ع ظلمي لساره
يوسف: عارف في هذي معاك الحق ، انت ماسمعتش حتي منها
هيثم: انا ما التفتش حتي عليها ، لو اتشوف يومها ماردتش بكلمه عليا
كانت مسلما وكأنها يأسا ، بس ماننسش كلمتها عند توا اترن في وذني
يوسف: شنو
هيثم: قالتلي حسبي الله ونعم الوكيل
يوسف: زمط ريقا،
هيثم: وحق شن صار ، وحق شن دارت بالرغم من كل شي وحق انا شن فكرت
ونفخ هيثم بهم ، اووووف
يوسف: خلاص ياطيري انت توا ، ريح روحك الاسبوع هذا واعتبرا هكي نقهاء لكي وعيد فيه احسباتك من الاول وجديد
واطلع من هنا بعدها وصلح كل شي
هيثم: ان شاء الله ، بس الله الله في الي قتلك عليه ، لازم تملي في الموضوع ، ورقة طلقها توصللها بسرعه
يوسف: تم انت ماتفكر في شي وتو انتمملك كل شي
هيثم: والكلام الي قلتا لكي خليه بينا
يوسف: تي عيب يارا معقوله بيطلع مني ، والله ماحد حيعلم بيه وانا عارف قصدك ع هلي مش حنقوللهم
هيثم: تمام
يوسف: صبا ، خلاص انا انعدي ،نحكي مع جدي وسيدي وباتي وبعدها نشوف خوها ، عطيني بس رقما
هيثم: موبايلي وساعتي ودبلتي ودستان متاعي ، عندهم شوف الدكتور ، بالك عطوهن لباتي
يوسف: خلاص تو نشوفهن وناخذ رقم منك
هيثم: وجيبلي الدبله
يوسف: مش خلاص ، شن تبي فيها
هيثم: مش دبلتها يارا هذي
يوسف: ابتسم، الله يامعلم تبيلك تقعميزا اخره انت بس في موضوع ثاني
هيثم: ابتسم، تي عدي ياراجل ،
يوسف: خلاص تبيش شي انت
هيثم: لا الي قتلك عليه بس
يوسف: تم ، وسلام يامعلم
هيثم: اوكي
وطلع يوسف من جنب هيثم
واتكا هيثم براسا لورا وحط ذراعا ع عيونا، وتنهد بضيق
ويدا تانيه حطها ع جنبا ، ويفكر في ساره
طلع معتصم برحاب من حوش هلا
رحاب: ها شنو في يا انت
معتصم : التفتتي يابطه وعطيني بظهرك
رحاب: عصوومي ، كنك
معتصم: تي هيا بس ، فكيني من عقلك ، حال الغايه ماتشغليهش ليا في دقيقتين هذينا
رحاب: تنهدت ، مع اني مش متريحتلك بس حنلتفت ، والتفتت رحاب ،
معتصم: فك الايشارب الي ع راس رحاب، وثناه كم ثنيا
وحطا ع عيونها ، وربطا لها
رحاب: وهي تبتسم ومربوطات عيونها، عصومي شن ديرلي مفجأه يا انت
معتصم: طبس ع رحاب، ورفعها ، اووو ريحا ثقلا يابطه
رحاب: حطا ايديها ورأ رقبت معتصم، وتسمع في صوت نفس عصومي ، خلاص عدا تشيل في اثنين توا
معتصم: ركب من دروج ، وهو عض ع فما ، ويركب ويتنفس بالقووه من ثقل الي شيلا ودروج الي يركب فيهن
اها ياظهري وخلاص يستر الله
رحاب: تضحك .
معتصم : وصل عند مدخل شقتهم ، ونزل رحاب
رحاب: خلاص نحول
معتصم: اصبري ، بس خليني ناخذ نفسي عن شكلك دهشت
رحاب: هههه يانا عليا قعدت بالهون يا انت
معتصم: فتح باب الشقه وهو داهش، خشي راه خيرلك بعدها
وجا معتصم من ورأ رحاب وحط ايديه ع خصرها بكراعك اليمين يابطه خشي
رحاب: مدت كرعها اليمين وهي ماتشوف في شي ، وخشت
وقعد معتصم يقوللها تقدم كم خطوه لقدام
ورحاب تمشي ع حسب كلام معتصم الي كاين وراها
طبق معتصم الباب ، وشال الايشارب من عيون رحاب
رحاب: بحتت وفنصت عيونها بفرحا ، والتفتت ع معتصم
يا انت شقتنا كملتها خلاص
معتصم: وهو يحط ايديه في جيوبا. ويبحت في رحاب ومبتسم ، اها شن رايك في مفجأه هذي
رحاب: تمشي في شقه وتبحت في تشطيب جبس بورد والاثاث
وكيف كملها معتصم كلها
وتحط رحاب في ايديها ع فمها من فرحا
يا انت مش مصدقا واخيراً
الله الصالون حلو بكل يا عصومي
وخشت رحاب شور المطبخ
هييييي اللون الي يومتها نقولك حلو يا انت درتا
معتصم: ابتسم، وكم بطه عندي ، مش الازرق لونك المفضل
اهو ابيض في الازرق درتا لكي
رحاب: يهبل يا انت
معتصم: تعالي نوريك حاجه حتعجبك اكثر
ومشت رحاب ورأ معتصم ، وفتح باب الدار
رحاب: ابتسمت، عصوومي دار البيبي
يا انت اتهبل
معتصم: درتها ابيض ع ذوقي
رحاب: اتهبل بكل يا انت ، وبحتت في معتصم
وقربت عليه وحضنتا
معتصم: يانا عليا مش هنا يابطه ، تعالي الي درنا
