{ الحب الاعمي }
الجزء الثاني
تابع الحلقه 1️⃣5️⃣
في حوش جدي علي
نزلت إكرام تجري بعد سمعت صوت عياط جدتي
عزيزه
إكرام: خشت الدار لقتهم يبكو
خيركم شني في
عزيزه: يانا عليا اوليدي مضروب في مستشفي ومانعلم عليه يانا عليا
إكرام: منو هيثم قصدك
سالمه: وهي تبكي، اها هيثم
إكرام: انصدمت ونفجعت، شني هيثم خيرا شن صارلا
سالمه: نضرب ع كلي متاعا
إكرام: حطت ايديها ع فمها، هيييي. وهو عندا وحده بس
سالمه: عارفين وهذي مشكله
فتحيه: ربي يشفيه يارب وينقزها نقزت حياه يالله ياكريم
كلهن: اميين يارب
إكرام: قعمزت ع كرسي، منصدمه ومش عارفا اتفكر
وكان وجها عليه الفجعه والخوف
رحاب: وهي تبكي مش عارف شن صايرلنا ليش من كارثه لكارثه قعدنا
عزيزه: مش منا من العين ديما نقوللكم افطنو لروحكم
كلكم سماح وشباب واجد وبنات
وديرو في افراح في جرت بعضهن الناس ماترحم حد
يانا عليا اوليدي انعنا مضروب الي ضربك
يانا عليا وليدي من القيلا وانت في مستشفي تنزف وانا هنا زي الهبلا مانعلم عليك
رحمه: تبحت فيهم، ودموعها ينزلاً
فتحيه: ساره وين
عزيزه: بحتت في فتحيه ، مانعلمش عليها انظني جا سيدها خذها
فتحيه: باهي كلموها اكييد عندهش علم مسكينه
إكرام : كشخت وجها.
رحاب: ساره عندها علم من بدري ومشت حتي المستشفي
كلهن : بحتن في رحاب وانصدماً
إكرام: فنصت عيونها ونصدمت، شني عندها علم واني ماعنديش
عزيزه: وكيف انتي عندك علم يارحاب
رحاب: بارتباك ، اها ياجديده بس معتصم حلفني مانحكيش
عزيزه: وهي تبكي معقوله يبقا عندك علم وماتقوليلي
مخليتيني كي الهبلا وليدي ينزف
والله ماني مسمحتك ، وقعدت عزيزه تبكي
رحاب: صبت وحضنت جدتها.وبكت معاها وعتذرت منها
إكرام: صبت و قعدت تبرم ، وهي رقيلها ان ساره عرفت قبلها
قبل ساعه
خش معتصم لفيلا هو ونزار ومعاهم ساره
نزل نزار ياخذ في شنطة ساره الي كانت عند مدخل الباب متاع حوش جدي علي
معتصم: التفت ع ساره ، ساره انتي متأكده من قرارك هذا
ساره: وهي مقعمزه ، لورا وتشبك ايديها في بعضهن ، اكييد
معتصم: مسح بيدا ع وجه ، مش عارف شن نقولك
بس لازم تخليك وتقعدي جنبا
واول ماينوض يلقاك انتي
ساره: عصومي ، انا عارفا مصلحتي وعارفا ان مهما قعدت هيثم مش محتاج قربي
وارجوك ماتحكيش لحد واوعدني كيف ماوعدتني انت ونزار انكم مش حتحكو حاجه
معتصم: تنهد ، حاظر انا نوعدك مش حنحكي
ساره: مهما صار
معتصم: زمط ريقا، وتنهد مهما صار
ساره: ابتسمت، بحزن تمام
نزار: شير لمعتصم يحل كوفني السياره
ومشا شورها وفتحها وحط الشنطه من لورا متاع ساره
وجا و ركب من قدام
معتصم: خلاص معش تبي شي
ساره: لالا خلاص
نزار: باهي توا تبينا انشيلوك لحوش عمك وع حوش امك
ساره: لا حوش عمي
معتصم: وخر بسياره ، وطلع من فيلا شيلين
ساره لحوش عمها
وكانت طول الطريق ساره شابكا ايديها في بعضهن وتفكر في هيثم
واذكرت ساره في مره في رمضان لما شافت هيثم بلا سوريه كاين في حمام يمشط في شعرا وخشت عليه ولما هلب من جنبها بحتت فيه وجت عينها في علامة كاينا في جنبا اليسار
